بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وكل عام وانتم بخير..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم..
في البداية اسال المولى عز وجل أن يفك الحصار عن إخواننا المستضعفين في غزة اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب إهزم اليهود ومزقهم كل ممزق اللهم لاترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وأية.
ها هي كاس الخليج على الابواب الكل حشد الهمم واستعد منذو فترة طويلة لخطف اللقب الذي اعتقد سوف يكون محصور بين المنتخب العماني كمرشح اول للقب والمنتخب السعودي وكذلك العراقي الكل يريد ان يرى منتخب بلادة بثوب جديد وامال مختلفة بينما نحن اليمنيين لانزال متخبطين بين سياسة الاتحاد اليمني وإخفاقات تصفيات كاس العالم ومهزلة منتخب الشباب وإقصاء منتخب الناشئين دون أي ردة فعل من الاتحاد اليمني سواء مجرد كلام وصدق من قال الكبار لايلعبون إلا مع الكبار والاتحاد الاسيوي كبير بينما الاتحاد اليمني إتحاد صغير.
دعونا نتكلم عن منتخب بلادنا ومحاولة تجاوز حاجز النقطة ولكن بعد تقديم نبذة قصيرة عن كل منتخب مشارك.
من حق الصحف الخليجية ان تعتبر منتخب بلادنا جسر عبور فالتاريخ والامكانيات لاتشفع لنا لكي نقارع أي منتخب من المنتخبات المشاركة لذا اتمنى من الجميع التفاول بحد المعقول فلاعبون لايملكون العصاء السحرية لقلب كل التوقعات وخطف اللقب.
بصراحة لست متفائلا فهذه البطولة راح تكون نارية في المنافسة والاداء راح يكون قوي جدا بسبب تقارب كبير في مستوى المنتخبات المشاركة.
فالمنتخب العماني يسعى لخطف اللقب على ارضة وبين جمهورة بعد الإخفاق مرتين في النهائي امام قطر وامام الإمارات والفرصة سانحة له.
أما المنتخب السعودي يريد أن يخطف اللقب للحصول على معنويات تدفعة لخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم بروح جديدة.
أما المنتخب الإماراتي يريد الدفاع عن لقبه ومحو الصورة السيئة التي ظهر بها في التصفيات المؤهلة لكاس العالم.
المنتخب القطري المتطور يريد ان يثبت بان الكرة القطرية قادرة على كسب اللقب رغم غياب بعض اللاعبين المتجنسين للإصابة فهم يملكون دوري محترفين قادري على بروز نجوم قادرين على قيادة العنابي.
المنتخب الكويتي أكثر منتخب حصد البطولة على مدى تاريخها يتمنى أن يثبت للجميع إن مايحصل للكرة الكويتية من مشاكل ليس إلا مجرد كبوة لجواد أصيل فالروح المعنوية للفريق عالية وراح تلعب دور في ظهور الازرق بشكل مغاير للحفاظ على سمعة الكرة الكويتية.
أما الاحمر البحريني فهو قادر على إحداث الفارق بما لديه من لاعبين جيدين ومن خلفهم مدرب كبير وخبير بالكرة الخليجية إسمة ماتشالا.
أما أبناء الرافدين فهم مرشحين فوق العادة وكيف لا وهم ابطال للقارة الصفراء ولديهم مدرب محنك ونجوم كبار جدا.
ماذا بقى أين يمكن أن نضع منتخبنا الوطني بين هؤلاء ؟؟ قبل وبعد كل بطولة نجد تصريحات من المدرب وكبار المسئولين عن الكرة اليمنية بان هذا المنتخب في طور الإنشاء والتجهيز لخليج 20 في اليمن سؤال محيرني جدا ماذا قدم الاتحاد اليمني لهذا المنتخب أو بالاصح ماهي الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد منذو أول مشاركة في كاس الخليج لتطوير هذا المنتخب؟؟؟.
الاتحاد اليمني تناسى أن الكرة أصبحت دعم مالي ومعنوي وإمكانيات فالمعادلة لاتحتمل أي نقص في مكوناتها لكي تصنع منتخب يقارع وينافس، إذا أردت منتخب قوي فعليك بدوري قوي ومنشات رياضية عملاقة أما دورينا اليمني فهو أشبة بدوري حواري فلامستوى ولاخطط تكتيكية ولامدربين يفهموا في صقل المواهب الكروية ولاحتى نقل للمبارايات بل لعب عشوائي ومن الغريب إننا الوحيدون في شبة الجزيرة العربية لانمتلك قناة رياضية بعكس الاشقاء في الخليج ومن المضحك عندما تشاهد منتخبنا يلعب مباراة فانك لاتعرف أسماء اللاعبين وتجد الكل يسال من هذا اللاعب ومع اي نادي يلعب والسبب غياب الاعلام المري عن عيون محبي الكرة في الوطن الحبيب.
من يرحم جمهورنا الوفي الذي لايكاد يسمع بوجود مباراة لمنتخبنا إلا وتجمهر أمام شاشات التلفاز في المنازل و المقاهي لمتابعة المنتخب ولكن الخيبة تكون قاسية بعد المباراة فتجد ملامح الهزيمة على وجوههم والبعض يضرب أخماس في أسداس وجر أذيال الخيبة والشي الذي يقهر الجمهور هو الاداء الهزيل والنتيجة التي في الغالب ماتكون قاسية وكبيرة.
صدقوني لامحسن صالح ولاغير محسن صالح قادر على فعل شي لمنتخبنا الموضوع خسارة فلوس على الفاضي ورواتب تدفع هباء المنتخب بحاجة لمدرب وطني فاهم بواقع الكرة اليمنية منتخبنا يفتقر لاساسيات كرة القدم من السهل أن تهزم منتخبنا وباقل مجهود فالكرات العرضية تشكل ضعف كبير لمنتخبنا هذا يدل على ضعف كبير في الاستعداد او بالاصح ضعف في الدوري المحلي الذي يفتقر للكثير من الامكانيات وراح اعطيكم مثال الكل تابع مباراة الهلال الساحلي مع الترجي وشفتم كيف سجل الترجي ستة أهداف في أقوى فريق بالدوري اليمني حاليا كل الاهداف كانت من كرات عرضية وضربات ركنية.
أتمنى من الجميع أن يتفهم كلامي بعقلانية فالكرة لم تعد هواية وانما صارت أقتصاد وتخطيط ودراسة وبعدها تاتي النتائج.
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وكل عام وانتم بخير..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم..
في البداية اسال المولى عز وجل أن يفك الحصار عن إخواننا المستضعفين في غزة اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب إهزم اليهود ومزقهم كل ممزق اللهم لاترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وأية.
ها هي كاس الخليج على الابواب الكل حشد الهمم واستعد منذو فترة طويلة لخطف اللقب الذي اعتقد سوف يكون محصور بين المنتخب العماني كمرشح اول للقب والمنتخب السعودي وكذلك العراقي الكل يريد ان يرى منتخب بلادة بثوب جديد وامال مختلفة بينما نحن اليمنيين لانزال متخبطين بين سياسة الاتحاد اليمني وإخفاقات تصفيات كاس العالم ومهزلة منتخب الشباب وإقصاء منتخب الناشئين دون أي ردة فعل من الاتحاد اليمني سواء مجرد كلام وصدق من قال الكبار لايلعبون إلا مع الكبار والاتحاد الاسيوي كبير بينما الاتحاد اليمني إتحاد صغير.
دعونا نتكلم عن منتخب بلادنا ومحاولة تجاوز حاجز النقطة ولكن بعد تقديم نبذة قصيرة عن كل منتخب مشارك.
من حق الصحف الخليجية ان تعتبر منتخب بلادنا جسر عبور فالتاريخ والامكانيات لاتشفع لنا لكي نقارع أي منتخب من المنتخبات المشاركة لذا اتمنى من الجميع التفاول بحد المعقول فلاعبون لايملكون العصاء السحرية لقلب كل التوقعات وخطف اللقب.
بصراحة لست متفائلا فهذه البطولة راح تكون نارية في المنافسة والاداء راح يكون قوي جدا بسبب تقارب كبير في مستوى المنتخبات المشاركة.
فالمنتخب العماني يسعى لخطف اللقب على ارضة وبين جمهورة بعد الإخفاق مرتين في النهائي امام قطر وامام الإمارات والفرصة سانحة له.
أما المنتخب السعودي يريد أن يخطف اللقب للحصول على معنويات تدفعة لخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم بروح جديدة.
أما المنتخب الإماراتي يريد الدفاع عن لقبه ومحو الصورة السيئة التي ظهر بها في التصفيات المؤهلة لكاس العالم.
المنتخب القطري المتطور يريد ان يثبت بان الكرة القطرية قادرة على كسب اللقب رغم غياب بعض اللاعبين المتجنسين للإصابة فهم يملكون دوري محترفين قادري على بروز نجوم قادرين على قيادة العنابي.
المنتخب الكويتي أكثر منتخب حصد البطولة على مدى تاريخها يتمنى أن يثبت للجميع إن مايحصل للكرة الكويتية من مشاكل ليس إلا مجرد كبوة لجواد أصيل فالروح المعنوية للفريق عالية وراح تلعب دور في ظهور الازرق بشكل مغاير للحفاظ على سمعة الكرة الكويتية.
أما الاحمر البحريني فهو قادر على إحداث الفارق بما لديه من لاعبين جيدين ومن خلفهم مدرب كبير وخبير بالكرة الخليجية إسمة ماتشالا.
أما أبناء الرافدين فهم مرشحين فوق العادة وكيف لا وهم ابطال للقارة الصفراء ولديهم مدرب محنك ونجوم كبار جدا.
ماذا بقى أين يمكن أن نضع منتخبنا الوطني بين هؤلاء ؟؟ قبل وبعد كل بطولة نجد تصريحات من المدرب وكبار المسئولين عن الكرة اليمنية بان هذا المنتخب في طور الإنشاء والتجهيز لخليج 20 في اليمن سؤال محيرني جدا ماذا قدم الاتحاد اليمني لهذا المنتخب أو بالاصح ماهي الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد منذو أول مشاركة في كاس الخليج لتطوير هذا المنتخب؟؟؟.
الاتحاد اليمني تناسى أن الكرة أصبحت دعم مالي ومعنوي وإمكانيات فالمعادلة لاتحتمل أي نقص في مكوناتها لكي تصنع منتخب يقارع وينافس، إذا أردت منتخب قوي فعليك بدوري قوي ومنشات رياضية عملاقة أما دورينا اليمني فهو أشبة بدوري حواري فلامستوى ولاخطط تكتيكية ولامدربين يفهموا في صقل المواهب الكروية ولاحتى نقل للمبارايات بل لعب عشوائي ومن الغريب إننا الوحيدون في شبة الجزيرة العربية لانمتلك قناة رياضية بعكس الاشقاء في الخليج ومن المضحك عندما تشاهد منتخبنا يلعب مباراة فانك لاتعرف أسماء اللاعبين وتجد الكل يسال من هذا اللاعب ومع اي نادي يلعب والسبب غياب الاعلام المري عن عيون محبي الكرة في الوطن الحبيب.
من يرحم جمهورنا الوفي الذي لايكاد يسمع بوجود مباراة لمنتخبنا إلا وتجمهر أمام شاشات التلفاز في المنازل و المقاهي لمتابعة المنتخب ولكن الخيبة تكون قاسية بعد المباراة فتجد ملامح الهزيمة على وجوههم والبعض يضرب أخماس في أسداس وجر أذيال الخيبة والشي الذي يقهر الجمهور هو الاداء الهزيل والنتيجة التي في الغالب ماتكون قاسية وكبيرة.
صدقوني لامحسن صالح ولاغير محسن صالح قادر على فعل شي لمنتخبنا الموضوع خسارة فلوس على الفاضي ورواتب تدفع هباء المنتخب بحاجة لمدرب وطني فاهم بواقع الكرة اليمنية منتخبنا يفتقر لاساسيات كرة القدم من السهل أن تهزم منتخبنا وباقل مجهود فالكرات العرضية تشكل ضعف كبير لمنتخبنا هذا يدل على ضعف كبير في الاستعداد او بالاصح ضعف في الدوري المحلي الذي يفتقر للكثير من الامكانيات وراح اعطيكم مثال الكل تابع مباراة الهلال الساحلي مع الترجي وشفتم كيف سجل الترجي ستة أهداف في أقوى فريق بالدوري اليمني حاليا كل الاهداف كانت من كرات عرضية وضربات ركنية.
أتمنى من الجميع أن يتفهم كلامي بعقلانية فالكرة لم تعد هواية وانما صارت أقتصاد وتخطيط ودراسة وبعدها تاتي النتائج.
