كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن الإفراط في تدليل الطفل ينطوي مخاطر كبيرة، خاصة اذا كان الطفل وحيداً.
وأوضحت الدراسة أن الطفل الوحيد غالباً ما يكون أنانياً ويحب السيطرة على كل ما حوله إلى درجة يصبح فيها دكتاتورا يتحكم في الأسرة، مؤكدة أن التدليل يضر بالطفل أكثر مما يفيده.
وذكر خبراء التربية أن التدليل يقضي نهائياً على فرص تكوين الإدارة لدى الأطفال، محذرين، في الوقت نفسه، من التعامل بشدة مع الاطفال، فخير الأمور الوسط ، حسب ما ورد بجريدة " القبس "
كما حذر الخبراء من التمييز في معاملة الأبناء، لأن ذلك الأمر يثير مشاعر الكراهية والحقد بين الأبناء، ويتعرضون لاحتمالات الإصابة بأمراض نفسية خطيرة.
وجاء في الدراسة أن العاطفة الفياضة تمثل حاجزاً بين الطفل وأقرانه ، حيث أنها تولد لديه نوعاً من التشبع الشديد، الأمر الذي يجعله لا يميل إلى الآخرين ولا يحتاج إليهم، مما ينمي بداخله الوحدة والإنطواء.
ويلاحظ أن الطفل المدلل قلق بطبعه ويستعجل الأمور ويحكم على المواقف بسرعة من دون تفهم مع الافتقار إلى الموضوعية، وتسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على اخوته، وتتسم تصرفاته بالعنف تجاههم لشعوره بالتميز عنهم ، كما أن الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب الحياة بعد ذلك، لأنه غالباً ما يكون عديم الشخصية.
وشدد الخبراء على ضرورة الاعتدال في تربية الأطفال وعدم المبالغة في التدليل أو الاهمال
تحيات: قلب العاشقين
وأوضحت الدراسة أن الطفل الوحيد غالباً ما يكون أنانياً ويحب السيطرة على كل ما حوله إلى درجة يصبح فيها دكتاتورا يتحكم في الأسرة، مؤكدة أن التدليل يضر بالطفل أكثر مما يفيده.
وذكر خبراء التربية أن التدليل يقضي نهائياً على فرص تكوين الإدارة لدى الأطفال، محذرين، في الوقت نفسه، من التعامل بشدة مع الاطفال، فخير الأمور الوسط ، حسب ما ورد بجريدة " القبس "
كما حذر الخبراء من التمييز في معاملة الأبناء، لأن ذلك الأمر يثير مشاعر الكراهية والحقد بين الأبناء، ويتعرضون لاحتمالات الإصابة بأمراض نفسية خطيرة.
وجاء في الدراسة أن العاطفة الفياضة تمثل حاجزاً بين الطفل وأقرانه ، حيث أنها تولد لديه نوعاً من التشبع الشديد، الأمر الذي يجعله لا يميل إلى الآخرين ولا يحتاج إليهم، مما ينمي بداخله الوحدة والإنطواء.
ويلاحظ أن الطفل المدلل قلق بطبعه ويستعجل الأمور ويحكم على المواقف بسرعة من دون تفهم مع الافتقار إلى الموضوعية، وتسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على اخوته، وتتسم تصرفاته بالعنف تجاههم لشعوره بالتميز عنهم ، كما أن الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب الحياة بعد ذلك، لأنه غالباً ما يكون عديم الشخصية.
وشدد الخبراء على ضرورة الاعتدال في تربية الأطفال وعدم المبالغة في التدليل أو الاهمال
تحيات: قلب العاشقين