موقع التكه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+4
samyyyyy
الشاب الطموح
قلب العاشقين
accountant11
8 مشترك

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    avatar
    accountant11
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 12
    نقاط : 26
    تاريخ التسجيل : 23/02/2009

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف accountant11 السبت مارس 28, 2009 12:57 pm

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تكنلوجيا النجاح مهمة في حياتنا
    سأتطرق في هذه المره عن تكنلوجيا النجاح في الابداع
    وأتمنى للجميع الإستفاده

    المصادر:
    1/Google
    2/موقع البلاغ

    هل أنت مبدع
    سنترك لك تقييم إبداعك من خلال الإجابة عن عدد من الأسئلة المتعلِّقة بالإبداع من قريب .. فحتى لو أجبت بنعم على بعضها .. فأنت مبدع .. وبإمكانك أن تطوّر إبداعك في الأمور الأخرى( ) ..
    1 ـ هل أنا طموح؟ هل لطموحاتي حدود؟
    2 ـ هل أصلح كقائد لمجموعة؟
    3 ـ هل أعمل تحت الضغوط؟
    4 ـ كيف أنفق وقتي؟
    5 ـ هل أعمل بشكل روتيني رتيب؟
    6 ـ هل أحبّ القراءة؟
    7 ـ ما هي مواهبي الخاصّة؟
    8 ـ في أي المواهب أجد نفسي واهتمامي .. في أيّها أرغب أكثر؟
    9 ـ هل اجتزت دورات تدريبية وتأهيلية لعمل ما؟
    10 ـ في أيّ المواضيع يكون إنجازي أفضل؟
    11 ـ هل عملي هو صورة مطابقة لمؤهلاتي العلمية والفنّية؟
    12 ـ هل أنا بحاجة إلى شهادة تخرج في اختصاص ما .. هل عليَّ أن أحصل عليها قبل مباشرة العمل والانغماس فيه؟
    13 ـ لماذا اخترت هذا الاختصاص؟
    14 ـ هل تحمّلت مسؤوليات سابقة؟
    15 ـ هل عملي موافق لما أبحث عنه من موقع؟
    16 ـ ما هي مزاياي وسماتي الشخصية الجيِّدة والرديئة؟
    17 ـ هل أحبّ المناقشة؟
    18 ـ هل أعمل بشكل جيِّد مع الآخرين أم بشكل منفرد (مستقل)؟
    19 ـ هل أنا قائد أم مقود .. تابع أم متبوع؟
    20 ـ هل أعمل بسرعة أم بطريقة عادية؟
    21 ـ هل أحبّ السفر لتنمية مواهبي واختصاصي؟
    22 ـ هل أنا مقتنع بما حقّقته لحدّ الآن؟
    23 ـ هل أبحث عن المردود المادي لعملي فقط؟
    24 ـ في أيّة بيئة صحِّية أستطيع أن أعمل؟
    25 ـ إذا أردت تصميم عمل خاص بي، فأيّ السمات أريدها له؟
    26 ـ ما هي أهدافي القريبة والبعيدة؟ وما هي الوسائل التي أصل بها لتلك الأهداف؟
    27 ـ ماذا أريد عمله خلال خمس سنوات؟
    28 ـ هل أجد متعة في عملي؟
    29 ـ هل أميل لصحبة المبتكرين والمجددين والمبدعين وأصحاب الرؤى الخاصة؟
    30 ـ هل أنا هاو أم محترف؟







    من أين يأتي الإبداع
    ليس للإبداع مصدر أو طريق واحد يأتي منه .. إنّها روافد متعددة تصبّ في مجرى أو نهر واحد يسمّى (الإبداع). ولذلك فنحن لا نستطيع حصر تلك المصادر بنقاط معيّنة، فقد تختلف من مبدع إلى مبدع آخر، ولكن هناك مشتركات أو مصادر أساسية، يمكن أن نشير إليها فيما يلي:
    1 ـ اللبنات الأولى:
    فقد تظهر ملامح الإبداع في شخصية الطفل في أسئلته المذهلة، والدالّة على حجم عقله، أو في قدرته على إجادة صنع وتركيب بعض الألعاب، والتفنن في استحداث طرق متنوّعة لصناعة دُماه وألعابه، وفي سرعة التقاطه للتعليمات، والدقّة في التنفيذ، وإتقان ما يراد منه.
    2 ـ الحسّ الإبداعيّ:
    وهو ما يطلق عليه بـ (الحس المرهف) فليس الشاعر أو الأديب أو الفنان هو وحده الذي يمتلك هذا النوع من الإحساس، فحتى العالم الفيزيائي أو الكيميائي أو الرياضي أو المعلّم أو المهندس أو أي حرفي نجاراً كان، أو حداداً، أو صائغاً، أو خيّاطاً، أو فلاّحاً، لديه درجات من هذا الإحساس الفني القادر على التعامل مع الحرفة بشكل غير تقليدي.
    فحتى تكون مبدعاً تلمّس هذا الحسّ في داخلك وغذّه بالتمرين الدائب والممارسة الطويلة.
    3 ـ التأمّل:
    ما من مبدع إلاّ ولديه خلوات فكرية .. وتحليقات ذهنية .. ونظرات عميقة في المسائل التي يمرّ عليها الناس مرور الكرام .. ففي كل شيء بالنسبة للمبدع مادة للدرس والتأمّل والتعمّق وسبر الأغوار.
    والتأمّل هو حالة التفكّر في أيّ شيء، وإمعان النظر فيه حتى تتجلى روائعه .. انظر إلى القرآن كيف يعلِّمنا أن نتأمّل في كل المخلوقات صغيرها وكبيرها. من (الذبابة) و (البعوضة) إلى (الشمس) و (القمر) والكواكب والأجرام السماوية الأخرى: (ويتفكّرون في خلق السّموات والأرض، ربّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) (آل عمران/ 191).
    إنّ النتيجة التي يتوصل إليها المبدع المتأمّل ـ وبإمكانك أن تجرِّب ذلك شخصياً ـ هو أنّه سيهتدي إلى (جمالات)( ) لم تكن تخطر على بال غيره.
    4 ـ الربط بين الأشياء:
    الأشياء من حولنا عوالم وآفاق .. وهي متصلة وليست منفصلة عن بعضها البعض وإن بدت ـ في الظاهر ـ كذلك .. وحدهم المبدعون الذين يلتفتون إلى العلاقات الكامنة في تلك الأشياء، والتي تربط بعضها ببعض بخيط سريّ تكون مهمة المبدع تلمسه واكتشافه وإعادة تركيبه.
    إنّ الذي استخلص من البخار المتصاعد من الماء المغلي الذي يرفع غطاء القدر بيد خفيّة، كان قد ربط بين (قوة البخار) وبين (توليد الحركة).
    وهكذا اهتدى من هذه الفكرة الصغيرة إلى الإبداع الكبير .. القطار.
    5 ـ تحليل الأشياء:
    وهذه قدرة معاكسة لقوة وقدرة المبدع على (الربط). فالتحليل يتطلّب أن تعيد الشكل المركب إلى شكله الأوليّ .. وإلى تفاصيله ومفرداته لتدرس من خلال ذلك العمل الوظيفي لكل قطعة من قطع ذلك الشيء أو المخلوق أو الجهاز .. ولذلك يقال أنّ الطفل الذي يكسر لعبته يريد ـ أحياناً ـ أن يكتشف تركيبها أو عالمها الداخلي .. وهو بذلك .. مشروع مبدع!
    6 ـ الخيال:
    لكلّ منّا قدرته الواسعة على التخيّل .. تلك نعمة الله التي آتاها عباده، لا ليخفف عنهم الآلام فقط بتخيّل واقع أفضل، بل بدفعهم إلى تنشيط القدرة الخيالية لإنتاج إبداعات حقيقية كانت ذات يوم جنيناً في رحم الخيال.
    وقد تقرأ أنّ الكثير من الإنجازات والإبداعات كانت حلماً أو خيالاً ثمّ تحوّلت تحت ارادة وتصميم المبدع إلى حقائق تتجسّم أو تمشي على الأرض.
    إنّ المهندس المعماريّ الذي أنشأ أو صمّم هذا المبنى الجميل الرائع الذي يدهشك وأنت تتأمّله .. كان قد صمّم المبنى أولاً على لوحة خياله، ثمّ سكبه على الورق مخططاً هندسياً .. ثمّ عمد إلى إنزاله إلى الواقع مبنى شاخصاً يمثل تحفة فنيّة ومعمارية تسرّ الناظرين.
    إذا كنت مبدعاً .. أو تطمح إلى أن تكون مبدعاً .. فلا تهمل خيالاتك .. إنّها جزء من رأس المال .. والمعين الذي تستقي منه .. إنّها مصدر مهم من مصادر إبداعك.
    7 ـ روح المغامرة:
    المبدع جريء وغير هيّاب .. يقتحم المجالات الجديدة بأقدام ثابتة .. هو يعلم أنّ المبادرة أو المغامرة قد تكلّفه باهضاً، لكنّ الثمن الذي يقبضه من نجاح مخاطراته أو مغامراته كبير ..
    إنّه لا يستسلم لما نُسمِّيه بـ (الأمر الواقع) ولا يرضخ للأعمال الهيِّنة التي لا تطلب جهداً فائقاً، ولا يخشى الدخول في مغامرة قد تجلب له كلاماً جارحاً من الراكدين المتثائبين التقليديين .. إنّه مَن يعلِّق الجرس في رقبة القطّ، ولذلك أصبح مبدعاً!
    8 ـ طرح الأسئلة:
    المبدعون كثيرو السؤال .. أسئلتهم لا تهدأ .. يطرحون أسئلة عن كلّ شيء .. فالأسئلة بالنسبة للمبدع مفاتيح الأبواب المغلقة .. منها يمكنه الدخول على العوالم التي لم تفتح من قبل .. وقد يقضي المبدع وقتاً طويلاً حتى يصل إلى جواب سؤال يشغله .. وقد لا يهتدي إليه إلاّ بعد رحلة عناء فكري وعملي طويلة.
    فالاختراعات .. تبدأ بالأسئلة.
    والاكتشافات .. تنطلق من الأسئلة.
    والعلوم والتجارب والنظريات والأساليب الحديثة .. كلّها كانت أسئلة في البداية.
    سُئِل (رابي) الحائز على جائزة نوبل في العلوم، لماذا اختار أن يكون فيزيائياً فكان ردّه أنّ أمّه كانت تسأله كلّ يوم عند عودته من المدرسة عن الأسئلة الجديدة التي سألها في يومه!
    وكان الفيلسوف اليوناني الشهير (سقراط) يعلِّم تلامذته أيّة مهارة علمية عن طريق طرح الأسئلة ..
    إنّ أسئلة المبدعين تتراوح بين:
    ـ (الأسئلة الاحتمالية) .. ماذا يحدث لو .. ؟
    ـ (الأسئلة الافتراضية) .. لو عملنا كذا .. ماذا يحصل أو ينتج؟
    ـ (الأسئلة التخمينية) .. من قبيل .. أرجِّح هذا الأمر .. أقدِّر أن ذلك ناتج عن .. أظنّ أنّنا لو عملنا ذلك فلربّما انتهينا إلى النتيجة التي نريد ..
    ـ (الأسئلة التشكيكية) .. مثل: مَن يقول إن هذا هو الصحيح؟ مَن يدري فقد لا يكون هذا هو الحل ..
    ـ (الأسئلة الترابطية أو التركيبية): كيف يحصل هذا؟ وما علاقته بكذا، وإذا حصل فماذا يمكن أن يكون الناتج؟ وإذا أضفنا إلى ذلك ما يلي .. فماذا يمكن أن نجني؟ ولو نزعنا أو سلخنا منه كذا، فما هي المحصلة؟ وما إلى ذلك.
    ـ (الأسئلة السببية) .. وهي المتعلقة بالإجابة على سؤال (لماذا)؟
    ـ (الأسئلة الماهية) .. وهي المتعلقة بالإجابة على سؤال (كيف)؟
    وبالجملة، فإنّ الأسئلة المثيرة التي تستثير التفكير وتتسلسل به إلى النتائج، هو ما يشغل بال المبدعين .. وقديماً قيل: «العلم صناديق مقفلة مفاتيحها الأسئلة».
    فإذا كنت سؤولاً .. أي كثير الأسئلة .. وأسئلتك ليست من النوع الترفيّ فأنت مبدع، والبحث عن إجابات لتلك الأسئلة سيتيح لك قدراً أكبر من الإبداع.
    9 ـ تعدّد الحلول والبدائل والخيارات:
    لا يكتفي الانسان المبدع بتقديم حلّ واحد للمشكلة أو المسألة .. إنّه يأتي بعدد من الحلول، ويُقدِّم الكثير من البدائل والخيارات، وهذا ما يطلق عليه من الناحية العلمية بـ (الطلاقة)( ).
    وقد تكون بعض حلوله وبدائله مبتدعة، أي أنّه يشير إلى حلول غير روتينية، أي لم تطرح من قبل .. نعم، كانت ممكنة وموجودة ولم يكن يلتفت إليها إلاّ عقل المبدع الذي يتحرك ـ كما في رقعة الشطرنج ـ على أكثر من مربّع وفي أكثر من بُعد واتِّجاه.
    10 ـ الدراسة المقارنة:
    فالمبدع كثيراً ما يستعين بمعرفة نقاط ودرجات التشابه، ونقاط ودرجات الاختلاف، ليصوغ من المتشابهات شكلاً جديداً للسياق الموجود بينها فهو يمزج ويخلط ويطعّم ويركّب، ومن المختلفات ينشئ هيئة مغايرة لم تخطر على بال، وإذا به يدهشنا كيف لم ننتبه إلى أن بين المختلفات علاقة، أو قدرة على التآلف والانسجام .. لا يتاح اكتشافها لغير المبدعين.
    11 ـ المبدع يستخدم كلّ حواسه:
    المعروف ـ علمياً ـ أنّ حاستي (السمع) و (البصر) هما من أهم الحواس التي يستخدمها الانسان وصولاً إلى المعرفة.
    المبدع أيضاً يستخدم سمعه وبصره لاكتشاف العالم من حوله .. أو لنقل العوالم المحيطة به .. فهو يسمع أكثر مما نسمع، ويرى أكثر مما نرى لا لاختلاف أو تمايز في الخلقة، فله عينان ولنا عينان، وله أذنان ولنا أذنان، لكن عين المبدع حساسة تلتقط حتى الجزئيات، وسمعه مرهف بحيث يستمع لأدق وأدنى الإشارات .. تلك ليست بمعجزة .. ذلك هو التمرين والتدريب، والاستخدام الذكي للحواس بأقصى طاقاتها.
    بل إنّ المبدع يستخدم حواسه الأخرى أيضاً في التعامل مع المعارف والخبرات والإبداعات الجديدة.
    يقول (هادرد جاردنز) صاحب نظرية (الذكاء المتعدِّد): «إنّ الذكاء ليس أحادياً، والفرق بين الأفراد ليس في مقدار أو درجة الذكاء بل بنوعيّته» وهذا يعني أنّ (النوعية) تأتي بالمران والممارسة والتدريب العالي.
    12 ـ دراسة إبداعات المبدعين:
    لا يستغني المبدع عن الاطلاع ومتابعة ما يجري في عالم الإبداع. سواء في حقلة التخصصي .. أو فيما سواه من حقول .. فالإبداع ليس إقطاعيات منفصلة، بل يتنافذ على بعضه البعض.
    إنّ أصحاب المصانع والشركات الكبرى يستعينون في الترويج لبضائعهم بالمهندس الفني، كما يستعينون بالرسام والفنان والأديب لإنتاج صناعات فيها من الذوق والجمالية مثل ما فيها من الدقّة والتطور التقنيّ.
    فإذا أردت أن تبرع أو تبدع في مجال ما، فحاول أن تدرس نتاجات المبدعين السابقين والمعاصرين لتقليدهم ابتداءً، ولمعرفة أسرار إبداعهم، تمهيداً لأن تختط لك طريقاً إبداعياً خاصّاً يمثِّل شخصيتك المبدعة واستقلالك الفذ.









    كيف تعرف أن هذا أو ذاك عملاً مبدعاً
    حتى يقال عن عمل إنّه إبداعيّ، لابدّ من أن تتوافر فيه عدد من الخصائص والملامح، ومنها:
    1 ـ الدقّة والإتقان والجودة:
    فالعمل الارتجالي السريع وغير الناضج، أو غير المطبوخ على نار هادئة هو عمل فجّ كالثمرة الفجّة التي تقتطف قبل أوانها. و (الدقة) و (السرعة) لا يجتمعان إلاّ في النادر .. والإتقان يحتاج إلى صبر وإلى وقت كاف حتى يخرج العمل الإبداعي مبرّأً ـ إلى حد ما ـ من النقائص والعيوب.
    إنّ المعلّقات السبعة التي علّقها فحول الشعراء على جدران الكعبة في الجاهلية كانت تستغرق كل معلقة من شاعرها حولاً (سنة كاملة). فما يهمّ المبدع ليس (الكثرة) ولكن (النوع) .. والأعمال الخالدة في الأدب والفن والعلم كانت نتاج صبر ومعاناة طويلين.
    2 ـ الاستيعاب والإحاطة:
    من طبيعة المبدع ـ أياً كان حقله ـ أن ينقِّل بصره في مختلف جوانب المادة الإبداعية .. يحاول جاهداً أن يدرس الأشياء من حوله دراسة شمولية لا تدع شيئاً منها يفوته. فبغير الإحاطة لا يتأتى له أن يتقن عمله، أو يحقق من درجات الكمال ما يستطيع.
    ولأن عقلية المبدع استيعابيّة، فإنّ تفكره أو تأمله يقوده باستمرار إلى إبداعات جديدة.
    3 ـ كمال العمل وتمامه:
    ولأنّ المبدع لا يتعجّل العمل، ويعيد النظر فيه مراراً وتكراراً، فإن أعماله ـ في الغالب ـ تأتي بما يشبه الكمال، فالكمال المطلق هو للمبدع الخالق وحده وهو الله سبحانه وتعالى. والكمال بالنسبة للانسان المبدع نسبي، أي نقول عنه كامل أو خال بدرجة كبيرة من العيوب، قياساً بأعمال انسانية أخرى هي دونه في المستوى الإبداعيّ.
    4 ـ الوضوح:
    من الخطأ أن تتصور أن الإبداع هو في العمل الغارق في الغموض والتعقيد، فلكلّ عمل إبداعيّ رسالة يريد إيصالها إلى المتلقّي، وإذا تعذّر استقبالها منه انتفت الغاية من العمل.
    لذا ننصح بعدم اللجوء إلى التعقيد في العمل المبدع، وبدلاً من ذلك نعمد إلى إتقان العمل واستيعابه وإتمامه .. وهناك من المبدعين مَن يرى أن من شروط الإبداع البساطة .. وهي لا تعني (التسطيح) بل الوضوح.
    5 ـ الإدهاش:
    إذا لم يتوفر عملٌ ما على صفة الإدهاش، فلا يقال له بأنّه عمل مبدع. وهذه الصفة هي التي تميِّز عملاً عن عمل، ومدى إبداعية كل منهما، ولولا الإدهاش لكانت قصائد الشعر والروايات الأدبية والأعمال السينمائية والتقنيات واللوحات وغيرها، نسخاً متكررة لا تجتذب جمهوراً، ولا تلقى رواجاً، ولا تحظى بالدوام والخلود.
    ويتبيّن الإدهاش من خلال ردّ فعلك على عمل ما، بقطع النظر عن رؤية الآخرين إليه، فإذا ما أدهشك فهو مبدع من وجهة نظرك على الأقل.
    6 ـ الصدق والتفاعل:
    لقد شاهدتَ ـ حتماً ـ الكثير من الممثلين المبدعين الذين يشدّون انتباهك فتنسى إنّك تشاهد عملاً تمثيلياً، وإنّما ترى أشخاصاً من واقع الحياة يتفاعلون بدون أدنى شك في صدقهم.
    هذا الاندماج أو الاندكاك بالدور هو شرط الإبداع، وهو الصدق في تقمّص الشخصية والشعور بمشاعرها، والتلبس بانفعالاتها.
    وهذا الشرط في الإبداع يمكنك أن تسحبه على أي عمل إبداعىّ.
    7 ـ انسانية العمل المبدع:
    حينما تقرأ سيرة لمصلح .. أو رواية أدبية عالميّة، أو مقالاً معبِّراً عما يعتمل في ذهنك، أو تجد الشفاء في دواء فعّال، أو تتأمّل في شخصيّة معلِّم أثر في نفسك عميقاً .. تجد إلى جانب صدقه وتفاعله وإتقانه لعمله وإحاطته به، أن عمله ليس ناطقاً عن شخصيّته فحسب، بل هو ناطق باسمك أيضاً، فإذا قلت: «أجدني في إبداعه»!! «إنّه يصوّرني» «أتمنّى لو كنت مثله» فإنّ إبداعه ينتقل من دائرته الشخصية إلى المساحة الانسانية الواسعة ..
    وما من عمل إبداعي إلاّ ويمتلك هذه الصفة .. أي أنّ انسانيته هي التي تؤهله لعالميته ولخلوده وتجدّده، ولتعاطي الأجيال معه وكأنّه ابن عصره، فهذه مسرحيات الأديب الإنجليزي (شكسبير) تعرض على خشبات المسرح في الكثير من بلدان العالم سنوياً ولا يكسيها الزمن الشائخ إلاّ نضارة. وتلك قصائد الشاعر أبي الطيّب المتنبّي تنتصب قامة شامخة كلّما أحنى الدهر ظهره.
    للموضوع بقيه....
    قلب العاشقين
    قلب العاشقين
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2485
    نقاط : 2744
    تاريخ التسجيل : 24/02/2009
    الموقع : ارض الله الواسعة

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف قلب العاشقين السبت مارس 28, 2009 1:18 pm

    شكرا ع الطرح الراااااااائع


    تقبل مروري
    avatar
    الشاب الطموح
    ۞ مراقب عام ۞


    عدد المساهمات : 3685
    نقاط : 202
    تاريخ التسجيل : 22/01/2008
    الموقع : على التكة

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف الشاب الطموح الأحد مارس 29, 2009 11:23 am

    سلمت يمينك يالغالي على الموضوع المميز بجد الذي يتكلم ويناقش الابداع بتشى انواعه ومفاهيمه ..
    الابداع : هو ان تجعل من غروب الشمس ان يوحي لك بفكرة جديدة....
    samyyyyy
    samyyyyy
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2067
    نقاط : 970
    تاريخ التسجيل : 16/03/2008
    العمر : 39
    الموقع : في كل مكان

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف samyyyyy الأحد مارس 29, 2009 1:48 pm

    تسلم على الطرح المميز والمجهود الكبير .... والإبداع هو التميز
    فإذا لم تزد شيء على الحياة كنت زائد عليها .....
    الشاب المتميز
    الشاب المتميز
    ۞ إدارة المنتدى۞


    عدد المساهمات : 3058
    نقاط : 621
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف الشاب المتميز الإثنين مارس 30, 2009 3:52 am

    الابداع هو ان يجد الشخص شيا ء يقوم به على غير مثال سابق كان يبدع في اخراج فيلم او توثيق

    تسلم يمناك
    avatar
    forza juve
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 287
    نقاط : 114
    تاريخ التسجيل : 19/01/2008

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف forza juve الإثنين مارس 30, 2009 9:20 am

    الخاصيه الاولى مهمه (الدقه والاتقان )
    شكرا
    عبدالرحيم محمد
    عبدالرحيم محمد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 144
    نقاط : 52
    تاريخ التسجيل : 29/03/2008
    العمر : 36
    الموقع : في كل مكان

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف عبدالرحيم محمد الإثنين مارس 30, 2009 2:05 pm

    مشكور على الموضوع الرائع..
    فكل ما يبذل به الشخص من جهد وينجز في عمله فقد ابدع به..
    مشكور والله يعطيك العافيه ..
    المتيم المتيم
    المتيم المتيم
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 665
    نقاط : 546
    تاريخ التسجيل : 24/05/2008
    العمر : 37
    الموقع : حضرموت

    تكنلوجيا النجاح في الإبداع Empty رد: تكنلوجيا النجاح في الإبداع

    مُساهمة من طرف المتيم المتيم الإثنين مارس 30, 2009 3:34 pm

    أنت الابداع ومعنى الابداع وطريق الابداع ودرب الابداع وكلك على بعضك أبداع يا أبداع

    شكراً أخي وننتضر مزبداً من الابداع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 8:55 am