ليلة ختام
حولية الامام الحبشي
تكريما للعلماء في وادي حضرموت والذين لهم دور كبير في خدمة الأمة
الإسلامية تقام الحوليات لهذه الشخصيات من أهم هذه الشخصيات الإمام المجدد نور
الدين علي ابن مفتي مكة العلامة محمد بن حسين الحبشي في الفترة من العاشر إلى
العشرين من شهر ربيع الثاني من كل عام وفي اليوم العشرين ليلة ختم وفاة الإمام
الحبشي
تختم ليالي الاحتفال بالقران والسنة وتكريم العلم والعلماء حيث يتم الاجتماع
على قراءة دعاء ختم القران الكريم بعد أن تم قراءة المئات من المصاحف الشريفة
خلال العشرة الأيام الماضية في الثلاثة الأوقات ( قبل الفجر بساعة وقبل
العصر بساعة وبين العشائين )
فيجتمع المناصب والعلماء وحفاظ القران والدعاة والوجهاء
وطلاب العلم والشخصيات الاجتماعية ... متوجهين ومتضرعين إلى الله عز وجل
.... ويهدون ثواب ماقراؤه إلى روح الرسول صلى الله علية وسلم
وازواجة وال بيته وأصحابه وحاملي ارث القران والسنة من علماء وفقهاء ومحدثين
متمثلة في صاحب الحولية الإمام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد
بن حسين الحبشي
...
يتخللها الإنشاد والحداء بقصائد من ديوان الإمام
الحبشي من قصائد وعظية وتربوية وسلوكية وتختتم الجلسة بكلمة إرشادية
وتوجيهية من خليفته ومنصب مقامة ناظر وعميد رباط العلم الشريف الحبيب
المنصب علي بن عبدالقادر بن محمد الحبشي ثم أداء صلاة العشاء جماعة وبعد ذلك
الأهازيج والأراجيز الشعبية مظهرين الفرح شاكرين الله الذي وفقهم على إقامة مظاهر
الاحتفال بالقران والسنة وتكريم العلم والعلماء في موكب متحركين من قبة
الإمام
الحبشي مشياً إلى بيت مقام المنصب ثم تختم بالدعاء والفاتحة .
ويتبادل الجميع التهاني والتحية بالتعانق والتقبيل في
إظهار صورة للوحدة والمحبة والتراحم والإخوة الإسلامية كجسد واحد د ممتثلين بقول
الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه
بعضا )
وقد توافدت الوفود والحشود من الشرق والغرب على اختلاف مستوياتهم
العلمية والاجتماعية والثقافية , من شرق أسيا جزر اندونيسيا و من شرق
أفريقيا وجزر القمر وغيرهم من دول أوروبا وبلاد الشام ومصر ودول الخليج
العربي .
وبحمد الله تم نقل ذلك كله بالصوت والصورة مباشرة عبر موقع الجميع( موقع
التكة)