سبب التسمية
كما ورد في دائرة المعارف للبستاني انها نسبت إلى عامر بن قحطان الذي لقب بحضر موت لأنه كان إذا حضر حربا أكثر من القتل، فأصبح يُقال عند حضوره حضر موت، ثم أُطلق للأرض التي كانت بها قبيلته هذه أرض حضرموت، ثم أُطلق الأسم على البلاد نفسها.ويشير الحسن الهمداني أن نسبة الاسم تعود إلى حضرموت بن حمير الأصغرالذي غلب على اسم ساكنها على اسمها.
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_20060603052745e5e2c48d.jpg
لقطة من حضرموت
ونتيجة للحالة الإقتصادية لأهل هذا الوادي فقد انتشر أهله في أرجاء العالم الإسلامي .
أغلب سكان الوادي من المسلمين السنة ، يغلب عليهم حب الدين والتصوف والعبادة. ومن شيمهم الأمانة. وهم تجار بطبيعتهم. وكتجار إنتشروا حول كافة شواطئ المحيط الهندي ونشروا معهم الإسلام بحسن المعاملة وطيب المعشر. ويُطلق على الحضرمي توددا أي أنه يوفر المال لتجارته من الإقتصاد وليس من اعتصار الزبائن.
تاريخ حضرموت
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_20060603053200b32768df.jpg
القعيطيون ، الدولة المهرية ، سلطنة آل كثير ومن العائلات المشهورة في حضرموت عائلات السقاف والعطاس والعمودي والكثيري والجفري وباوزير وباجابر والقثمي وغيرهم وكل العائلات البادئة بسابقة "با".
وهم من اهل علم ودين وناس خلوقين وحسني المعشر وطيب الأصل.
أول من ركب الجمل
الإنسان الحضرمي القديم هو أول من روًّض الجمل ذي السنام الواحد واستخدمه في حطّه وترحاله ، وقد تحدثت عن حضارته التوراة قبل ثلاثة آلاف سنة إلى الآن .. ويقول الدكتور محمود الغول ".. إن السبب في بقاء وادي حضرموت محتفظًا بشخصيته طوال هذه القرون، رغم أن تعداد سكانه في الوقت الراهن لا يبلغ نصف مليون نسمة هو قدر الحضارة التي استطاع الحضارمة أن يَتَحَلُّوا بها رغم التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي مرت على الوادي؛ لأن السلطان والجبروت يزول بمرور السنين ولا يصمد للبقاء إلا الحضارة ..".
الحضارم
يبلغ عدد الحضارم في العالم نحو 8 - 10 مليون نسمة، منها نحو مليون بحضرموت نفسها، والباقي في الحجازوإرتريا وإندونسيا (نحو 3 مليون) وماليزيا و سنغافورة والهند و كينيا وتنزانيا و إثيوبيا.
أعلام حضارم المهجر
عبد الله بدوي رئيس وزراء ماليزيا
عبد الرحمن البار وزير خارجية ماليزيا
علي أحمد باكثير الأديب ورائد الأدب الإسلامي
عبدالله بلخير، معالي الشيخ وأول وزير اعلام سعودي.
محمد نقيب العطاس، أندنوسيا، فيلسوف اسلامي معاصر، مطلق مشروع أسلمة المعرفة.
ناطحات سحاب طينية
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_200606030530508f9d6a80.jpg
ما إن تطأ قدماك وادي حضرموت حتى ينتابك شعور من سقط من القرن الواحد والعشرين إلى القرن السابع أو العاشر الميلادي.. العمارات الأسمنتية اختفت .. الضوضاء تلاشت .. التلوث لم يعد له وجود .. إحساس بالأمن والسكينة .. هل هو تصديق لنبوءة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حينما بشَّرَنا أن هذا الدين سيعم الآفاق وينشر معه أجواء الحب والاطمئنان حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه..؟
في حضرموت يمكنك مشاهدة أول ناطحات سحاب عربية بُنيت من الطين منذ مئات السنين ..!!
بلد الطِّيْب والبخور.. وعلي أحمد باكثير
وقد عرف العالم القديم حضرموت عن طريق الطيب والعطر والبخور الذي كان ومايزال الوادي يصنعه من منتجاته الزراعية التي نمت وازدهرت حول السدود والينابيع المشهورة، وبالأخص سد "الخلقة" القريب من قبر نبي الله هود -عليه السلام-، ونبع وادي غنيمة الذي كان من أهم ممتلكات آل باكثير الذي ينتمي إليهم الأديب الإسلامي المعروف علي أحمد باكثير.
مدن الطين
ناطحات سحاب عربية تتجاوز العشرة طوابق وبقصورها التي ظلت محتفظة ببهائها وجمالها عبر مئات السنين .. وكلها مبنية من "الطين".
جاء المعماريون من مختلف أنحاء العالم يوم 1/3/2000، وعقدوا مؤتمر في رحاب جامعة حضرموت، ووجهوا نداءهم للعالم من أجل الحفاظ على المدن الطينية في مدن سيئون وتريم وشبام.
لماذا الطين ؟
الطين أساساً ناتج عن تحلل الصخور النارية، وهو لذلك مركَّب من دقائق صغيرة متبلورة من سيلكا الألومونيوم، ومن خواصِّه الطبيعية اللزوجة عند إضافة الماء إليه، أما لون الطين فيعتمد على المركبات المعدنية التي فيه؛ ولذا نراه يتدرج من الأبيض الفاتح إلى البني الغامق، ويبلغ وزن الطين ما بين 1400 إلى 1800 جرام في المتر المربع حسب درجة التماسك .
والطين من أفضل المواد العازلة للحرارة ويتكون النقي منه أو ما يطلق عليه الصلصال من حوالي 46.5 % من سيلكا الألومونيوم ( ثاني أكسيد السيلكون )، و39.5 % من ثلاثي أكسيد الألومونيوم، بالإضافة إلى حوالي 14 % من الماء، فهو تشكيل معقد من السيلكون والألومونيوم والهيدروجين .
عازل للحرارة
خواص العمارة الطينية عن الأسمنتية: عرف الإنسان مميزات الطين، فحافظ على استعماله ليس في اليمن فقط ولكن في العديد من دول العالم، إذ أثبتت الإحصائيات أن أكثر من مليار من البشر يستعملون العمارة الطينية؛ لأن الجدران الطينية تعتبر عازلاً جيداً للحرارة والبرودة، فلا تسمح بسرعة انتقالها من غرفة إلى غرفة، كما أن هناك سهولة في التعامل مع الطين أثناء البناء فيسهل تشكيله وزخرفته بما يتناسب مع قيمنا الإسلامية في المعمار .
قبل وبعد الإسلام
الفن المعماري الطيني بوادي حضرموت مرَّ بمراحل متعددة وأطوار مختلفة قبل وبعد الإسلام، حيث رأينا في آثار العمارات الطينية التي بنيت قبل الإسلام أنها كانت تتزين بنقوش تمثل صور الحيوانات المختلفة مثل الوعل والبقر والغزلان والجمال، وأحياناً كانت المعارك تُوَثَّق بالنقش على الجدران الطينية، وحتى مطاردات الإنسان للأسود وعبادته للأصنام كانت تنقش على تلك الجدران، أما بعد مجيء الإنسان وتهذيبه للفطرة الإنسانية، فقد تميز الطابع المعماري الطيني بمؤثرات إسلامية ظهرت واضحة جلية في المنائر والقباب والأربطة، واتخذت أشكالاً هندسية من المثلثات والمربعات والسداسيات، والأشكال المخروطية والمستديرة وكثرت أشكال الهلال الذي يعتبر رمزاً للعمارة الإسلامية .
هذا عن التطور في الشكل والزخرفة المعمارية، أما عن تطور المواد المستخدمة في الخلطة الطينية فقال:
إنها كذلك تطورت من حجر يُنحَت مع الكلس المستعمل لربط الحجارة والتشييد والتزيين إلى طين يُحرق بعد مزجه بالتبن المأخوذ من بقايا الشعير والبُرّ .
كما ورد في دائرة المعارف للبستاني انها نسبت إلى عامر بن قحطان الذي لقب بحضر موت لأنه كان إذا حضر حربا أكثر من القتل، فأصبح يُقال عند حضوره حضر موت، ثم أُطلق للأرض التي كانت بها قبيلته هذه أرض حضرموت، ثم أُطلق الأسم على البلاد نفسها.ويشير الحسن الهمداني أن نسبة الاسم تعود إلى حضرموت بن حمير الأصغرالذي غلب على اسم ساكنها على اسمها.
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_20060603052745e5e2c48d.jpg
لقطة من حضرموت
ونتيجة للحالة الإقتصادية لأهل هذا الوادي فقد انتشر أهله في أرجاء العالم الإسلامي .
أغلب سكان الوادي من المسلمين السنة ، يغلب عليهم حب الدين والتصوف والعبادة. ومن شيمهم الأمانة. وهم تجار بطبيعتهم. وكتجار إنتشروا حول كافة شواطئ المحيط الهندي ونشروا معهم الإسلام بحسن المعاملة وطيب المعشر. ويُطلق على الحضرمي توددا أي أنه يوفر المال لتجارته من الإقتصاد وليس من اعتصار الزبائن.
تاريخ حضرموت
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_20060603053200b32768df.jpg
القعيطيون ، الدولة المهرية ، سلطنة آل كثير ومن العائلات المشهورة في حضرموت عائلات السقاف والعطاس والعمودي والكثيري والجفري وباوزير وباجابر والقثمي وغيرهم وكل العائلات البادئة بسابقة "با".
وهم من اهل علم ودين وناس خلوقين وحسني المعشر وطيب الأصل.
أول من ركب الجمل
الإنسان الحضرمي القديم هو أول من روًّض الجمل ذي السنام الواحد واستخدمه في حطّه وترحاله ، وقد تحدثت عن حضارته التوراة قبل ثلاثة آلاف سنة إلى الآن .. ويقول الدكتور محمود الغول ".. إن السبب في بقاء وادي حضرموت محتفظًا بشخصيته طوال هذه القرون، رغم أن تعداد سكانه في الوقت الراهن لا يبلغ نصف مليون نسمة هو قدر الحضارة التي استطاع الحضارمة أن يَتَحَلُّوا بها رغم التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي مرت على الوادي؛ لأن السلطان والجبروت يزول بمرور السنين ولا يصمد للبقاء إلا الحضارة ..".
الحضارم
يبلغ عدد الحضارم في العالم نحو 8 - 10 مليون نسمة، منها نحو مليون بحضرموت نفسها، والباقي في الحجازوإرتريا وإندونسيا (نحو 3 مليون) وماليزيا و سنغافورة والهند و كينيا وتنزانيا و إثيوبيا.
أعلام حضارم المهجر
عبد الله بدوي رئيس وزراء ماليزيا
عبد الرحمن البار وزير خارجية ماليزيا
علي أحمد باكثير الأديب ورائد الأدب الإسلامي
عبدالله بلخير، معالي الشيخ وأول وزير اعلام سعودي.
محمد نقيب العطاس، أندنوسيا، فيلسوف اسلامي معاصر، مطلق مشروع أسلمة المعرفة.
ناطحات سحاب طينية
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/03/w6w_200606030530508f9d6a80.jpg
ما إن تطأ قدماك وادي حضرموت حتى ينتابك شعور من سقط من القرن الواحد والعشرين إلى القرن السابع أو العاشر الميلادي.. العمارات الأسمنتية اختفت .. الضوضاء تلاشت .. التلوث لم يعد له وجود .. إحساس بالأمن والسكينة .. هل هو تصديق لنبوءة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حينما بشَّرَنا أن هذا الدين سيعم الآفاق وينشر معه أجواء الحب والاطمئنان حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه..؟
في حضرموت يمكنك مشاهدة أول ناطحات سحاب عربية بُنيت من الطين منذ مئات السنين ..!!
بلد الطِّيْب والبخور.. وعلي أحمد باكثير
وقد عرف العالم القديم حضرموت عن طريق الطيب والعطر والبخور الذي كان ومايزال الوادي يصنعه من منتجاته الزراعية التي نمت وازدهرت حول السدود والينابيع المشهورة، وبالأخص سد "الخلقة" القريب من قبر نبي الله هود -عليه السلام-، ونبع وادي غنيمة الذي كان من أهم ممتلكات آل باكثير الذي ينتمي إليهم الأديب الإسلامي المعروف علي أحمد باكثير.
مدن الطين
ناطحات سحاب عربية تتجاوز العشرة طوابق وبقصورها التي ظلت محتفظة ببهائها وجمالها عبر مئات السنين .. وكلها مبنية من "الطين".
جاء المعماريون من مختلف أنحاء العالم يوم 1/3/2000، وعقدوا مؤتمر في رحاب جامعة حضرموت، ووجهوا نداءهم للعالم من أجل الحفاظ على المدن الطينية في مدن سيئون وتريم وشبام.
لماذا الطين ؟
الطين أساساً ناتج عن تحلل الصخور النارية، وهو لذلك مركَّب من دقائق صغيرة متبلورة من سيلكا الألومونيوم، ومن خواصِّه الطبيعية اللزوجة عند إضافة الماء إليه، أما لون الطين فيعتمد على المركبات المعدنية التي فيه؛ ولذا نراه يتدرج من الأبيض الفاتح إلى البني الغامق، ويبلغ وزن الطين ما بين 1400 إلى 1800 جرام في المتر المربع حسب درجة التماسك .
والطين من أفضل المواد العازلة للحرارة ويتكون النقي منه أو ما يطلق عليه الصلصال من حوالي 46.5 % من سيلكا الألومونيوم ( ثاني أكسيد السيلكون )، و39.5 % من ثلاثي أكسيد الألومونيوم، بالإضافة إلى حوالي 14 % من الماء، فهو تشكيل معقد من السيلكون والألومونيوم والهيدروجين .
عازل للحرارة
خواص العمارة الطينية عن الأسمنتية: عرف الإنسان مميزات الطين، فحافظ على استعماله ليس في اليمن فقط ولكن في العديد من دول العالم، إذ أثبتت الإحصائيات أن أكثر من مليار من البشر يستعملون العمارة الطينية؛ لأن الجدران الطينية تعتبر عازلاً جيداً للحرارة والبرودة، فلا تسمح بسرعة انتقالها من غرفة إلى غرفة، كما أن هناك سهولة في التعامل مع الطين أثناء البناء فيسهل تشكيله وزخرفته بما يتناسب مع قيمنا الإسلامية في المعمار .
قبل وبعد الإسلام
الفن المعماري الطيني بوادي حضرموت مرَّ بمراحل متعددة وأطوار مختلفة قبل وبعد الإسلام، حيث رأينا في آثار العمارات الطينية التي بنيت قبل الإسلام أنها كانت تتزين بنقوش تمثل صور الحيوانات المختلفة مثل الوعل والبقر والغزلان والجمال، وأحياناً كانت المعارك تُوَثَّق بالنقش على الجدران الطينية، وحتى مطاردات الإنسان للأسود وعبادته للأصنام كانت تنقش على تلك الجدران، أما بعد مجيء الإنسان وتهذيبه للفطرة الإنسانية، فقد تميز الطابع المعماري الطيني بمؤثرات إسلامية ظهرت واضحة جلية في المنائر والقباب والأربطة، واتخذت أشكالاً هندسية من المثلثات والمربعات والسداسيات، والأشكال المخروطية والمستديرة وكثرت أشكال الهلال الذي يعتبر رمزاً للعمارة الإسلامية .
هذا عن التطور في الشكل والزخرفة المعمارية، أما عن تطور المواد المستخدمة في الخلطة الطينية فقال:
إنها كذلك تطورت من حجر يُنحَت مع الكلس المستعمل لربط الحجارة والتشييد والتزيين إلى طين يُحرق بعد مزجه بالتبن المأخوذ من بقايا الشعير والبُرّ .