عندما تتحرك الأحاسيس ، تولد الكلمات
وتبحر الذكرى في العقل باحثة بين رفوفه العتيقة عن
ذكريات تراكم عليها غبار الزمن
وما إن نجد ما نبحث عنه حتى نختطفه بلفهة
، ونزيل عنه نسيج النسيان الواهن
ونتأمل ....
فدائما ما تأخذنا تلك اللحظات بعيدا
بعيدا عن عالم الواقع
كثيرا ما تسافر بنا نحو واقع من نوع آخر
واقع نحسه ، نشعر به ، نحيا به
ولكن لا نلمسه
لا نراه بعين الحقيقة إنما ببصيرة
تفتحت مع انتفاضة قلب عندما اخترق خنجر العشق
جدرانه القاسية واستقر بين شغافه
معلنا سيطرته الكاملة على مملكة أزلية الوجود .
وهاهوذا يتبع دروبا لم يألفها
ولم يكن مستعدا ليسافر عبر مسالكها الطويلة
لقد مضى من عمره الكثير ، ولا زال يعاند تلك الدروب
يدور في متاهاتها ، يضيع ، ويجد نفسه ،
ويجلس يائسا كلما فاض به الكيل أو شح صبره
لكنه لم يستسلم للأبد ،
إصراره الكبير على نيل مراده أنساه مضي الوقت واللحظات
حتى ألقى نظرة على مرآته ، ليشاهد شتاء من بياض
، وأخاديد السنين الجافة تغزو ملامحه
لم يتمالك نفسه ، وأعلنت دموعه العصيان ،
وانطلقت تروي تلك الأخاديد العطشى لتنتهي
نحو الأرض ...
فأدرك أنه كتلك الدموع الملتهبة
سينتهي به القدر إلى ذات المكان
وربما في ذات اللحظة .
وتبحر الذكرى في العقل باحثة بين رفوفه العتيقة عن
ذكريات تراكم عليها غبار الزمن
وما إن نجد ما نبحث عنه حتى نختطفه بلفهة
، ونزيل عنه نسيج النسيان الواهن
ونتأمل ....
فدائما ما تأخذنا تلك اللحظات بعيدا
بعيدا عن عالم الواقع
كثيرا ما تسافر بنا نحو واقع من نوع آخر
واقع نحسه ، نشعر به ، نحيا به
ولكن لا نلمسه
لا نراه بعين الحقيقة إنما ببصيرة
تفتحت مع انتفاضة قلب عندما اخترق خنجر العشق
جدرانه القاسية واستقر بين شغافه
معلنا سيطرته الكاملة على مملكة أزلية الوجود .
وهاهوذا يتبع دروبا لم يألفها
ولم يكن مستعدا ليسافر عبر مسالكها الطويلة
لقد مضى من عمره الكثير ، ولا زال يعاند تلك الدروب
يدور في متاهاتها ، يضيع ، ويجد نفسه ،
ويجلس يائسا كلما فاض به الكيل أو شح صبره
لكنه لم يستسلم للأبد ،
إصراره الكبير على نيل مراده أنساه مضي الوقت واللحظات
حتى ألقى نظرة على مرآته ، ليشاهد شتاء من بياض
، وأخاديد السنين الجافة تغزو ملامحه
لم يتمالك نفسه ، وأعلنت دموعه العصيان ،
وانطلقت تروي تلك الأخاديد العطشى لتنتهي
نحو الأرض ...
فأدرك أنه كتلك الدموع الملتهبة
سينتهي به القدر إلى ذات المكان
وربما في ذات اللحظة .