كثيرون هم من يظنون أن حكاية البرازيليين مع الميلان هي حكاية حديثة العهد
لكنها بالواقع حكاية عشق وعطاء قديمة جداً
لا أدعي أنني أستطيع حصرها ببضع سطور هنا
لكن هي محاولة لنثر بعض الأحرف في طيات اللاتيني نسلط من خلالها الضوء على دور البرازيليين
في بروز أحد أهم أندية العالم وصاحب أكبر رصيد من البطولات الخارجية
وثاني نادي أوروبي من حيث عدد بطولات دوري الأبطال
نادي مر عليه كثير من أبناء السامبا الذين أبدعوا في صفوفه
نبدأ بخوسيه ألتافيني
هدفيه في نهائي دوري الأبطال عام 1963 منحا الميلان أول بطولة اوربية بتاريخه
على حساب بنفيكا أزيبيو الذي سجل هدف فريقه اليتيم آنذاك
وكانت أهدافه ال28 قد قادت الميلان للفوز بالأسكوديتو عام 1962 وفاز حينها بلقب الهداف
دخل تشكيلة الميلان التاريخية ويكفي القول أنه سجل للميلان 120 هدفاً خلال 7 سنوات قضاها في صفوفه و205 مباريات
لندرك قيمة هذا اللاعب بتاريخ الميلان
دينو ساني
رفيق ألتافيني ولاعب المنتخب البرازيلي الحائز على كأس العالم 1958
احرز مع الميلان دوري الأبطال 1963 والاسكوديتو عام 1962
أنجيلو سورماني
صديق بيليه في سانتوس
قاد الميلان للفوز بدوري الأبطال للمرة الثانية عام 1969 وسجل هدفاً في النهائي أمام أياكس أمستردام
ليوناردو
ساحر القدم اليسرى... لعب للميلان بين عامي 1997 و2003
سجل خلالها 62 هدفاً واحرز الدوري الإيطالي عام 1999 وكأس إيطاليا عام 2003
ليس هذا فقط
فليوناردو يعتبر عراب أهم صفقتين في العقد الأخير للميلان
صفقة كاكا عندما جلبه من ساو باولو بمبلغ 8.2 مليون دولار كلاعب جديد وبات بعدها أفضل وأغلى لاعب في العالم
بالإضافة لصفقة انتقال الموهبة الجديدة أليكساندر باتو في ظل صراع كبير عليه من قبل أندية اوروبا
وبفضل ليوناردو تم عقد الصفقتين
كاكا
فتى الميلان الذهبي
مع الميلان فاز بكل اللقاب الفردية الممكنة للاعب كرة قدم
ومعه فاز الميلان بكل الالقاب الممكنة
دوري الأبطال 2007
كأس السوبر الأوربية مرتين 2003 و2007
الدوري الإيطالي 2004
كأس السوبر الإيطالي 2004
بطولة العالم للأندية 2007
كأس إيطاليا 2003
لعب للميلان 145 مباراة سجل خلالها 51 هدف، وأكثر ما يحسب له هو فوز الميلان بدوري الأبطال الأوروبي بعزف منفرد منه
وبعشرة أهداف كاملة كل واحد منها بطعم ولون مختلف
كافو
الظهير الطائر الذي لا يعرف الكلل أو الملل
انتقل للميلان عام 2003 قادماً من روما ولعب حتى الآن 102 مباراة وسجل 3 أهداف
إنجازاته مع النادي هي نفس إنجازات كاكا على اعتبار أنهما انضما للنادي في نفس العام
ديدا
حامي عرين الميلان
برغم الانتقادات التي تثار حوله حالياً لكن لا يمكن لأحد أن ينكر دوره في فوز الميلان بالدوري الإيطالي عام 2004
ودوري الأبطال مرتين 2003 و2007 وغيرها من الألقاب
وأكثر ما يذكر له هو موقعة ركلات الجزاء في الأولد ترافورد أمام اليوفي في نهائي دوري الأبطال عام 2003
عندما صد ثلاث ركلات ترجيحية لتريغيه وزالاييتا ومونتيرو منح بها اللقب الغالي للميلان
سيرجينيو
من تسعة سنوات وهو في نادي مدينة الشمال الإيطالية
لعب حتى الآن 117 مباراة وسجل خلالها 32 هدف ويكفي القول أن بحوزته 2 اسكوديتو 2 دوري أبطال
حتى نعرف قيمة إسهامه في الميلان
حالياً يوجد في الميلان كتيبة برازيلية تبدأً من الحارس ديدا، إلى كافو، إيميرسون، كاكا، رونالدو، باتو، سيرجينيو
ومن المرجح أن ينضم إليهم ساحر كاتالونيا رونالدينيو
ومرشح خروج عدد من اللاعبين البرازيليين لأسباب مختلفة
وبهذا سوف يبقى الميلان بنكهة برازيلية حتى إشعار آخر