[
[
center][b]لكل من أحب حضرموت أهدي هذه الأبيات
((( من رحم الأحزان )))
بقلم - حسين الشاطري
سَلوها بعدَ مـا ذاقـت وبـالاَ
وعانت قسوة َالدهـر إِبتِـذالاَ
سَلوها بعدما عانت صُروفـا ً
مِـن الآلامِ حـالاً بعـدَ حـالاً
وعن أهوال ِمِحنتِهَـا سَلوهـا
فقـد عاشتّهـا أيامـاً طِـوالا
سَلوها عِندمـا تَصِلِـوا اليهـا
وقد جادَ الزمانُ بِهـا إَقتِتَـالا
وعن سيـل ٍالـمَ بِهـا بِياتـاً
يزوغُ عـنِ الحقيقـةِ للخَيـالا
يدمرُ كـلَ مـا يلقـاهَ مِنهـا
ويوغلُ في ذِراعِيهـا غِـلالا
توالى الماءُ حتى نـالَ مِنهـا
ولم يترك لهـا حـالاً ومـالا
وشردَ شعبها المنكـوبُ حتـى
تخالَهـمُ وقـد يَبسِـو خبـالا
سَلوها عن رِجـالاً يحكُمُوهـا
وقد جَعلوا الحرامَ بِهـا حـلالا
يصدوا كلَ من يهـوى اليِهـا
ولم يَدعـوا لنجدتِهـا مَجـالا
فطَفقوا يستبيِحوا النهبَ فيهـا
وما حاكوا لهَـا يومـاً نعـالا
سَلوُها عن بنيها كيـفَ هَبـوا
لنجدتِهـا كعادتِهـم ِرجَــالا
وساقوا كلَ ما مَلكوا واعَطـو
فمَا كانَ العطـاءُ لَهـا ِجـزَالا
ونادوا في ظـلامِ الليـل ربـاً
رحيماً جـلَ مِـن فـردٍ تعَـالا
بأن يَحنو عَليهِا فـي مُصـابٍ
المَ ِبهـا فلـم تنطـق مَقـالا
سَلوُها عن فريق ٍمـن بنِيهـا
نسَوها ثمَ لـم يأتـوا إمِتثـالا
تمَادوا في القطيعةِ لستُ أدري
أنعذرُهـم ولا نُبـدي ِجــدَالا
يقولـونَ القيـادةُ لا تُبـالـي
وتسرقُ كُلَ من رامَ الِوصـالا
سلوها عن رجالٍ مِـن جمـادٍ
أقاموا عند صيحتهـا إحتفـالا
سَلوُهـا يابنيهـا وإن أجابـت
ستنُبئِكـم بـقـول ٍكـالـزُلالا
دَعُوها ُتكمـلُ الأبيـاتَ عنـي
فها هيَ ذِي تُجيبُ على السُؤَالا
كفى قد هـامَ قلبـيَ ياِرجَالـي
وصالَ الهمُ في قلبي وجَـالا !!
وقد خارت قواي و جف دمعي
أعاني قسـوة الدهـر ابتـذالا
نعم تلكَ الحقيقة ُلستُ ادري؟؟
ولا القـىَ مُجيبًـا للسـوالا!!
فما للفرح دربٌ في رُبُوعي !!
سِوى الاحزانِ قد تركت خبالا
فما امسُ البعيدِ وبئسُ امـس ٍ
بافضل ِحالِ مِـن يـوم ٍتـوَالا
شُيُوعيُونَ عاثوا بـي فسـاداًً
وقومِيـونَ شِردمـة ٌجـهـالا
ومُنتفعونَ ؟؟ قد نهَبوا وسَلبوا
تُحركِهُـم ملاييـن الرِيـالا!!
واضحت بَينهم( أرضي) تُنادي
سَئمتُ الظلُمَ ثوبـاً وانتِحـالا
سئمتُ ثقافـة ًللجهـل ِترَنُـو
تُحاصرني جَنوبـاً أو شَمـالا
انا أعجوبـةُ التاريـخَ أزهـو
وثغـرٌ بـاسـمٌ بـالـدر ِلآلا
كفىَ يا شاعري قد هامَ وَجدِي
وحرقَ قلبي القـولُ الجُـزالا
تحياتي ابو سالم المهاجر
[/center]((( من رحم الأحزان )))
بقلم - حسين الشاطري
سَلوها بعدَ مـا ذاقـت وبـالاَ
وعانت قسوة َالدهـر إِبتِـذالاَ
سَلوها بعدما عانت صُروفـا ً
مِـن الآلامِ حـالاً بعـدَ حـالاً
وعن أهوال ِمِحنتِهَـا سَلوهـا
فقـد عاشتّهـا أيامـاً طِـوالا
سَلوها عِندمـا تَصِلِـوا اليهـا
وقد جادَ الزمانُ بِهـا إَقتِتَـالا
وعن سيـل ٍالـمَ بِهـا بِياتـاً
يزوغُ عـنِ الحقيقـةِ للخَيـالا
يدمرُ كـلَ مـا يلقـاهَ مِنهـا
ويوغلُ في ذِراعِيهـا غِـلالا
توالى الماءُ حتى نـالَ مِنهـا
ولم يترك لهـا حـالاً ومـالا
وشردَ شعبها المنكـوبُ حتـى
تخالَهـمُ وقـد يَبسِـو خبـالا
سَلوها عن رِجـالاً يحكُمُوهـا
وقد جَعلوا الحرامَ بِهـا حـلالا
يصدوا كلَ من يهـوى اليِهـا
ولم يَدعـوا لنجدتِهـا مَجـالا
فطَفقوا يستبيِحوا النهبَ فيهـا
وما حاكوا لهَـا يومـاً نعـالا
سَلوُها عن بنيها كيـفَ هَبـوا
لنجدتِهـا كعادتِهـم ِرجَــالا
وساقوا كلَ ما مَلكوا واعَطـو
فمَا كانَ العطـاءُ لَهـا ِجـزَالا
ونادوا في ظـلامِ الليـل ربـاً
رحيماً جـلَ مِـن فـردٍ تعَـالا
بأن يَحنو عَليهِا فـي مُصـابٍ
المَ ِبهـا فلـم تنطـق مَقـالا
سَلوُها عن فريق ٍمـن بنِيهـا
نسَوها ثمَ لـم يأتـوا إمِتثـالا
تمَادوا في القطيعةِ لستُ أدري
أنعذرُهـم ولا نُبـدي ِجــدَالا
يقولـونَ القيـادةُ لا تُبـالـي
وتسرقُ كُلَ من رامَ الِوصـالا
سلوها عن رجالٍ مِـن جمـادٍ
أقاموا عند صيحتهـا إحتفـالا
سَلوُهـا يابنيهـا وإن أجابـت
ستنُبئِكـم بـقـول ٍكـالـزُلالا
دَعُوها ُتكمـلُ الأبيـاتَ عنـي
فها هيَ ذِي تُجيبُ على السُؤَالا
كفى قد هـامَ قلبـيَ ياِرجَالـي
وصالَ الهمُ في قلبي وجَـالا !!
وقد خارت قواي و جف دمعي
أعاني قسـوة الدهـر ابتـذالا
نعم تلكَ الحقيقة ُلستُ ادري؟؟
ولا القـىَ مُجيبًـا للسـوالا!!
فما للفرح دربٌ في رُبُوعي !!
سِوى الاحزانِ قد تركت خبالا
فما امسُ البعيدِ وبئسُ امـس ٍ
بافضل ِحالِ مِـن يـوم ٍتـوَالا
شُيُوعيُونَ عاثوا بـي فسـاداًً
وقومِيـونَ شِردمـة ٌجـهـالا
ومُنتفعونَ ؟؟ قد نهَبوا وسَلبوا
تُحركِهُـم ملاييـن الرِيـالا!!
واضحت بَينهم( أرضي) تُنادي
سَئمتُ الظلُمَ ثوبـاً وانتِحـالا
سئمتُ ثقافـة ًللجهـل ِترَنُـو
تُحاصرني جَنوبـاً أو شَمـالا
انا أعجوبـةُ التاريـخَ أزهـو
وثغـرٌ بـاسـمٌ بـالـدر ِلآلا
كفىَ يا شاعري قد هامَ وَجدِي
وحرقَ قلبي القـولُ الجُـزالا
تحياتي ابو سالم المهاجر
[