شيخ المعلقين خالد الحربان يؤگد:
خسارة اليمن من حامل اللقب ليست نهاية المطاف
مسقط /خالد راوح
الأربعاء 07 يناير-كانون الثاني 2009
في السبعينيات كانت جدتي تخفض صوت المذياع حتى لايبح صوتي
شيخ المعلقين الكويتي خالد الحربان ظل ذلك المعلق الذي يدخل للقاءات الكروية بهجتها ويزيد من حماس مشاهدي كرة القدم حب التعليق واثره على حياته .. ترك المناصب خلف ظهره وظل مع الكرة أين ماحلت وهلت.. فضل التعليق الرياضي في دورات كأس الخليج عن المنصب فهو المستقيل من منصب وكيل وزارة التعليم المساعد عندما طلب منه ترك التعليق فترك العمل لتظل إبداعاته حاضرة بصوته المميز.
في لقاء مختطف مع الجمهورية يتذكر المعلق الكويتي خالد الحربان يوم انطلاق كأس الخليج عام 0791م بالقول ان الحدث بدأ على ملاعب ترابية بمشاركة أربع فرق لم تكن هناك تلفزيونات واتذكر جدتي التي كانت تتابع تعليقي للبطولة الأولى في البحرين عبر الاذاعة كيف كانت تحرص على عدم رفع صوت المذياع حتى لا يبح صوتي.. فالبطولات الأولى لدورة كأس الخليج كانت جديدة على المنطقة ولاتوجد وسائل اعلامية بالصورة المتوفرة اليوم.. والنقلة التي هي عليها في الوقت الحالي من وسائل متطورة وامكانيات كبيرة لانجاح الدورة وتمكن عشاق كرة القدم من متابعتها لحظة بلحظة.
ويرحل الحربان بذاكرته إلى المباريات التي خاضتها بلادنا وكان معلقاً فيها بالقول علقت على الكثير من المباريات لليمن ومن داخل اليمن في لقاء جمعهما بالمنتخب الكويتي في إحدى التصفيات وكذا في تصفيات آسيوية فقد وجدت المنتخب اليمني يظهر بمستوى رائع إلا أن المنتخب اليمني أخذ صفة الاستقرار وقد قرأت ان اتحاد كرة القدم في اليمن يرى إذا لم يحقق محسن صالح نتائج طيبة سوف يستغنى عنه .. طبعاً هذا يخص الاتحاد ولكن رأيي ان يعطى فرصة كاملة فهو مفيد للكرة اليمنية المطلوب لتطويرها الاحتكاك والاستقرار الإداري والتدريبي وهو مهم.
يجب على اليمنيين ان لايزعلوا من هزيمة منتخبهم أمام الامارات على اعتبار ان ذلك المنتخب ليس سهلاً فهو بطل النسخة الأخيرة ودخل تصفيات آسيا.. يجب ان يحترم الآخر الفرصة ماتزال مواتية ويواصل الحربان حديثه عن تطور الرياضة الخليجية حيث يرى ان المنتخبات تطورت في المهارات الفنية بعد ان كانوا يعتقدوا ان صوتي والتعليق هو مايضفي على هذه المنتخبات ويظهر قمة المجد الكروي ومع هذا أجد ان نظام المجموعتين عائق أمام هذا التقدم فهو ليس الأنسب للدورات الخليجية الأصح هو المجموعة الواحدة خاصة وان الهدف من دورات الخليج المساهمة في رفع مستوى الكرة الخليجية من خلال زيادة الاحتكاك.. ونظام المجموعات قضى على هدف ان يخوض كل منتخب عدداً كبيراً من المباريات فالحاصل الآن انهم يخوضوا عدداً محدوداً من اللقاءات الكروية.. الأمر في السابق قد يكون مقبولاً عندما أنشئت بطولة الخليج لم يكن هناك لقاءات بين منتخبات الخليج أما الآن يخرجوا من بطولة ويلتقوا في بطولة أخرى.. إضافة إلى ذلك فإن بعض المواجهات المشهورة اختفت في هذا النظام مثل لقاء السعودية والكويت لوقوع كل واحد منهما في مجموعة مختلفة غابت المواجهة منذ سنوات وهي من أهم اللقاءات من حيث الندية والقوة والإثارة وعن تقييمه للبطولة يرى ان الوقت ليس مناسباً لتحديد من هو صاحب اللقب أو المرشح للتأهل إلا انه قال مازلت أجد المنتخب العماني الأقرب رغم التعادل في مباراة الافتتاح فالكرة تتوفر فيها كل شيء فالمنتخب العماني لديه عناصر الفوز إلا ان تعادله أعطى فرصاً لفرق أخرى ..
خسارة اليمن من حامل اللقب ليست نهاية المطاف
مسقط /خالد راوح
الأربعاء 07 يناير-كانون الثاني 2009
في السبعينيات كانت جدتي تخفض صوت المذياع حتى لايبح صوتي
شيخ المعلقين الكويتي خالد الحربان ظل ذلك المعلق الذي يدخل للقاءات الكروية بهجتها ويزيد من حماس مشاهدي كرة القدم حب التعليق واثره على حياته .. ترك المناصب خلف ظهره وظل مع الكرة أين ماحلت وهلت.. فضل التعليق الرياضي في دورات كأس الخليج عن المنصب فهو المستقيل من منصب وكيل وزارة التعليم المساعد عندما طلب منه ترك التعليق فترك العمل لتظل إبداعاته حاضرة بصوته المميز.
في لقاء مختطف مع الجمهورية يتذكر المعلق الكويتي خالد الحربان يوم انطلاق كأس الخليج عام 0791م بالقول ان الحدث بدأ على ملاعب ترابية بمشاركة أربع فرق لم تكن هناك تلفزيونات واتذكر جدتي التي كانت تتابع تعليقي للبطولة الأولى في البحرين عبر الاذاعة كيف كانت تحرص على عدم رفع صوت المذياع حتى لا يبح صوتي.. فالبطولات الأولى لدورة كأس الخليج كانت جديدة على المنطقة ولاتوجد وسائل اعلامية بالصورة المتوفرة اليوم.. والنقلة التي هي عليها في الوقت الحالي من وسائل متطورة وامكانيات كبيرة لانجاح الدورة وتمكن عشاق كرة القدم من متابعتها لحظة بلحظة.
ويرحل الحربان بذاكرته إلى المباريات التي خاضتها بلادنا وكان معلقاً فيها بالقول علقت على الكثير من المباريات لليمن ومن داخل اليمن في لقاء جمعهما بالمنتخب الكويتي في إحدى التصفيات وكذا في تصفيات آسيوية فقد وجدت المنتخب اليمني يظهر بمستوى رائع إلا أن المنتخب اليمني أخذ صفة الاستقرار وقد قرأت ان اتحاد كرة القدم في اليمن يرى إذا لم يحقق محسن صالح نتائج طيبة سوف يستغنى عنه .. طبعاً هذا يخص الاتحاد ولكن رأيي ان يعطى فرصة كاملة فهو مفيد للكرة اليمنية المطلوب لتطويرها الاحتكاك والاستقرار الإداري والتدريبي وهو مهم.
يجب على اليمنيين ان لايزعلوا من هزيمة منتخبهم أمام الامارات على اعتبار ان ذلك المنتخب ليس سهلاً فهو بطل النسخة الأخيرة ودخل تصفيات آسيا.. يجب ان يحترم الآخر الفرصة ماتزال مواتية ويواصل الحربان حديثه عن تطور الرياضة الخليجية حيث يرى ان المنتخبات تطورت في المهارات الفنية بعد ان كانوا يعتقدوا ان صوتي والتعليق هو مايضفي على هذه المنتخبات ويظهر قمة المجد الكروي ومع هذا أجد ان نظام المجموعتين عائق أمام هذا التقدم فهو ليس الأنسب للدورات الخليجية الأصح هو المجموعة الواحدة خاصة وان الهدف من دورات الخليج المساهمة في رفع مستوى الكرة الخليجية من خلال زيادة الاحتكاك.. ونظام المجموعات قضى على هدف ان يخوض كل منتخب عدداً كبيراً من المباريات فالحاصل الآن انهم يخوضوا عدداً محدوداً من اللقاءات الكروية.. الأمر في السابق قد يكون مقبولاً عندما أنشئت بطولة الخليج لم يكن هناك لقاءات بين منتخبات الخليج أما الآن يخرجوا من بطولة ويلتقوا في بطولة أخرى.. إضافة إلى ذلك فإن بعض المواجهات المشهورة اختفت في هذا النظام مثل لقاء السعودية والكويت لوقوع كل واحد منهما في مجموعة مختلفة غابت المواجهة منذ سنوات وهي من أهم اللقاءات من حيث الندية والقوة والإثارة وعن تقييمه للبطولة يرى ان الوقت ليس مناسباً لتحديد من هو صاحب اللقب أو المرشح للتأهل إلا انه قال مازلت أجد المنتخب العماني الأقرب رغم التعادل في مباراة الافتتاح فالكرة تتوفر فيها كل شيء فالمنتخب العماني لديه عناصر الفوز إلا ان تعادله أعطى فرصاً لفرق أخرى ..
