إن آجلا أو
عاجلا ‘ سنشرب من ماء البحر ‘ ليس لان الوضع مش عاجبنا وهو كذلك ‘ أو أننا ضد
الوحدة . سنفعل ‘ ليس امتثالا لاوامر الرئيس ولانكاية به ‘بل لأسباب مختلفة تماماً
ولاعلاقة لها بالسياسة.
في المكلا
اصطف شباب "مش عاجبهم الوضع " ليشربوا من البحر العربي ‘ وووجدت
المعارضة في خطاب الرئيس فرصة يجب اغتنامها ‘ فتارة لن يشربوا من البحر ‘ وأخرى
سيشربون لكن بشرط أن يكون لهم بحر وللرئيس البحر الاخر ‘ ومن الفضائل أن لليمن
بحرين تطل عليهما.
لدى الناس
فإن العبارة لاقت رواجاً وانتشاراً ‘ والتقطها الرجل البسيط بسرعة بديهة وذكاء ‘
فتجد سائق الباص أو عامل البوفيه أو الموظف يقولها لزميله أو الصديق لصديقه ‘ وذات
الامر بالنسبة للجميع فالعبارة تذكر في لحظة الخلاف أو لمجرد السخرية هي واحدة :
"عجبك والا اشرب من البحر " ‘ ربما أصبحت البديل لـ" والا اضرب
برأسك في الجدار ".
بالنسبة لي
أرى الامر من زاوية مغايرة ‘ واؤكد اننا سنشرب من البحر ‘ والواقع يؤكد ذلك ‘
ويزيد انه يجب أن نشرب من البحر لانه لاخيار امامنا ‘ الخيارات قليلة وتنفيذها ليس
بالامر السهل .
ولذا إما
أن نشرب من البحر أونموت من العطش .
لكننا وكما
لانهتم بأشياء كثيرة فإننا لانهتم بالمستقبل ‘ ويكفي أننا نشرب اليوم من مصانع
تعبئة المياة التي يسمونها معدنية ‘ وهي ليست كذلك ‘ ولاتوجد أي علاقة بينها وبين
المعدنية ....
وفي الاخير أترك حرية القرار لكم
فإما أن تشربوا من البحر أو تموتوا من العطش؟!!!معادلة صعبة
الى ذلكم الحين لكم أسمى
أمنياتي
عاجلا ‘ سنشرب من ماء البحر ‘ ليس لان الوضع مش عاجبنا وهو كذلك ‘ أو أننا ضد
الوحدة . سنفعل ‘ ليس امتثالا لاوامر الرئيس ولانكاية به ‘بل لأسباب مختلفة تماماً
ولاعلاقة لها بالسياسة.
في المكلا
اصطف شباب "مش عاجبهم الوضع " ليشربوا من البحر العربي ‘ وووجدت
المعارضة في خطاب الرئيس فرصة يجب اغتنامها ‘ فتارة لن يشربوا من البحر ‘ وأخرى
سيشربون لكن بشرط أن يكون لهم بحر وللرئيس البحر الاخر ‘ ومن الفضائل أن لليمن
بحرين تطل عليهما.
لدى الناس
فإن العبارة لاقت رواجاً وانتشاراً ‘ والتقطها الرجل البسيط بسرعة بديهة وذكاء ‘
فتجد سائق الباص أو عامل البوفيه أو الموظف يقولها لزميله أو الصديق لصديقه ‘ وذات
الامر بالنسبة للجميع فالعبارة تذكر في لحظة الخلاف أو لمجرد السخرية هي واحدة :
"عجبك والا اشرب من البحر " ‘ ربما أصبحت البديل لـ" والا اضرب
برأسك في الجدار ".
بالنسبة لي
أرى الامر من زاوية مغايرة ‘ واؤكد اننا سنشرب من البحر ‘ والواقع يؤكد ذلك ‘
ويزيد انه يجب أن نشرب من البحر لانه لاخيار امامنا ‘ الخيارات قليلة وتنفيذها ليس
بالامر السهل .
ولذا إما
أن نشرب من البحر أونموت من العطش .
لكننا وكما
لانهتم بأشياء كثيرة فإننا لانهتم بالمستقبل ‘ ويكفي أننا نشرب اليوم من مصانع
تعبئة المياة التي يسمونها معدنية ‘ وهي ليست كذلك ‘ ولاتوجد أي علاقة بينها وبين
المعدنية ....
وفي الاخير أترك حرية القرار لكم
فإما أن تشربوا من البحر أو تموتوا من العطش؟!!!معادلة صعبة
الى ذلكم الحين لكم أسمى
أمنياتي