في حالة أشبه بالأفلام وتحديداً الفيلم الهزلي، "جونيور" الذي قام ببطولته حاكم كاليفورنيا، آرنولد شوارزنيغر، بقيامه بدور رجل حامل، منّ الله على "أول رجل حامل في العالم"، الأميركي توماس بيتي، بمولودة أنثى.
وكان توماس بيتي قد توجه إلى عمله صباحاً،غير أنه سرعان ما نقل إلى غرفة الولادة في المستشفى ليضع مولودته، التي قال إنها بصحة جيدة، غير أنه اشتكى من أنه لن يتمكن من إرضاعها.
وقال بيتي في تصريح لمجلة "أس" إن طفلته الرضيعة "بصحة جيدة.. وكل شيء يبدو جيداً، غير أن الأمر الوحيد الصعب هو أنني لن أتمكن من إرضاع طفلتي.. لكن هناك الكثير من الأمهات اللواتي يرغبن في ذلك."
وبيتي هو رجل متحول جنسياً، فقد ولد أنثى وأجرى عملية تحول جنسي لرجل قبل عشر سنوات، لكنه احتفظ بأعضائه الأنثوية.
أما عملية الحمل، فتحققت بعد أن حصل بيتي، المتزوج حالياً من فتاة تدعى نانسي كانت قد أنجبت سابقاً ولكنها اضطرت إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم، على حيوان منوي لتلقيح بويضة من رحمه.
وكان بيتي، الذي ولد فتاة باسم تراسي لاغوندينو، ويعيش في هاواي، قد أثار ضجة إعلامية عالمية عندما ظهرت صوره وهو حامل للمرة الأولى.
وزعم بيتي أن سبب قيامه بعملية التحول الجنسي هي وقوعه في حب زوجته الحالية.
وبموجب قوانين هاواي، فإنه يمنع زواج المثليين، لذلك قرر أن يجري عملية التحول الجنسي، وثم داوم على العلاج بالهرمونات وأجرى عملية لاستئصال الغدد الأنثوية والثديين.
وقبل عامين، توقف بيتي عن تعاطي "التستوسترون" الذكري وعادت إليه العادة الشهرية، وذلك في محاولة منه للإنجاب.
وقبل أسبوع من الولادة، قال بيتي: "إن ولادة الطفلة لا يقلل من رجولتي!"
إنني أتطلع لأن أحملها بيدي للمرة الأولى.. وأن ألمس وأرى وجهها."
وخرج بيتي، البالغ من العمر 34 عاماً، مع طفلته من المستشفى الخميس، نقلاً عن صحيفة الغارديان الإنجليزية.
يذكر أن أوبرا كانت قد استضافت الذكر "الحُبلى" في برنامجها إلى جانب زوجته، عندما كان حاملاً في شهره السادس.
وكان توماس بيتي قد توجه إلى عمله صباحاً،غير أنه سرعان ما نقل إلى غرفة الولادة في المستشفى ليضع مولودته، التي قال إنها بصحة جيدة، غير أنه اشتكى من أنه لن يتمكن من إرضاعها.
وقال بيتي في تصريح لمجلة "أس" إن طفلته الرضيعة "بصحة جيدة.. وكل شيء يبدو جيداً، غير أن الأمر الوحيد الصعب هو أنني لن أتمكن من إرضاع طفلتي.. لكن هناك الكثير من الأمهات اللواتي يرغبن في ذلك."
وبيتي هو رجل متحول جنسياً، فقد ولد أنثى وأجرى عملية تحول جنسي لرجل قبل عشر سنوات، لكنه احتفظ بأعضائه الأنثوية.
أما عملية الحمل، فتحققت بعد أن حصل بيتي، المتزوج حالياً من فتاة تدعى نانسي كانت قد أنجبت سابقاً ولكنها اضطرت إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم، على حيوان منوي لتلقيح بويضة من رحمه.
وكان بيتي، الذي ولد فتاة باسم تراسي لاغوندينو، ويعيش في هاواي، قد أثار ضجة إعلامية عالمية عندما ظهرت صوره وهو حامل للمرة الأولى.
وزعم بيتي أن سبب قيامه بعملية التحول الجنسي هي وقوعه في حب زوجته الحالية.
وبموجب قوانين هاواي، فإنه يمنع زواج المثليين، لذلك قرر أن يجري عملية التحول الجنسي، وثم داوم على العلاج بالهرمونات وأجرى عملية لاستئصال الغدد الأنثوية والثديين.
وقبل عامين، توقف بيتي عن تعاطي "التستوسترون" الذكري وعادت إليه العادة الشهرية، وذلك في محاولة منه للإنجاب.
وقبل أسبوع من الولادة، قال بيتي: "إن ولادة الطفلة لا يقلل من رجولتي!"
إنني أتطلع لأن أحملها بيدي للمرة الأولى.. وأن ألمس وأرى وجهها."
وخرج بيتي، البالغ من العمر 34 عاماً، مع طفلته من المستشفى الخميس، نقلاً عن صحيفة الغارديان الإنجليزية.
يذكر أن أوبرا كانت قد استضافت الذكر "الحُبلى" في برنامجها إلى جانب زوجته، عندما كان حاملاً في شهره السادس.