تحيه عربيه
كم من الاشياء الصغيره والتافهه التي نمر بها فتغير مجرى يومنا
ومن الاشياء التافه التي غيرت مجرى حياتنا
احداث خيارات صدف
لقد سمعت بقصه منذ فتره. . . استوقفتني . . . قصه (خشبه). . . غيرت وجه التاريخ وغيرت وجه العالم واحببت ان اذكرها لكم فاسمعوا
بدأت القصه في الحرب العالميه الثانيه عندما استفحل شر هتلر وبعدما احتل نصف العالم وبدأت قواته بالانهزام
ادرك بعض ضباطه ان هتلر ليس منقذ المانيا لا بل على العكس هو مدمرها فقرر مجموعه من الضباط الشجعان تخليص العالم من هتلر
وعلى رأسهم الضابط كلاوس شينك فون شتاوفنبرج
وتتقرر القيام بالعمليه في 20 تموز 1944
اثناء وجود هتلر في مقره في بروسيا الشرقية (بولندا).
وكانت التوقيت عندما يجتمع هتلر مع اكبر ضباطه ومن بينهم فون شتاوفنبرج .
كان الاجتماع ينعقد في غرفه كبيره تتوسطها طاوله مستطيله كبيره الحجم تحملها ثلاث ارجل
( عمليا ان للطاوله 6 ارجل ولكن الرجل كانت عريضه جدا بحيث التقت مع بعضها لتشكل كل اثنتان رجل
وكل اثنتان بسبب التقائهما تقطعان الطاوله بالعرض يعني انه هناك رجل في الطرف الاول وفي المنتصف و اخر الطاوله )
وكانت الخرائط توضع على الطاوله وهتلر يقف في المنتصف وحوله ضباطه.
اقترب فون شتاوفنبرج ووضع القنبله تحت الطاوله في المكان الذي يقف فيه هتلر بالقرب من رجل الطاوله في المنتصف
وبعدها خرج من الغرفه ....يقترب احد ضباط هتلر ليلقي نظره على الخرائط فتضرب قدمه بالحقيبه ( القنبله ) فيحملها ويضعها تحت طرف الطاوله بعد الرجل من جهه الخارج
تمر عده دقائق وتنفجر القنبله لتقتل عددا من ضباط هتلر وتحطم الطاوله وينجو هتلر باصابات في قدميه
بعد ساعات من الانفجار اعتقل شتاوفنبرج مع ضباط اخرين بالجيش تورطوا في المحاولة وتم اعدامهم باوامر من هتلر.
كان سبب نجاه هتلر هو نقل القنبله عده سانتيمترات قليله لوراء (الخشبه) فهي التي انقذت حياته وحمته من موجه النفجار ( وغيرت العالم )
صرح معظم الباحثين بأن القنبله لو بقت بمكانها لمات الطاغيه وتوقفت الحرب
يجدر الذكر بان عده ملايين من الناس قتلوا بعد الحادثه الى الفتره التي توقفت فيها الحرب
لكم تحيتي ومودتي
.
كم من الاشياء الصغيره والتافهه التي نمر بها فتغير مجرى يومنا
ومن الاشياء التافه التي غيرت مجرى حياتنا
احداث خيارات صدف
لقد سمعت بقصه منذ فتره. . . استوقفتني . . . قصه (خشبه). . . غيرت وجه التاريخ وغيرت وجه العالم واحببت ان اذكرها لكم فاسمعوا
بدأت القصه في الحرب العالميه الثانيه عندما استفحل شر هتلر وبعدما احتل نصف العالم وبدأت قواته بالانهزام
ادرك بعض ضباطه ان هتلر ليس منقذ المانيا لا بل على العكس هو مدمرها فقرر مجموعه من الضباط الشجعان تخليص العالم من هتلر
وعلى رأسهم الضابط كلاوس شينك فون شتاوفنبرج
وتتقرر القيام بالعمليه في 20 تموز 1944
اثناء وجود هتلر في مقره في بروسيا الشرقية (بولندا).
وكانت التوقيت عندما يجتمع هتلر مع اكبر ضباطه ومن بينهم فون شتاوفنبرج .
كان الاجتماع ينعقد في غرفه كبيره تتوسطها طاوله مستطيله كبيره الحجم تحملها ثلاث ارجل
( عمليا ان للطاوله 6 ارجل ولكن الرجل كانت عريضه جدا بحيث التقت مع بعضها لتشكل كل اثنتان رجل
وكل اثنتان بسبب التقائهما تقطعان الطاوله بالعرض يعني انه هناك رجل في الطرف الاول وفي المنتصف و اخر الطاوله )
وكانت الخرائط توضع على الطاوله وهتلر يقف في المنتصف وحوله ضباطه.
اقترب فون شتاوفنبرج ووضع القنبله تحت الطاوله في المكان الذي يقف فيه هتلر بالقرب من رجل الطاوله في المنتصف
وبعدها خرج من الغرفه ....يقترب احد ضباط هتلر ليلقي نظره على الخرائط فتضرب قدمه بالحقيبه ( القنبله ) فيحملها ويضعها تحت طرف الطاوله بعد الرجل من جهه الخارج
تمر عده دقائق وتنفجر القنبله لتقتل عددا من ضباط هتلر وتحطم الطاوله وينجو هتلر باصابات في قدميه
بعد ساعات من الانفجار اعتقل شتاوفنبرج مع ضباط اخرين بالجيش تورطوا في المحاولة وتم اعدامهم باوامر من هتلر.
كان سبب نجاه هتلر هو نقل القنبله عده سانتيمترات قليله لوراء (الخشبه) فهي التي انقذت حياته وحمته من موجه النفجار ( وغيرت العالم )
صرح معظم الباحثين بأن القنبله لو بقت بمكانها لمات الطاغيه وتوقفت الحرب
يجدر الذكر بان عده ملايين من الناس قتلوا بعد الحادثه الى الفتره التي توقفت فيها الحرب
لكم تحيتي ومودتي
.
