سلوكيات تستوجب التدخل السريع من قبل الوالدين
تصدر عن الطفل بعض السلوكات التي* يعتقد الوالدان أنها لا تستحق الاهتمام،* لكنهما* يفاجآن أحيانا بأن بعض من هذه السلوكات والعادات أصبحت لصيقة بطفلهما،* مما* يسبب لهما معاناة كبيرة لأنها تنعكس على شخصيته مستقبلا*.
فيما* يلي* أمثلة لنماذج من هذه السلوكات التي* تستوجب تدخلا سريعا من قبل الوالدين لوضع حد لها تلخصها الدكتورة النفسية رنا المحمودي* في* الآتي*:..
المقاطعة أثناء الحديث
قد* يشعر الطفل بإثارة كبيرة عندما* يقاطع أمه اثناء انشغالها بأمر ما،* لكي* يسألها عن شيء او* يخبرها أمرا،* لكن السماح له بممارسة هذه العادة لا* يعلمه أهمية مراعاة مشاعر الآخرين،* ولا* يعلمه كيفية شغل وقته عند الحاجة،* والأكثر من ذلك سيعتقد أنه* يمتلك الأفضلية دائما وأن لديه الحق في* الحصول على اهتمام المحيطين به،* ومتى* يشاء،* فينشأ مغرورا واتكاليا لذلك على الأم أن تراعي* هذه المسألة،* فمثلا عندما تكون منشغلة بمكالمة هاتفية أو تنوي* زيارة بعض الاصدقاء أو الاقارب،* عليها أن تطلب من طفلها مسبقا أن* يبقى هادئا وألا* يقاطعها،* وهي* تستطيع أثناء انشغالها مع إحدى صديقاتها أو بمكالمة هاتفية أن تضع له شريط فيديو المفضل لديه*.
استعمال العنف أثناء اللعب
عندما* يلاحظ الوالدان أن طفلهما* يتعارك مع صديقه،* ربما* يتدخلان وربما* يتركانهما وشأنهما،* خاصة إذا كان العراك عاديا ولا* يشوبه العنف،* ولكن اذا كان العراك شرسا كأن* يتضمن لكمات عنيفة أو ركلات قوية ففي* هذه الحالات* يتوجب عليها التدخل،* لكي* لا* يصبح السلوك العدواني* عادة ترافق الطفل طوال عمره،* وقد* يعتقد بينه وبين نفسه أن الحاق الأذى بالآخرين أمر طبيعي* ومعقول،* ولا* يتم التقويم من خلال التعنيف أو الضرب،* وإنما* يحتاج إلى نوع من التحاليل وأسلوب إقناع سهل وبسيط*. أما إذا أصر الطفل على موقفه فعلى الأبوين أن* يعاقباه بحرمانه من اللعب برفقة اصدقائه،* وهذا اقسى عقاب* يمكن أن* يتعرض له الطفل*.
التظاهر بأنه لا* يسمع
قد* يتظاهر الطفل بأنه لا* يسمع،* مثلما* يحدث عندما تناديه امه عدة مرات ليأتي* ويجمع اغراضه او ليتناول طعامه وقد* يجعله ذلك* يعتقد انه لا* يزال امامه وقت كاف للاستجابة،* وان بإمكانه ان* يساوم على بعض الوقت لصالحه،* والسماح للطفل بالتصرف على هذا النحو* يهدد بأن* يتحول الطفل الى متمرد تصعب السيطرة عليه،* ومن جهته الاطباء والخبراء النفسيون،* يمكن الخطأ في* طريقة توجيه التعليمات للطفل،* اذ لا* يجوز ان نوجهها له عن بعد،* ويمكن ان* يتم ذلك بالتوجه اليه حيث* يجلس وعدم التحرك من المكان قبل ان* يستجيب للامر المطلوب منه*.
الإصرار على العناد
اصرار الطفل على عناده* يرهق الوالدين احيانا،* وينعكس سلبا على شخصيته* في* المستقبل*.
والمشكلة ان بعض الآباء* يتجاهلون ذلك على اعتبار انه لا* يزال صغيرا على استيعاب معنى العناد،* وانه سيتخطى عن هذا الطبع في* المرحلة اللاحقة من عمره،* ولكن للاسف لا تسير الامور دائما على هذا النحو،* وغالبا ما* يستمر الطفل في* عناده طوال عمره،* ولانقاذ الطفل من هذه العادة السيئة* يحتاج الطفل لان* يشعر بأن العلاقة بينه وبين والديه علاقة جميلة تقوم على الصداقة والود،* وان آخر ما تريده امه هو ان تغصبه او تؤذي* شعوره*.
كما ان اسلوب التقرب من الطفل والترديد على مسامعه بأنه طفل رائع ومطيع لوالديه* يحفزه على ارضائها بشكل متواصل ويخفف من درجة توتره وعصبيته*.
منقووووووووول للفائدة
تصدر عن الطفل بعض السلوكات التي* يعتقد الوالدان أنها لا تستحق الاهتمام،* لكنهما* يفاجآن أحيانا بأن بعض من هذه السلوكات والعادات أصبحت لصيقة بطفلهما،* مما* يسبب لهما معاناة كبيرة لأنها تنعكس على شخصيته مستقبلا*.
فيما* يلي* أمثلة لنماذج من هذه السلوكات التي* تستوجب تدخلا سريعا من قبل الوالدين لوضع حد لها تلخصها الدكتورة النفسية رنا المحمودي* في* الآتي*:..
المقاطعة أثناء الحديث
قد* يشعر الطفل بإثارة كبيرة عندما* يقاطع أمه اثناء انشغالها بأمر ما،* لكي* يسألها عن شيء او* يخبرها أمرا،* لكن السماح له بممارسة هذه العادة لا* يعلمه أهمية مراعاة مشاعر الآخرين،* ولا* يعلمه كيفية شغل وقته عند الحاجة،* والأكثر من ذلك سيعتقد أنه* يمتلك الأفضلية دائما وأن لديه الحق في* الحصول على اهتمام المحيطين به،* ومتى* يشاء،* فينشأ مغرورا واتكاليا لذلك على الأم أن تراعي* هذه المسألة،* فمثلا عندما تكون منشغلة بمكالمة هاتفية أو تنوي* زيارة بعض الاصدقاء أو الاقارب،* عليها أن تطلب من طفلها مسبقا أن* يبقى هادئا وألا* يقاطعها،* وهي* تستطيع أثناء انشغالها مع إحدى صديقاتها أو بمكالمة هاتفية أن تضع له شريط فيديو المفضل لديه*.
استعمال العنف أثناء اللعب
عندما* يلاحظ الوالدان أن طفلهما* يتعارك مع صديقه،* ربما* يتدخلان وربما* يتركانهما وشأنهما،* خاصة إذا كان العراك عاديا ولا* يشوبه العنف،* ولكن اذا كان العراك شرسا كأن* يتضمن لكمات عنيفة أو ركلات قوية ففي* هذه الحالات* يتوجب عليها التدخل،* لكي* لا* يصبح السلوك العدواني* عادة ترافق الطفل طوال عمره،* وقد* يعتقد بينه وبين نفسه أن الحاق الأذى بالآخرين أمر طبيعي* ومعقول،* ولا* يتم التقويم من خلال التعنيف أو الضرب،* وإنما* يحتاج إلى نوع من التحاليل وأسلوب إقناع سهل وبسيط*. أما إذا أصر الطفل على موقفه فعلى الأبوين أن* يعاقباه بحرمانه من اللعب برفقة اصدقائه،* وهذا اقسى عقاب* يمكن أن* يتعرض له الطفل*.
التظاهر بأنه لا* يسمع
قد* يتظاهر الطفل بأنه لا* يسمع،* مثلما* يحدث عندما تناديه امه عدة مرات ليأتي* ويجمع اغراضه او ليتناول طعامه وقد* يجعله ذلك* يعتقد انه لا* يزال امامه وقت كاف للاستجابة،* وان بإمكانه ان* يساوم على بعض الوقت لصالحه،* والسماح للطفل بالتصرف على هذا النحو* يهدد بأن* يتحول الطفل الى متمرد تصعب السيطرة عليه،* ومن جهته الاطباء والخبراء النفسيون،* يمكن الخطأ في* طريقة توجيه التعليمات للطفل،* اذ لا* يجوز ان نوجهها له عن بعد،* ويمكن ان* يتم ذلك بالتوجه اليه حيث* يجلس وعدم التحرك من المكان قبل ان* يستجيب للامر المطلوب منه*.
الإصرار على العناد
اصرار الطفل على عناده* يرهق الوالدين احيانا،* وينعكس سلبا على شخصيته* في* المستقبل*.
والمشكلة ان بعض الآباء* يتجاهلون ذلك على اعتبار انه لا* يزال صغيرا على استيعاب معنى العناد،* وانه سيتخطى عن هذا الطبع في* المرحلة اللاحقة من عمره،* ولكن للاسف لا تسير الامور دائما على هذا النحو،* وغالبا ما* يستمر الطفل في* عناده طوال عمره،* ولانقاذ الطفل من هذه العادة السيئة* يحتاج الطفل لان* يشعر بأن العلاقة بينه وبين والديه علاقة جميلة تقوم على الصداقة والود،* وان آخر ما تريده امه هو ان تغصبه او تؤذي* شعوره*.
كما ان اسلوب التقرب من الطفل والترديد على مسامعه بأنه طفل رائع ومطيع لوالديه* يحفزه على ارضائها بشكل متواصل ويخفف من درجة توتره وعصبيته*.
منقووووووووول للفائدة