في
يوم الجمعة من شهر رجب المبارك, في زاوية الحبيب العلامة محمد بن هادي السقاف, ختم
قراءة صحيح الإمام البخاري عصراً .
بحضور الجمع الغفير من الأعلام
والعلماء وطلبه العلم وعامة الناس, وبداؤ في التسبيح والتهليل والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
التي تسمى
(الوهبه) وبعد
قراءة الوهبه قراء نجل الحبيب محمد بن هادي الحبيب عمر بن محمد بن هادي دعاء ختم صحيح الإمام البخاري, وبعدها نبذه
يسيره عن الإمام البخاري
صاحب الصحيح, ونشد بعض الحاضرين قصائد من قصائد السلف , وبعدها قام الحبيب العلامة حسين بن محمد بن
هادي السقاف نجل الحبيب العلامة محمد بن هادي والصغير في أبناءة وخليفة والده, وذكر لهم مؤسس قراءة
الإمام البخاري الجد
هادي بن حسن السقاف قبل بناء الزاوية, وذكر لهم فضل شهر رجب فيه الأسرى والمعراج وشهر شعبان
وحثهم على زيارة نبي الله هود عليه السلام وذكر فضائل الزيارة على ماكان عليه السلف لحرصهم للزيارة وذكر بعض
القصص على الحث
على الزيارة, وذكر شهر رمضان شهر القرآن والتوبة .
وكان يوم مشهود بالسكون والروحنه ومن صفاء وأنس
وأفراح ومزاورات, ولا شك أنها غفرت الذنوب لأنه مجلس ذكر الله وقراءة القرآن الكريم ووعظ وتذكير وتسبيح وتحميد
وتهليل لله,
ودليل ذلك,(( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة, فضلاً يتبعون
مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم, وصف بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملؤ مابينهم وبين السماء
الدنيا...
إلى آخر الحديث .
فيقول: قد غفرت لهم. فأعطيتهم
ماسألوا, وأجرتهم مما استجاروا.
قال فيقولون: رب أفيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم؟ قال: فيقول: وله غفرت. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)). والله ولى
التوفيق.
