تعمل شيكاغو على استغلال شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مسعاها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016 معتمدة على شعاره "نعم نستطيع" بعد تحويله إلى "نعم سنفعلها".
وازدادت حدة المنافسة بين المدن المرشحة لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2016 وهي شيكاغو وطوكيو وريو دي جانيرو ومدريد قبل اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في كوبنهاغن في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل الذي سيتم خلاله إعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم الدورة.
كما كان انعقاد مؤتمر الرابطة الدولية للصحافة الرياضية في ميلانو فرصة نادرة للمدن الأربع لتقديم تصوراتها واحدة تلو الأخرى وتحرص شيكاغو على إبراز دعم أوباما القوي لملفها.
من جهته، قال مايك روبرتس نائب رئيس لجنة الملف "بوجود ريتشارد ديلي رئيس بلدية شيكاغو في مبنى بلدية المدينة وأوباما في البيت الأبيض فان لدينا أكبر دعم سياسي لملف استضافة أولمبي". أوباما ملتزم بإعادة الأولمبياد إلى الولايات المتحدة".
كان أوباما، الذي كان شعاره في حملته الانتخابية "نعم نستطيع"، قد عقد مؤتمراً في منطقة ستصبح قلب ألعاب شيكاغو عشية فوزه بالانتخابات الرئاسية.
بدوره، صرح بات رايان رئيس لجنة الملف "كان شعارنا هو نعم نستطيع والآن لنتقدم خطوة أخرى ونقول نعم سنفعلها".
وتلقى فريق ملف شيكاغو انتقادات فيما سبق لأنه لم يعط توقعات مالية وتركيزه على حالة الهوس بالرئيس الأمريكي أوباما وليس على الأرقام.
طوكيو تعتمد على قوة اقتصادها
خلافاً لذلك تأتي العاصمة اليابانية طوكيو التي ركزت على إقامة دورة ألعاب ناجحة من الناحية الاقتصادية في وقت يعاني فيه العالم من ركود اقتصادي وأنها ضمنت بالفعل أربعة مليارات دولارات وهو أكثر من المطلوب لتغطية الأولمبياد.
فمن جهته، قال يوكو اراكيدا عضو المجلس التنفيذي للجنة ملف طوكيو لاستضافة أولمبياد 2016 "سوف تستغل طوكيو المنشات القائمة ولن يكون هناك حاجة لتشييد منشات ترفع التكلفة".
وأبرزت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية استضافتها للكثير من الاحتفالات والدعم الحكومي واستضافتها دورة الألعاب الأمريكية عام 2007 بوصفها مقومات لاستضافة الحدث الأولمبي عام 2016.
وسعى مسؤولو ملف ريو دي جانيرو لتبديد مخاوف من تعارض الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2014 مع دورة الألعاب الأولمبية وقالوا انه سيتم التنسيق في الاستعدادات لتنظيم الحدثين.
وتعول مدريد على استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992 بالإضافة إلى مناخ البحر المتوسط في سعيها لاستضافة أولمبياد 2016.
تحيات:- قلب العاشقين
