العيد اسم لكل ما يعتاد ويعود ويتكرر والأعياد هي مناسبات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أو وثنية. يدل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا ) لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمعون ويظهرون الفرح والسرور.
ينتظر الصغار العيد بفارغ الصبر فأيام العيد هي أيام تغشاها الفرحة والغبطة وتعمها أجواء السعادة والمودة والحب.
ومن الأمور التي يجب أن لا تغيب عنا في هذه الأيام المباركة هي تعليم أبنائنا فرحة العيد وتعويدهم على تنسم الجوانب الإيمانية فيه فأيام العيد هي فرصة لكل أب وأم يمكن استغلالها في تعريف الأولاد وهم نواة المجتمع الإسلامي والعربي القادم بالكثير من القيم والمثل العليا والمبادئ الإسلامية التي أوجبها علينا ديننا الحنيف.
فالأسرة في العيد تنتقل من فرحة إلى فرحة ومن خير إلى خير فهي تنتقل من فرحة صلاة العيد إلى فرحة نحر الأضحية ومن فرحة الأكل من الأضحية والتصدق والإهداء من لحمها إلى فرحة التواصل والتزاور وجميعها أمور في حاجة إلى بيان وتوضيح لأبعادها الإيمانية والعقائدية حتى تترسخ في أذهان الصغار.
ففي هذه الأيام اعزائي نرى البيوت عامرة بالأهل والأقارب والجيران والأصدقاء وفي ذلك تتجلى أرقى وأجمل صور صلة الرحم والمودة والتواصل وبقليل من الشرح والتوضيح يمكن توجيه أبنائنا نحو استشعار أهمية صلة الرحم وكيف أن صلة الرحم تبارك في الرزق وتطيل العمر وترضي الله.
وفي أيام العيد أيضا يمكننا تبصير أبنائنا بتنسم النفحات النورانية المباركة لروح العطف والإحسان التي تسود بين المسلمين من عطف على المحتاجين وتوسعة على الفقراء والمساكين ويمكننا انتهاز هذه الفرصة في توضيح كيف أن الصدقة تزيد المال ولا تنقصه وكيف أنها سبب في البركة ومضاعفة المال، وحتى لا يتصور الأطفال أن العيد لهو ولعب بسبب وسائل اللهو والترفيه التي كثرت هذه الأيام وينسوا أن العيد إنما فرصة للاستزادة من عمل الخير والتقرب إلى الله جل جلاله بسائر أنواع عمل الخير من صلة للأرحام وعطف على المساكين وصفح وعفو وغيرها. يجب على الأم والأب قضاء بعض سويعات العيد في استرجاع شيء من القصص الإسلامي المفعمة بالعبر والدروس مع أطفالهم وهكذا تتسع مدارك الأبناء وتتفتح عقولهم على أسس دينية وتربوية قريبة تجمع بين المعلومة الصحيحة والقدوة والمثل الأعلى.
ينتظر الصغار العيد بفارغ الصبر فأيام العيد هي أيام تغشاها الفرحة والغبطة وتعمها أجواء السعادة والمودة والحب.
ومن الأمور التي يجب أن لا تغيب عنا في هذه الأيام المباركة هي تعليم أبنائنا فرحة العيد وتعويدهم على تنسم الجوانب الإيمانية فيه فأيام العيد هي فرصة لكل أب وأم يمكن استغلالها في تعريف الأولاد وهم نواة المجتمع الإسلامي والعربي القادم بالكثير من القيم والمثل العليا والمبادئ الإسلامية التي أوجبها علينا ديننا الحنيف.
فالأسرة في العيد تنتقل من فرحة إلى فرحة ومن خير إلى خير فهي تنتقل من فرحة صلاة العيد إلى فرحة نحر الأضحية ومن فرحة الأكل من الأضحية والتصدق والإهداء من لحمها إلى فرحة التواصل والتزاور وجميعها أمور في حاجة إلى بيان وتوضيح لأبعادها الإيمانية والعقائدية حتى تترسخ في أذهان الصغار.
ففي هذه الأيام اعزائي نرى البيوت عامرة بالأهل والأقارب والجيران والأصدقاء وفي ذلك تتجلى أرقى وأجمل صور صلة الرحم والمودة والتواصل وبقليل من الشرح والتوضيح يمكن توجيه أبنائنا نحو استشعار أهمية صلة الرحم وكيف أن صلة الرحم تبارك في الرزق وتطيل العمر وترضي الله.
وفي أيام العيد أيضا يمكننا تبصير أبنائنا بتنسم النفحات النورانية المباركة لروح العطف والإحسان التي تسود بين المسلمين من عطف على المحتاجين وتوسعة على الفقراء والمساكين ويمكننا انتهاز هذه الفرصة في توضيح كيف أن الصدقة تزيد المال ولا تنقصه وكيف أنها سبب في البركة ومضاعفة المال، وحتى لا يتصور الأطفال أن العيد لهو ولعب بسبب وسائل اللهو والترفيه التي كثرت هذه الأيام وينسوا أن العيد إنما فرصة للاستزادة من عمل الخير والتقرب إلى الله جل جلاله بسائر أنواع عمل الخير من صلة للأرحام وعطف على المساكين وصفح وعفو وغيرها. يجب على الأم والأب قضاء بعض سويعات العيد في استرجاع شيء من القصص الإسلامي المفعمة بالعبر والدروس مع أطفالهم وهكذا تتسع مدارك الأبناء وتتفتح عقولهم على أسس دينية وتربوية قريبة تجمع بين المعلومة الصحيحة والقدوة والمثل الأعلى.