هناك.......هناك
خلف تلك الابواب...خلف تلك النافذات
وفي زاوية كلها ظلمات
رايتها
تقبع تلك الفتاة
جميلة هي بل اروع من الحسناوات
عيناها تفيضان بالدمع كالشلالات
على طفولة اغتصبت بالقانون والشرعيات
اولئك من نصبوا انفسهم عليها ولاة
غرتهم المناصب واعتلاء السلطات
فقدموهاعلى طبق من فضة بالتصفيق والهتافات
معتقدين انهم حموها من المنكرات
وبحروف دونوها اخرجوا لها شهادة وفاة
فاستسلمت للانين والاهات
وتحطم قلبها ولم يعد ينبض بالحياة
وتناثرت اشلاؤهامن الحزن كالفتات
على مصير عديم التكافؤات
تحيا بجسد وروحها في عالم الاموات
وفي ليلة و.........وضخاها
ظهر ذلك الشاب الهائم في هواها
وهمس في اذنها قائلا*احبك*
يا من قلبي ابتغاها
اسرها وبسهام عشقه اصابها
فالتفتت بدهشة قائلة
هل هذا وهم ام يقين
اتريد ان تحيي بداخلي الحنين
وان تنعش مشاعري واحساسي الدفين
اجابها
انت منيتي وانت حلم السنين
قالت
كيف الرجاء والقلب حزين
كيف التمني وكيف السبيل
بالله عليك
كيف نعيش حبا مستحيل
وصرخت باعلى الاصوات
لماذا ايقظتني من السبات
لماذا تريد احياء قلب مات
لماذا احطتني بالذكريات
لماذا قطعت كل تلك المسافات
لماذا قدمت بعد ان الاوان فات
ويبقى السؤال
هل الحياة
اقدار ام اختيارات