أدارة شؤون الحياة بنجاح مع ما يتوافق مع الذات
اليوم أخواني الأعزاء بمنتدى التكه أضع بين أيديكم هذا الموضوع لأننا في وقعنا نحتاجه جل الاحتياج فارجوا أن أكون قد أفدتكم بما وضعت بين أيديكم و أود أن لا تحرموني من ردودكم الطيبة ولان أترككم مع الموضع .
إذا كنت تسعى للإدارة شؤون حياتك بنجاح والاستفادة من الحياة والعمل وتديرها نحو تحقيق الأهداف التي خططت لها بنجاح ، وتفعل الأعمال التي تخطط للقيام بها ، عليك أن تفهم ذاتك وكيف تفضل أن تؤدي أعمالك.
تحديد الأفضليات:
عليك أن تدرك أفضلياتك التي تساعدك على التركيز على جهودك نحو ما تفضله وتجتنب ما لا تفضله، وهناك أربع مجموعات أساسية، وهي كما يلي:
(1) منظماً أو عفوياً:
إذا كنت تفضل أن تكون منظماً فسوف تشعر بالسعادة، خصوصاً في أعمال تتطلب التخطيط وتسلم العمل، ولكن قد تشعر بالسخط عند حدوث أي تغيير على مجرى الأمور حسب تخطيطك مما يجعلك قلقاً، أما إذا تناولت أمورك بالطريقة العفوية فسوف تشعر أكثر سعادة إذا كانت أعمالك تتطلب المرونة والثبات، وأما الأمور الروتينية فتشعرك بالسخط والضجر، وإذا ما حدث أي تغيير تستطيع أن تتأقلم معه بشكل سريع.
(2) واقعي أم حدسي:
إن طريقتك لاستيعاب المعلومات تلعب دوراً كبيراً في إدارة شؤون حياتك بفاعلية، فإذا كنت واقعاً فسوف تفضل أن تركز على المعلومات المتوافرة لديك، وذكر التفاصيل المهمة التي تؤثر على الأوضاع، ولكن انتبه أن تصرف جل وقتك في تجميع هذه المعلومات، أما إذا كنت حدسياً فسوف تفضل أن تنظر بشمولية مع رغبتك في اكتشاف كل الاهتمامات، فأنت لا تقتنع بالمعلومات المتوافرة بل تسعى لفرض الاحتمالات، وربما منعتك هذه الشمولية من التفصيل والوصول إلى حصيلة أكثر نجاحاً، بيد أن الواقعي يظل حبيس الواقع مقيداً بالمعلومات، ولا يحمل نفسه عناء النظر بصورة شمولية، إذن عليك أن تستخدم الوسيلة الفضلى لمعالجة المعلومات بصورة بناءةً ومنتجة.
احذر من أن تعمل في عمل لا تكون مواهبك مقدرة أو ضد أفضلياتك، فسوف ينتج عن ذلك الإحباط والأوهام، بل سوف تسعى وتبذل طاقتك في مجرد التكييف مع ما هو مطلوب منك.
(3) تحليلي أم عاطفي:
تعد جودة صنع القرار من الوسائل التي يتم من خلالها اتخاذ القرار، فإذا كنت تحليلياً أو منطقياً فسوف تكون قراراتك مبنية على المعلومات والأرقام المتوافرة، مما يعطيك الشعور بالسعادة خصوصاً عند التعامل بموضوعية، وفي هذه الأثناء غالباً ما يعتبرك الناس قاسي المشاعر بنظر العاطفيين، أما إذا تناولت أمورك بشكل عاطفي فسوف تعطل التحليل والمنطق وتكون أسير عاطفتك، لذا سوف تشعر بسعادة أكثر خصوصاً لدى مساعدة الآخرين، وسوف يضعك الناس بأنك رقيق المشاعر وحساساً بنظر التحليلين.
(4) اجتماعي أم انعزالي:
قد تكون اجتماعياً؛ لأنك ترغب في العمل مع الناس الذين يعملون في ظروف تكون فيها تبادل وجهات النظر مع الآخرين قوية، ويزيد إحباطك كلما قل تبادل وجهات النظر مع الآخرين، بينما يفضل البعض أن يكون منعزلاً ويعمل بهدوء، ويستمر في تلبية طلبات الآخرين مما يدفعه إلى الشعور بالضياع.
حدد اختياراتك:
عليك أن تحدد تصرفاتك حسب الأوضاع المتنوعة فهي التي تساعدك على النجاح.
- إذا كنت واقعياً ومنظماً فقد تكون شخصاً مسؤولاً وأكثر إنتاجاً، تتوخى الحذر والدقة في أعمالك.
- أما إذا كنت واقعياً وعفوياً فسوف تكون أكثر سعادة، وتكون أكثر مرونة وديناميكية على تحديد الخطأ وإيجاد ردة الفعل المناسبة والضرورية له.
- أما إذا كنت حدسياً وتحليلياً فسوف تكون مرتاحاً وواثقاً ما دام أن هناك هدفاً رئيساً تسعى له، وسوف تستعين بقدرتك لتصل إلى أهداف فأنت مبدع.
- أما إذا كنت حدسياً وعاطفياًَ فسوف تكون كل جهودك وقدراتك منصبة وموجهة نحو معاونة الآخرين وتطويرهم.
يتباين الناس من حيث الأفضليات، والاستفادة منها حسب الظروف التي تجعلها أكثر إنتاجية.
إذن تفحص أفضلياتك فهي تؤمن لك الكفاية في المعرفة الذاتية لاتخاذ القرارات الصحيحة بشأن العمل الذي يؤمن الاستفادة القصوى من ميزاتك، والذي بدوره يحقق ذاتك بشكل أفضل
اليوم أخواني الأعزاء بمنتدى التكه أضع بين أيديكم هذا الموضوع لأننا في وقعنا نحتاجه جل الاحتياج فارجوا أن أكون قد أفدتكم بما وضعت بين أيديكم و أود أن لا تحرموني من ردودكم الطيبة ولان أترككم مع الموضع .
إذا كنت تسعى للإدارة شؤون حياتك بنجاح والاستفادة من الحياة والعمل وتديرها نحو تحقيق الأهداف التي خططت لها بنجاح ، وتفعل الأعمال التي تخطط للقيام بها ، عليك أن تفهم ذاتك وكيف تفضل أن تؤدي أعمالك.
تحديد الأفضليات:
عليك أن تدرك أفضلياتك التي تساعدك على التركيز على جهودك نحو ما تفضله وتجتنب ما لا تفضله، وهناك أربع مجموعات أساسية، وهي كما يلي:
(1) منظماً أو عفوياً:
إذا كنت تفضل أن تكون منظماً فسوف تشعر بالسعادة، خصوصاً في أعمال تتطلب التخطيط وتسلم العمل، ولكن قد تشعر بالسخط عند حدوث أي تغيير على مجرى الأمور حسب تخطيطك مما يجعلك قلقاً، أما إذا تناولت أمورك بالطريقة العفوية فسوف تشعر أكثر سعادة إذا كانت أعمالك تتطلب المرونة والثبات، وأما الأمور الروتينية فتشعرك بالسخط والضجر، وإذا ما حدث أي تغيير تستطيع أن تتأقلم معه بشكل سريع.
(2) واقعي أم حدسي:
إن طريقتك لاستيعاب المعلومات تلعب دوراً كبيراً في إدارة شؤون حياتك بفاعلية، فإذا كنت واقعاً فسوف تفضل أن تركز على المعلومات المتوافرة لديك، وذكر التفاصيل المهمة التي تؤثر على الأوضاع، ولكن انتبه أن تصرف جل وقتك في تجميع هذه المعلومات، أما إذا كنت حدسياً فسوف تفضل أن تنظر بشمولية مع رغبتك في اكتشاف كل الاهتمامات، فأنت لا تقتنع بالمعلومات المتوافرة بل تسعى لفرض الاحتمالات، وربما منعتك هذه الشمولية من التفصيل والوصول إلى حصيلة أكثر نجاحاً، بيد أن الواقعي يظل حبيس الواقع مقيداً بالمعلومات، ولا يحمل نفسه عناء النظر بصورة شمولية، إذن عليك أن تستخدم الوسيلة الفضلى لمعالجة المعلومات بصورة بناءةً ومنتجة.
احذر من أن تعمل في عمل لا تكون مواهبك مقدرة أو ضد أفضلياتك، فسوف ينتج عن ذلك الإحباط والأوهام، بل سوف تسعى وتبذل طاقتك في مجرد التكييف مع ما هو مطلوب منك.
(3) تحليلي أم عاطفي:
تعد جودة صنع القرار من الوسائل التي يتم من خلالها اتخاذ القرار، فإذا كنت تحليلياً أو منطقياً فسوف تكون قراراتك مبنية على المعلومات والأرقام المتوافرة، مما يعطيك الشعور بالسعادة خصوصاً عند التعامل بموضوعية، وفي هذه الأثناء غالباً ما يعتبرك الناس قاسي المشاعر بنظر العاطفيين، أما إذا تناولت أمورك بشكل عاطفي فسوف تعطل التحليل والمنطق وتكون أسير عاطفتك، لذا سوف تشعر بسعادة أكثر خصوصاً لدى مساعدة الآخرين، وسوف يضعك الناس بأنك رقيق المشاعر وحساساً بنظر التحليلين.
(4) اجتماعي أم انعزالي:
قد تكون اجتماعياً؛ لأنك ترغب في العمل مع الناس الذين يعملون في ظروف تكون فيها تبادل وجهات النظر مع الآخرين قوية، ويزيد إحباطك كلما قل تبادل وجهات النظر مع الآخرين، بينما يفضل البعض أن يكون منعزلاً ويعمل بهدوء، ويستمر في تلبية طلبات الآخرين مما يدفعه إلى الشعور بالضياع.
حدد اختياراتك:
عليك أن تحدد تصرفاتك حسب الأوضاع المتنوعة فهي التي تساعدك على النجاح.
- إذا كنت واقعياً ومنظماً فقد تكون شخصاً مسؤولاً وأكثر إنتاجاً، تتوخى الحذر والدقة في أعمالك.
- أما إذا كنت واقعياً وعفوياً فسوف تكون أكثر سعادة، وتكون أكثر مرونة وديناميكية على تحديد الخطأ وإيجاد ردة الفعل المناسبة والضرورية له.
- أما إذا كنت حدسياً وتحليلياً فسوف تكون مرتاحاً وواثقاً ما دام أن هناك هدفاً رئيساً تسعى له، وسوف تستعين بقدرتك لتصل إلى أهداف فأنت مبدع.
- أما إذا كنت حدسياً وعاطفياًَ فسوف تكون كل جهودك وقدراتك منصبة وموجهة نحو معاونة الآخرين وتطويرهم.
يتباين الناس من حيث الأفضليات، والاستفادة منها حسب الظروف التي تجعلها أكثر إنتاجية.
إذن تفحص أفضلياتك فهي تؤمن لك الكفاية في المعرفة الذاتية لاتخاذ القرارات الصحيحة بشأن العمل الذي يؤمن الاستفادة القصوى من ميزاتك، والذي بدوره يحقق ذاتك بشكل أفضل