- قال الله تعالى : (( إن اشكر لي ولوالديك )) ،، فمن شكر اله ولم يشكر والديه لم يكن من الشاكرين ، ومن عمل الأعمال التي ترضي الله تعالى ولم يرض والديه فالمولى عليه ساخط بيقين ، وفي الحديث : (( رضا الله في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما )) ، فابذلوا ايها الأولاد والأخوان غاية الوسع الوسع والطاقة فيما يرضي اله تعالى ويرضيهما في هذا الزمان الذي كثر فيه العقوق ، وقل فيه القائم بالحققوق . وورد عنه عليه السلام (( بروا آباءكم تبركم ابناؤكم ، وعفوا عن نساء الغير تعف نساؤكم )) ، فبر الوالدين يثمر البر من العيال ، وعفة المرء عن نساء الغير تثمر عفة نسائه عن ميلهن الى غيره من الرجال ، وورد عنه عليه السلام : (( الجنة تحت اقدام الأمهات )) ، وورد (( مامن ولد بار ينظر الى والديه نظرة رحمه الا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة ، قالوا : وان نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال : نعم " الله اكثر واطيب )) ، وورد ( النظر في ثلاثة اشياء عبادة : النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر )) ، وورد : (( من قبل بين عيني امه كان له سترا من النار )) ، وورد : (( اذا نظر الولد الى والده نظرة كانت للولد عتق نسمة ... قيل يارسول الله : واذا نظر ثلاثمائة وستين نظرة ؟ قال : الله اكبر )) وورد : (( إن اولادكم هبة اله تعالى لكم يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، فهم واموالهم لكم اذا احتجتم اليها )) ، وورد (( يأكل الوالدان من مال ولدهما بالمعروف ، وليس للولد أن يأكل من مال ابيه إلا بإذنهما )) ، وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يارسول الله إن لي مالا وولدا ، وإن ابي يريد ان يجتاح مالي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( انت ومالك لأبيك )) ، ومعنى يجتاح : يستأصل ...
-
-