ربعاء - 26 - أغسطس - 2009 - الثورة نت / عبد الملك الشرعبي
أوضح الناطق الرسمي للحكومة وزير الإعلام حسن احمد اللوزي ان عدد النازحين جراء أعمال التخريب والتمرد في بعض مديريات محافظة صعدة وصلوا الى 18 ألف نازح يتم تجهيز المراكز والمخيمات الخاصة لاستقبالهم ، وفي عمران بلغ عدد النازحين ثلاثمائة أسرة ويتوقع ارتفاع العدد نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب ..
وفي صعدة يوجد مخيم خاص يأوي 500 أسره في منطقة المزراب بين الملاحيظ وحرض ..مشيرا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الى ان العمل جار لإنشاء مخيم يستقبل ما يصل الى 4 آلاف نازح في الجوف لافتا إلى ان هذه الأعمال تقوم بها الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارتي الصحة العامة والسكان والأشغال والطرق والسلطات المحلية في محافظات صعدة وعمران وحجة منوها الى ان مجلس الوزراء اتخذ اليوم قرارا بإعادة تشكيل اللجنة الإشرافية العليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي وتحميلها مسؤولية الإشراف والمتابعة لأعمال اللجان الميدانية بمؤازرة كافة المنظمات المختصة بالمساعدة والإيواء ..
وقال وزير الأعلام ان وزير الخارجية عقد لقاء مع ممثلي هذه المنظمات وأكدت الحكومة على التزامها وتذليلها لكافة السبل والمعوقات من اجل وصول هذه المنظمات الى كافة المناطق والمخيمات التي أقيمت لإيواء النازحين وتلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات لهم ، مشيرا الى انه تم تحديد مسارين لإيصال جهود المعونات الشعبية من قبل المواطنين للنازحين في مخيمات الإيواء ودعم المجهود الحربي حيث ينطلق المسار الأول من محافظة حجة باتجاه محافظة صعدة عبر حرض الملاحيض حيدان رازح والاتجاه الاخر من عمران باتجاه عاصمة محافظة صعدة والمناطق الأخرى ..
وفي رده على سؤال لـ(الثورة نت) بشان النازحين وإمكانية وصول الدعم الشعبي لهم في المخيمات قال الناطق الرسمي للحكومة الدعم الشعبي تحرك فعلا ولكنة لا يزال في عمران وحجة حيث ستصل كافة المعونات والدعم الشعبي الى مخازن محددة أقيمت لهذا الغرض من اجل اعادة توزيعها للنازحين في مراكز ومخيمات الإيواء بإشراف لجان متخصصة من قبل السلطات المحلية في حجة وعمران وصعدة برئاسة رؤساء السلطة المحلية ويشرف على هذه اللجان لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية وعضوية عدد من الوزراء والوكلاء لافتا الى المسؤولية الكبيرة التي تتحملها اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض ..
وقال ان اختلاق الأخبار هو جزء من الحرب النفسية التي يمارسها بذكاء من يتعاطفون مع التخريب والإرهاب في صعدة ..داعيا وسائل الإعلام الى اخذ المعلومات والتصريحات من مصادرها الحقيقية من الحكومة ( الناطق الرسمي) او من التوجيه المعنوي مشيرا الى ان هناك لجنة إعلامية أمنية تجتمع يوميا وتصيغ بيانات واضحة يتم بثها عبر وسائل الاعلام ويمكن ان يتاح لها فرصة اللقاء بالإعلاميين لإطلاعهم على كل ما يجري على الأرض والإجابة على التساؤلات المتعلقة بهذا الجانب ... وفيما يتعلق بتطورات المواجهات بين قوات الجيش والأمن مع عناصر التمرد والتخريب في صعده والضغوطات المتزايدة لوقف المواجهات قال وزير الإعلام ان الوضع اليوم مختلف ومتطور في اتجاه جوهري تم الإعلان عنه من قبل اللجنة العليا الامنية حول تفاقم اعمال العدوان والتقطع التي تمارسها عصابة التخريب والإرهاب ، وهو موقف يتعزز بصورة واضحة في خطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي وجهه الى المواطنين والامة العربية والاسلامية بمناسبة حلول الشهر الفضيل والذي اكد فيه ضرورة وحتمية التزام المتمردين بالنقاط الستة كسبيل وحيد من اجل معالجة الفتنة معالجة جذرية ونهائية ، ولا تراجع امام هذا الخيار الذي ينطوي على التزام بمضامين الدستور والقوانين النافذه وما يتوجبه الشرع من القضاء على الذين يسعون في الارض فسادا ، مؤكدا انه لا تراجع عن هذا الخيار وهذا الخط والمواجهة قائمة ومستمرة حتى يذعن المتمردين الخارجين عن القانون ويستسلموا ويخضعوا لكافة المتطلبات الدستورية الشرعية
أوضح الناطق الرسمي للحكومة وزير الإعلام حسن احمد اللوزي ان عدد النازحين جراء أعمال التخريب والتمرد في بعض مديريات محافظة صعدة وصلوا الى 18 ألف نازح يتم تجهيز المراكز والمخيمات الخاصة لاستقبالهم ، وفي عمران بلغ عدد النازحين ثلاثمائة أسرة ويتوقع ارتفاع العدد نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب ..
وفي صعدة يوجد مخيم خاص يأوي 500 أسره في منطقة المزراب بين الملاحيظ وحرض ..مشيرا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الى ان العمل جار لإنشاء مخيم يستقبل ما يصل الى 4 آلاف نازح في الجوف لافتا إلى ان هذه الأعمال تقوم بها الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارتي الصحة العامة والسكان والأشغال والطرق والسلطات المحلية في محافظات صعدة وعمران وحجة منوها الى ان مجلس الوزراء اتخذ اليوم قرارا بإعادة تشكيل اللجنة الإشرافية العليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي وتحميلها مسؤولية الإشراف والمتابعة لأعمال اللجان الميدانية بمؤازرة كافة المنظمات المختصة بالمساعدة والإيواء ..
وقال وزير الأعلام ان وزير الخارجية عقد لقاء مع ممثلي هذه المنظمات وأكدت الحكومة على التزامها وتذليلها لكافة السبل والمعوقات من اجل وصول هذه المنظمات الى كافة المناطق والمخيمات التي أقيمت لإيواء النازحين وتلبية كافة الاحتياجات والمتطلبات لهم ، مشيرا الى انه تم تحديد مسارين لإيصال جهود المعونات الشعبية من قبل المواطنين للنازحين في مخيمات الإيواء ودعم المجهود الحربي حيث ينطلق المسار الأول من محافظة حجة باتجاه محافظة صعدة عبر حرض الملاحيض حيدان رازح والاتجاه الاخر من عمران باتجاه عاصمة محافظة صعدة والمناطق الأخرى ..
وفي رده على سؤال لـ(الثورة نت) بشان النازحين وإمكانية وصول الدعم الشعبي لهم في المخيمات قال الناطق الرسمي للحكومة الدعم الشعبي تحرك فعلا ولكنة لا يزال في عمران وحجة حيث ستصل كافة المعونات والدعم الشعبي الى مخازن محددة أقيمت لهذا الغرض من اجل اعادة توزيعها للنازحين في مراكز ومخيمات الإيواء بإشراف لجان متخصصة من قبل السلطات المحلية في حجة وعمران وصعدة برئاسة رؤساء السلطة المحلية ويشرف على هذه اللجان لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية وعضوية عدد من الوزراء والوكلاء لافتا الى المسؤولية الكبيرة التي تتحملها اللجنة العليا المشكلة لهذا الغرض ..
وقال ان اختلاق الأخبار هو جزء من الحرب النفسية التي يمارسها بذكاء من يتعاطفون مع التخريب والإرهاب في صعدة ..داعيا وسائل الإعلام الى اخذ المعلومات والتصريحات من مصادرها الحقيقية من الحكومة ( الناطق الرسمي) او من التوجيه المعنوي مشيرا الى ان هناك لجنة إعلامية أمنية تجتمع يوميا وتصيغ بيانات واضحة يتم بثها عبر وسائل الاعلام ويمكن ان يتاح لها فرصة اللقاء بالإعلاميين لإطلاعهم على كل ما يجري على الأرض والإجابة على التساؤلات المتعلقة بهذا الجانب ... وفيما يتعلق بتطورات المواجهات بين قوات الجيش والأمن مع عناصر التمرد والتخريب في صعده والضغوطات المتزايدة لوقف المواجهات قال وزير الإعلام ان الوضع اليوم مختلف ومتطور في اتجاه جوهري تم الإعلان عنه من قبل اللجنة العليا الامنية حول تفاقم اعمال العدوان والتقطع التي تمارسها عصابة التخريب والإرهاب ، وهو موقف يتعزز بصورة واضحة في خطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي وجهه الى المواطنين والامة العربية والاسلامية بمناسبة حلول الشهر الفضيل والذي اكد فيه ضرورة وحتمية التزام المتمردين بالنقاط الستة كسبيل وحيد من اجل معالجة الفتنة معالجة جذرية ونهائية ، ولا تراجع امام هذا الخيار الذي ينطوي على التزام بمضامين الدستور والقوانين النافذه وما يتوجبه الشرع من القضاء على الذين يسعون في الارض فسادا ، مؤكدا انه لا تراجع عن هذا الخيار وهذا الخط والمواجهة قائمة ومستمرة حتى يذعن المتمردين الخارجين عن القانون ويستسلموا ويخضعوا لكافة المتطلبات الدستورية الشرعية
