توقيعك وصورتك الشخصية هل تدعو للخير .. ام للشر؟

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من اصطفاه رحمةً للعالمين

وبعــد

في الحيــاة طريقيـن :

1 .الخير

2. الشر

ومجالات الدعوه اليهما واسعه .. وكثيره

بالكلمة .. بالايحاء .. بالصوت .. بالصورة .. الخ

كل هذه الطرق والوسائل وغيرها ..

بأمكانك تطويعها الى الطريق الذي تريد أن تسلكه ويسلكه من يرى وسيلة الدعوة التي تستخدمها وتدعو بها ..

ربما انت لا تقصد الدعوه بحد ذاتها .. لكنك في حقيقة الأمر تدعو إذا استخدمت هذه الوسائل .. رضيت ام لا .. !



من الطبيعي أن يدعوا الكافر للشر .. والفاسق للفسق

لكن ان يدعوا المسلم الصالح ( وهذا ما نظنه في اخواننا واخواتنا )

ان يدعو الى الشر والفساد .. هذا هو المستغرب .. !

رائيت في المنتدى


العجب من صور النساء في كثير من صور العضوات وبعض الاعضاء
( في صورهم الشخصية ) .. ( وفي بعض تواقيعهم )
لكنها في الصور الشخصية اكثر ..

في هذه الصور الشخصية .. من وجوه النساء ( وكأن النظر الى وجه المرأة الاجنبية مباح ) .. !
بل وصل الامر في بعض الصور .. الى اظهار الساق .. والاكتاف .. !!

وربما النحر .. والطرف العلوي للصدر ..

وربما صورة المرأة من رجلها الى رأسها .. باللباس الضيق ..

ايضاً بعض الصور تكون صور اطفال يقبلون بعضهم ويتحاضنون .. وهذه من الدعوات المبطّنة لثقافة ( الفرند ) .. !

وبعض الصور تكون صور فتيات افلام الكرتون او مرسومة بالمرسام او ملونة .. ايضاً هي فاضحة وغير لائقة وتجلب الفتنة مثلها مثل الصور الطبيعية .. !

ايضاً بعض الصور تكون صورة شاب وسيم .. وهذه الصورة تفتن الفتاة ..
وبما ان صورة الفتاة تفتن الشاب .. فأيضاً صورة الشاب تفتن الفتاة ..




******
اخواني واخواتي :

اتــقــــوا الله ..

قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )

اختي .. اخي :

هذا فيمن يحب انتشار الفاحشة .. فما بالك فيمن هو بنفسه ينشر الفاحشة .. !!




اختي .. اخـي :

هل ترضى ان تكون عوناً للقنوات الفضائية الفاسدة والمواقع العنكبوتية المفسدة .. والمجلات الفاضحة .. الخ

هل تريد ان تكون عوناً لكل هؤلاء على المسلمين .. ؟

هل تريد ان تكون معول هدم للفضيلة .. ويد بناء للفضيحة .. ؟!

روى حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم تكن جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك

هل ترضى اخي .. اختي .. ان تكونا من دعاة جهنم .. ؟

إن للفتنـة نوعــان :

1. شبهات .. وهذه يدعوا لها اتباع الديانات الباطلة والعقائد الضالة ..

2. شهوات.. فلاتكن ممن يدعوا لها .. !

اختي .. اخي :

هل انت متأكد ان شمس غداً ستشرق عليك .. ؟

بل هل انت متأكد من انك ستقوم من مجلسك هذا .. ؟

مـــاذا لو مـت .. !

من سيمسح صورتك الشخصية الفاضحة .. وتوقيعك .. ؟!



اختي .. اخي :


اسئل نفسك .. الى ماذا ادعوا انا .. !
للهدى ام للضلاله .. ؟


اسئل نفسك ..( وهذا هو السؤال الأهم ) ..

ماذا لو انتشرت هذه الصورة الفاضحة بسببي .. كم سيكون علي من الوزر .. بسببها .. ؟



*******
_اخـيـــراً _

ما الحل .. ؟

ربما هذا السؤال الذي يتبادر الى اذهان الاخوة والاخوات ..

والحل هو كالتالي:

1. احذر ان تأخذك العزة بالاثم .. احذر ان يوسوس لك الشيطان ان : ( هذه حريتك ولاتدع احداً يتدخل فيها ) ..
اختي .. اخي .. اتقِ الله ..

قال تعالى :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ )

2. الله غفور رحيم .. احذر ان يوسوس لك ابليس بأنك : ( فعلت وفعلت .. وتوبتك صعبه .. )

قال تعالى :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

لقد اسرفوا .. ولكن الله يغفر الذنوب جميعاً ..

3. استبدل صورتك الشخصية .. وتوقيعك .. بصورة دعوية ..وتوقيع دعوي ..
4. بأمكانك اخي ان تضع اي صورة .. شجرة .... بحر .. نخل
شمس تغرب ..

*******



_ ختـامـاً _

اختر طريقك بين ثلاثة طرق :

1. طريق الخير والدعوة الى الله احسن الطرق .. وتذكر قول الرحيم عز وجل :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

2. طريق الشر والدعوة الى الشيطان والشهوات والنظرات المحرمة والفساد .. وتذكر قول الجبار عز وجل :
( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ )

3. طريق السلامة .. ان لم تكن داعياً للخير فلا تكن داعياً للشر