هناك موطنان للإبداع
1) مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2) ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكةبين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضلبين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيقوالتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسواراتتُزينُ الرد المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقررحقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلامالعملاقة...لا يتقنون فن الرد...فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة مايجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس منقبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسبابأخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنتأو كتبت أنا...
المبدعون بالردود من أدباء وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتكيوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأملبمجيئهم...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ معالموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هناويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق جرحك...وأشعرك بأنه شارككهمك و فرحك...
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبوابالنقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري الصفحة...
هؤلاء كُثرٌولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكونكذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عنغيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطةقد تصل إلى حدود السطحية...لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونتحيالها رأياً شخصيا:
1) لا تحكم على من لا يدخلصفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين واللغةوالقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لاتدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتىيوزره...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته...بل سارع إليهواكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2)عندما تدخلأدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عنتلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلهاواقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنهالم تكن...إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقومبالواجب.
3) سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتبمن هذا...لا تكن مثلي...تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكمإنتظرتُ عودة من وعد...وكم إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يتركفي النفس شيئا....!!! ؟
5)أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدىمشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6) كن بردككفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7)هناك لعبة تعلمناها ممنسبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا علىمواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد علىالباقين طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ فيالنزول والغياب في الصفحات المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيدهإلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترفأنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنتأشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإنأغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
9) في العادة أنت تدخلإلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبهرداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لمتفعل...
10) قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردكعلي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11)المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضهها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإنساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قدأسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذاتالمصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدبوهواته
أن نرقى إليها
لمن اراد الفا ئده1) مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2) ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكةبين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضلبين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيقوالتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسواراتتُزينُ الرد المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقررحقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلامالعملاقة...لا يتقنون فن الرد...فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة مايجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس منقبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسبابأخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنتأو كتبت أنا...
المبدعون بالردود من أدباء وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتكيوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأملبمجيئهم...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ معالموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هناويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق جرحك...وأشعرك بأنه شارككهمك و فرحك...
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبوابالنقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري الصفحة...
هؤلاء كُثرٌولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكونكذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عنغيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطةقد تصل إلى حدود السطحية...لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونتحيالها رأياً شخصيا:
1) لا تحكم على من لا يدخلصفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين واللغةوالقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لاتدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتىيوزره...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته...بل سارع إليهواكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2)عندما تدخلأدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عنتلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلهاواقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنهالم تكن...إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقومبالواجب.
3) سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتبمن هذا...لا تكن مثلي...تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكمإنتظرتُ عودة من وعد...وكم إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يتركفي النفس شيئا....!!! ؟
5)أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدىمشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6) كن بردككفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7)هناك لعبة تعلمناها ممنسبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا علىمواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد علىالباقين طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ فيالنزول والغياب في الصفحات المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيدهإلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترفأنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنتأشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإنأغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
9) في العادة أنت تدخلإلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبهرداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لمتفعل...
10) قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردكعلي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11)المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضهها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإنساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قدأسأت.
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذاتالمصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدبوهواته
أن نرقى إليها