فن ارسال الرسائل الإلكترونية

عزيزي القارئ : لا شك أنك فخور بأصدقائك , و ذلك يتجلى من خلال مراسلتك لهم - مثلاً " عن طريق الإيميل ( الهوتميل ) "- و لكن ربما تنسى شيئاً مهماً ... الا و هو ان ليس جميع أصدقائك أصدقاء مع بعضعم البعض .
قد تتعجب من كلامي هذا و لك الحق في ذلك . و لكن ما أريد أن اوصله أليك هو أنك عندما ترسل رسالة الى مجموعه من أصدقائك فانك تضع عناوين إيميلاتهم في خانة to و تكتب رسالتك الجميلة و ترسلها Send.
فتح صديقك رسالتك فوجد أنك قد أرسلت هذه الرساله لعدة أشخاص غيرة ..و قد لا يرغب بعضهم من إفشاء عنوان بريدة الإلكتروني للآخرين ( الغرباء بالنسبة إليه ) .
و كم يسعدني أن اقدم لكم طريقة تحجب إيميلات الآخرين حيث سيظهر إيميل المستلم فقط . و كذلك سأقدم لكم نبذة مختصرة في فن و إعداد ارسال الرسائل و تحسينها ... إليكم :
>>>>>
إذا كان لكل شيء إتيكيته الخاص به فإن للرسائل الإلكترونية أيضاً إتيكيت..

وهنا نفيدك ببعض آداب هذا الفن الجديد




عند إرسال رسالة إلى مجموعة من الناس يجب وضع عناوينهم أمام كلمة
و ذلك بعدالنقر على كلمة Show Cc & Bcc (و موجود في الياهو كمان ) ثم ضع عناوينهم أمام كلمة



وليس أمام



أو أمام



فبهذه الطريقة تبقى عناوينهم مخفيّة في رسالتك، وبالتالي تتم حماية خصوصياتهم.. أما إذا لم تفعل هذا فإن عناوينهم تكون معرضة لأن يأخذها أناس غرباء عنهم ويقومون بإغراقهم برسائل قد لا يريدونها




من المستحسن دوماً وضع عنوان لرسالتك وذلك حتى يعرف المرسَل إليه أهمية الرسالة فتوفر شيئاً من وقته.. فبناء على العنوان يستطيع أن يقرر إن كان سيقرأ الرسالة الآن أم أنها تحتمل التأخير.. ويُكتب العنوان أمام كلمة



عدم الالتزام بهذه القاعدة قد يجعل المرسَل إليه يحذفها قبل قراءتها




لا تكتفي بإرفاق مقطع فيديو او صور بدون ان تعلق عليها ، حاول كتابة تعليق وان كان مختصر او بسيط يشرح محتوى مقطع الفيديو المرفق



إذا أردت أن ترسل جواباً على رسالة فاضغط على كلمة


فبهذه الحالة يذهب الجواب إلى المرسِل الأصلي فقط. أما الضغط على كلمة


فيعني أن الجواب سيذهب إلى كل من وصلتهم الرسالة الأصلية




قاوم الرغبة في إرسال الرسائل الإلكترونية، لأن كثرة الرسائل منك تؤدي برسائلك إلى الحذف قبل القراءة.. ولذا عليك أن تتخير ما هو نافع للمرسَل إليهم فترسله




التعبير الإنشائي غير الرسمي ممكن فقط مع الأصدقاء.. أما الذين لا ترتبط بهم بأي علاقة فلا بد أن تأخذ الرسالة صفة الرسمية في أدب الخطاب.. فمثلاً إن كنت تستخدم الحرف


عوضاً عن



فلا ينبغي استخدام هذا مع أناس لا تعرفهم




يمكن تصنيف من تراسلهم في مجموعات بحيث تستطيع أن تتخير ما ترسله لكل مجموعة حسب علمك بما يستهويها.. فلا داعي لوضع كل الناس في قائمة واحدة.. بل يجب أن يكون لديك قائمة للأصدقاء، وأخرى لزملاء العمل، وثالثة للأقارب، وهكذا. والتصنيف يوفر عليك كتابة العناوين، فيكفي كتابة اسم المجموعة أمام كلمة


ليتم الإرسال إلى كل من فيها



إذا جاءتك رسالة وأعجبتك وأردت إعادة إرسالها


فلا بد من حذف أجزاء منها قبل الضغط على زر الإرسال


ومن أهم ما يجب حذفه اسم المرسِل الأصلي وأسماء من أرسل هو إليهم.. إن عدم الالتزام بهذه القاعدة يجعل الرسالة مليئة بمعلومات كثيرة غير مفيدة للمرسَل إليهم، بل وقد تكون ضارة بتعريض خصوصيات الناس إلى النشر.. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتكرر إعادة إرسال رسالة مرات ومرات فتجدها مملوءة بمعلومات غير مفيدة تأتي قبل المعلومات المفيدة في الرسالة

إذا لم تستطع حذف الزيادات فاختر النص المطلوب إرساله (بواسطة الماوس)، ثم انسخه من قائمة تحرير



ثم ابدأ رسالة جديدة والصق فيها النص الذي تريد إرساله صافياً من الزيادات




إذا احتوت الرسالة على ملفات ملحقة ولم تستطع حذف الزيادات فقم بتنزيل الملفات على حاسبك ثم ابدأ رسالة جديدة وقم بإرفاق الملفات من جديد




لا تقم بإرسال أو إعادة إرسال الأخبار العامة التي يسمعها الناس في وسائل الإعلام.. لأن هذا يملأ صناديق بريدهم بغير فائدة

نعم هناك تحليلات قد تأتي في بعض الوسائل التي لا يطلع عليها إلا قلة من الناس، فهذه مناسبة للإرسال




إذا أردت إرسال صورة فالواجب حفظ الصورة بصيغة



ليكون الملف أصغر ما يمكن. أما الحفظ بصيغة



فيجعل الملف كبيراً جداً، مما يأخذ وقتاً طويلاً في تحميله، وفي تنزيله، ويحتل مكاناً كبيراً في صندوق البريد.
..................................................
ملاحظة : يمكنك الآن تجربة ذلك... فقط قم بأنشاء رسالة و كتابة عناوين أصدقائق كما تم توضيح ذلك سابقا إ ضافة إلى كتابة عنوان بريدك الإلكتروني إليهم ( لكي تستقبل تلك الرسالة و تلاحظ بنفسك ) أنه سيظهر لك عند فتح الرسالة بريدك الالكتروني فقط .>>>>>>>> أنشرها للفائده.
..................................................
تقبلو تحياتي :
ــــــــــــــــــ
و

>>>>>>>> لا تنسوني من الدعاء <<<<<<<<<