الســلام عليكــم ورحــمة الله وبركــاته
==========================
طيب الله أوقاتكم بما هو نافع ومفيد
=====================
لا أريــــد أن أطيــل عليكــم فإليكــم موضــوعي المتـواضـــع
وإن شــــــــــــــــــــــــاء الله ينال إعجابكـــــــــــــــــم
=====================================
أحــدثكـم عن سرقــة الوقـت. والـوقـت هـو العـمــر، وهـو أعــز شـيء علـى الإنسـان. ولــولاه ما كـسب مـال ولا حصـل علــم ولا نـال أحــد دنيـا
ولا ضمـن أخــرى، فهــل فــي السـرقـات أعـظــم من ســرقة أوقــات النـاس؟ ومن منا لا يشكــو منها ولا يتألــم؟ ثـم لا يستطيــع أن يدفـع ذلك ولا يستطيــع
أن يشـكــو أمـره إلى القاضــي، لأن القانــون جعــل سرقــة خمـس ريالات جريــمة يعاقــب عليهـا فاعلهــا وتــرك من يســرق الــوقت الــذي يســاوي الآف الريـالات لايعاقبـه.
فمــاذا نصنــع وكيــف نفــر من هـوؤلاء الـذين يسرقــون أوقــاتنا؟
أتــدري لمــاذا قلــت هـذا لأن كــثير منـا لــم يعــرف بعــد قيمــة وقتــه ومعنــى إســـتقـلاله لــذا فـــإن
إضــاعة الـــوقت من أشــد عللنــا الأخــلاقية وأدواهــا، لأن حفــظ الوقــت آكــد وسيــلة إلى النجــاح وخــير طــريقـة لرفعــة الفــرد والمجمــوع.
والغـربيـون يعــرفون كيــف يستفيــدون من أوقــاتهم، فيقــوم أحــدهم فــي اليــوم بأعمــال لا تقــوم بمثلهــا الجمــاعة منــا في أسبــوع، وكـذلك كــان أجــدادنا
الــذين تركــوا هـذه الآثــار العلمــية الضخمــة ...كانــوا يحسنـون الاستفــادة من أوقاتهــم، لولا يدعـون دقيـقـة واحــدة تمــر إلا في عمــل مفيـد أو راحــة
واجبــة أو قـضـاء حــق لله أو للجسـم أو للعيــال.
أطـــيب وأحلــــى التحــــايا لكم جميعا
==========================
طيب الله أوقاتكم بما هو نافع ومفيد
=====================
لا أريــــد أن أطيــل عليكــم فإليكــم موضــوعي المتـواضـــع
وإن شــــــــــــــــــــــــاء الله ينال إعجابكـــــــــــــــــم
=====================================
أحــدثكـم عن سرقــة الوقـت. والـوقـت هـو العـمــر، وهـو أعــز شـيء علـى الإنسـان. ولــولاه ما كـسب مـال ولا حصـل علــم ولا نـال أحــد دنيـا
ولا ضمـن أخــرى، فهــل فــي السـرقـات أعـظــم من ســرقة أوقــات النـاس؟ ومن منا لا يشكــو منها ولا يتألــم؟ ثـم لا يستطيــع أن يدفـع ذلك ولا يستطيــع
أن يشـكــو أمـره إلى القاضــي، لأن القانــون جعــل سرقــة خمـس ريالات جريــمة يعاقــب عليهـا فاعلهــا وتــرك من يســرق الــوقت الــذي يســاوي الآف الريـالات لايعاقبـه.
فمــاذا نصنــع وكيــف نفــر من هـوؤلاء الـذين يسرقــون أوقــاتنا؟
أتــدري لمــاذا قلــت هـذا لأن كــثير منـا لــم يعــرف بعــد قيمــة وقتــه ومعنــى إســـتقـلاله لــذا فـــإن
إضــاعة الـــوقت من أشــد عللنــا الأخــلاقية وأدواهــا، لأن حفــظ الوقــت آكــد وسيــلة إلى النجــاح وخــير طــريقـة لرفعــة الفــرد والمجمــوع.
والغـربيـون يعــرفون كيــف يستفيــدون من أوقــاتهم، فيقــوم أحــدهم فــي اليــوم بأعمــال لا تقــوم بمثلهــا الجمــاعة منــا في أسبــوع، وكـذلك كــان أجــدادنا
الــذين تركــوا هـذه الآثــار العلمــية الضخمــة ...كانــوا يحسنـون الاستفــادة من أوقاتهــم، لولا يدعـون دقيـقـة واحــدة تمــر إلا في عمــل مفيـد أو راحــة
واجبــة أو قـضـاء حــق لله أو للجسـم أو للعيــال.
أطـــيب وأحلــــى التحــــايا لكم جميعا