عندما يتحول احساس الكاتب إلى ألم
عندها ينزف القلم دماً لا مداداً
فعذراً إن بانت آثار الجراح في سطورنا
أرجوكم لا تبخلوا علي وشاركوني نزف أقلامكم
حين تعانق الشمس السماء
معلنة الرحيل
وحين يحلق الطائر في السماء أيضاً
ويصفق بجناحيه معلناً الرحيل
حينها ينتابني خوفاً شديد
يخفق قلبي
وترتعش يداي
وتدمع عيني
فتتسابق الأيدي لمسح دموعي
وتتسابق الأجساد لضمي
هم أخوة لم تلدهم أمي
هم أصدقاء
عاهدوني على أن
لا فراق
لا رحيل
إلا أن الموت
كان أقوى منا
وأحلم بأن نلتقي..
تمرني غمامه..
وتضحك في قلبي الأمنيه..
أبعثر أوراقي وأحلم ويبعثرني شوقي إليك..
أحلم وماذا لدي غير أن أحلم؟؟
أرسم قلباً وحيداً وأمنيات تحلق فوقه ولا تحط,,
وقوافل طويله من الذكريات تجول في دمي وتنيخ مطاياها ببالي
تتابعني وجعاً بوجع..
أرسم فيباغتني اليأس..
وتباغتني الهموم تعانق طير ضلوعي الوحيد..
غيمة
من رماد الحزن
ومن الحب
ومن الألم
أرسم كثيراً...
ثم أغفو
وأحلم بأن سنلتقي.....
ولا نلتقــــــــــــــــي
في ليلة من ليالي الشتاء
جفاه النوم
شعر
بالإحباط
الملل
الخوف
أخذ ورقه
كتب
إيحاءاً
إبداعاً
مزق الورقه
بحث عن شيء يخفف عنه
لجأ إليه
قرأ كلاماً
ليس بكلام بشر
قرأ
وقرأ
ونام
بعد أن أيقن
أن الحل الوحيد
هو
القرآن الكريم
هناك من بعيد
خلف الكواليس
أناس فضلوا العمل بصمت
لا ترى إلا ظلهم
لا تسمع غير وقع أقدامهم
ولا تشتم إلا طيب ممشاهم
هم كالدرر المخبأة في أصدافها
بل هم أرقى منها
هم شموع أضاءت دروبنا
بل هم أرقى منها
هم وبكل اختصار
قلوب تنبض لنحيا نحن
مجرد كلمات
مداها بين اوراقي
ومدادها في قلمي
وقلبي مابين السطور
يؤلمني ان تموت احاسيسي
وتموت معها اغصان الورد
يؤلمني أن لا يشاركني أحداً
يؤلمني أن تبقى كلماتي كالبيت المهجور
ساعدوني لأكمل المشوار..... واكملوا معي
فبكم أحيا وإلا....
فابحثوا عني في أحد القبور