صالح باصالح وهدار الهدار/ القطن
دشن الأخ الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الشبيبي المدير العام لمديرية القطن بمحافظة حضرموت عصر يوم الاثنين 30 من مايو بمديرية القطن فعاليات الذكرى 153 لمهرجان زيارة القطن والتي تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى 21 لقيام الجمهورية اليمنية .
وبعد أن قص المدير العام الشريط إذآنا بافتتاح السوق التجاري لمهرجان زيارة القطن قام بجولة داخل السوق تعرف من خلالها على ما يحتويه السوق من منتجات حرفية ويدوية ومحلات الحلويات وألعاب الأطفال وغيرها من السلع الأخرى ، وفي ختام جولته بسوق الزيارة أدلى الأخ المدير العام بتصريح عبر فيه عن تهانيه لأبنا الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامةالأخ رئيس الجمهورية على عبدالله صالح بالعيد الوطني لقيام الجمهورية اليمنية والذكرى 153 لزيارة القطن ودعا أبنا محافظة حضرموت لزيارة مديرية القطن والمشاركة في مهرجان زيارة القطن والتعرف على الموروث التاريخي والثقافي لهذه المديرية .
رافق المدير العام أثنا افتتاح سوق مهرجان الزيارة الأخ عبدالرحيم باخميس مدير إدارة الأشغال العامة بمديرية القطن والأخ نايف الحدادي مدير مكتب الثقافة بالمديرية والأخ محمد علي الهدار مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية العبر وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية
ربما لم يعد يختلف اثنان من ذوي الرأي أن زيارة القطن التاريخية تلعب دورا ً ايجابيا ً في خدمة المجتمع منذ أن أسسها المصلح الإجتماعي العلامة عمر بن محمد الهدار • نهاية القرن الثالث عشر الهجري وجعلها مناسبة اجتماعية للمصالحة والعيش بسلام ورخاء
ومع مرور السنين تلو السنين هاهي زيارة القطن كمناسبة تاريخية تجدد ذكراها كل عام دون أن يُرصد لها ميزانية لإقامتها وإحيائها فما السر في ذلك ؟ !
انه النوايا الحسنة لتأسيسها فقد أسست من أجل المجتمع و قضاياه المختلفة و أبرزها التعايش السلمي بين كل الفئات وكان يُخدم هذا الهدف بوسائل تناسب الزمن ومظاهر تقليدية للذكر و الإرشاد و الدعوة إلى الله و التواصل الاجتماعي من خلال الالتفاف حول مآثر المؤسس كرمز وفاء لما أسداه و مع تلاشي هذه المظاهر تستمر الزيارة بمظاهر أخرى في خدمة المجتمع فالإرشاد والدعوة إلى الله مستمر في كافة المساجد و التواصل الاجتماعي الودي لا يزال تتوثق أواصره ومنافع الناس في التجارة و الحركة الاقتصادية ظاهرة للعيان و أكبر من ذلك كله هذا الصدى القوي الذي تستمده المديرية بهذه المناسبة كونها تاريخية فها نحن في هذا العام 1432هـ نحيي الذكرى ( 153 ) للزيارة , فكم من بلدة تتمنى أن يكون لها مناسبة تاريخية و لكن التاريخ لم يسعفها و كم من مدينة بحكم النفوذ المادي لها أقامت مناسبات و فعاليات مستحدثة معاصرة إلا أنها لم تلبث أن تلاشت بنبوض المادة و تغير السلطة و عدم وجود السند التاريخي لهذه الفعاليات .
و أخيراً علينا أن لا نجحف التاريخ ولا نظلم رجاله و ما خلفوه لنا من مظاهر و فعاليات قد يحتاج بعضها إلى تجديد و تهذيب لتخدم مجتمعنا لا إلى تشطيب و تخريب لسوء تقديرنا وفهمنا و لننطلق بإيمان راسخ بقيمنا و موروثاتنا نحو مستقبل أفضل.
إن زيارة القطن ونحن في ذكراها 153 ومنذ تأسيسها تعد موسما تنتعش فيه المديرية وتشهد حراكا إقتصاديا من أجل خدمة المجتمع ومصالح المواطنين وهي بما تحمله من تاريخ عريق تعبر عن أصالة المجتمع لتبقى تاريخ
ا محفورا في ذاكرة الأجيال .
دشن الأخ الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الشبيبي المدير العام لمديرية القطن بمحافظة حضرموت عصر يوم الاثنين 30 من مايو بمديرية القطن فعاليات الذكرى 153 لمهرجان زيارة القطن والتي تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى 21 لقيام الجمهورية اليمنية .
وبعد أن قص المدير العام الشريط إذآنا بافتتاح السوق التجاري لمهرجان زيارة القطن قام بجولة داخل السوق تعرف من خلالها على ما يحتويه السوق من منتجات حرفية ويدوية ومحلات الحلويات وألعاب الأطفال وغيرها من السلع الأخرى ، وفي ختام جولته بسوق الزيارة أدلى الأخ المدير العام بتصريح عبر فيه عن تهانيه لأبنا الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بفخامةالأخ رئيس الجمهورية على عبدالله صالح بالعيد الوطني لقيام الجمهورية اليمنية والذكرى 153 لزيارة القطن ودعا أبنا محافظة حضرموت لزيارة مديرية القطن والمشاركة في مهرجان زيارة القطن والتعرف على الموروث التاريخي والثقافي لهذه المديرية .
رافق المدير العام أثنا افتتاح سوق مهرجان الزيارة الأخ عبدالرحيم باخميس مدير إدارة الأشغال العامة بمديرية القطن والأخ نايف الحدادي مدير مكتب الثقافة بالمديرية والأخ محمد علي الهدار مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية العبر وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية
ربما لم يعد يختلف اثنان من ذوي الرأي أن زيارة القطن التاريخية تلعب دورا ً ايجابيا ً في خدمة المجتمع منذ أن أسسها المصلح الإجتماعي العلامة عمر بن محمد الهدار • نهاية القرن الثالث عشر الهجري وجعلها مناسبة اجتماعية للمصالحة والعيش بسلام ورخاء
ومع مرور السنين تلو السنين هاهي زيارة القطن كمناسبة تاريخية تجدد ذكراها كل عام دون أن يُرصد لها ميزانية لإقامتها وإحيائها فما السر في ذلك ؟ !
انه النوايا الحسنة لتأسيسها فقد أسست من أجل المجتمع و قضاياه المختلفة و أبرزها التعايش السلمي بين كل الفئات وكان يُخدم هذا الهدف بوسائل تناسب الزمن ومظاهر تقليدية للذكر و الإرشاد و الدعوة إلى الله و التواصل الاجتماعي من خلال الالتفاف حول مآثر المؤسس كرمز وفاء لما أسداه و مع تلاشي هذه المظاهر تستمر الزيارة بمظاهر أخرى في خدمة المجتمع فالإرشاد والدعوة إلى الله مستمر في كافة المساجد و التواصل الاجتماعي الودي لا يزال تتوثق أواصره ومنافع الناس في التجارة و الحركة الاقتصادية ظاهرة للعيان و أكبر من ذلك كله هذا الصدى القوي الذي تستمده المديرية بهذه المناسبة كونها تاريخية فها نحن في هذا العام 1432هـ نحيي الذكرى ( 153 ) للزيارة , فكم من بلدة تتمنى أن يكون لها مناسبة تاريخية و لكن التاريخ لم يسعفها و كم من مدينة بحكم النفوذ المادي لها أقامت مناسبات و فعاليات مستحدثة معاصرة إلا أنها لم تلبث أن تلاشت بنبوض المادة و تغير السلطة و عدم وجود السند التاريخي لهذه الفعاليات .
و أخيراً علينا أن لا نجحف التاريخ ولا نظلم رجاله و ما خلفوه لنا من مظاهر و فعاليات قد يحتاج بعضها إلى تجديد و تهذيب لتخدم مجتمعنا لا إلى تشطيب و تخريب لسوء تقديرنا وفهمنا و لننطلق بإيمان راسخ بقيمنا و موروثاتنا نحو مستقبل أفضل.
إن زيارة القطن ونحن في ذكراها 153 ومنذ تأسيسها تعد موسما تنتعش فيه المديرية وتشهد حراكا إقتصاديا من أجل خدمة المجتمع ومصالح المواطنين وهي بما تحمله من تاريخ عريق تعبر عن أصالة المجتمع لتبقى تاريخ
ا محفورا في ذاكرة الأجيال .