أحدث إعجاز علمي للقرآن الكريم.
الحمد لله رب العالمين نور السموات والأرض الهادي الكريم صاحب الأسماء الحسنى، والصلاة والسلام على سيد المرسلين حبيب الرحمن الشفيع المُشفَّع.
أصبح اليوم من البديهيات المعروفة علمياً أن الإنسان يرى نتيجة انعكاس الضوء من الأشياء إلى عدسة العين، ومن ثمّ دخوله للشبكية التي تقوم بتحويلات كيميائية تتناسب مع الصورة لتنتج مجالات وتيارات كهربائية تُرسل عبر الأعصاب إلى الدماغ، وفي الدماغ يوجد منطقة متخصصة لاستقبال هذه الموجات وفهم الصور، بل وفهم الفيلم الجاري عرضه وربط أحداثه بمخزون معلوماتنا، وكذلك نسمع نتيجة ملامسة طبلة الأذن للموجات الصوتية التي يحملها الهواء، ومن ثمّ تقوم الطبلة بنقل موجات ميكانيكية إلى الأذن الوسطى وأخيراً يتم تحويلها إلى مجالات وتيارات كهربائية تُرسل عبر الأعصاب إلى الدماغ، وفي الدماغ يوجد منطقة متخصصة لاستقبال هذه الموجات وفهم الصوت وربطه بمخزون معلوماتنا من أصوات بشر ولغات وغيره من المعلومات، وهكذا أيضا نحس ونشم ونتذوق، وبمعنى أخر فإن المعلومات تصل إلى دماغنا عبر الأعصاب على شكل مجالات وتيارات كهربائية، وسبحان الله الذي علم الدِّماغ كيف يفهم هذه المعلومات ويُخزنها بنظام يُمكِّنه من ربطها مع بعضها البعض واستعادتها.
وبنفس الأسلوب أيضا نتحرك، فدماغنا وتلبية لحاجتنا يُصدر أوامر على شكل موجات وتيارات كهربائية لتحريك حزمة من العضلات وغيرها فنُحرك يدنا أو قدمنا، ولكي نتكلم مثلا فإن الدماغ يُصدر أوامر بتنسيق وتنظيم مُبدع لعدة أنظمة من العضلات والأعصاب لتُخرج هواء من الرئتين وتُحرك الحبَّال الصوتية والحنجرة واللسان والشفتين وأخيراً تخرج من أفواهنا كلمات يفهمها الآخرون، فسبحان الله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه.
الخلاصة إننا نستقبل المعلومات ونقوم بالحركات نتيجة تنقل حزمة من المجالات والتيارات الكهربائية عبر أعصابنا بين دماغنا وأعضاء جسدنا، ومؤخراً أثبت العلماء أن ما نتحكم به من حركات جسمنا أقل من 1%، أما باقي جسمنا فإن العقل يتحكم به بمعزل عن تدخلنا تماماً، فمثلاً حركة القلب وتسارعه أو تباطؤه حسب الحاجة، أو حركة الكلى أو الرئتين أو مُجمل إفرازات الغدد أو التحكم بالجهاز الهضمي أو التحكم بضغط الدم وحركة العينين ومعدل الدموع في العين والمخاط في الأنف وعمليات النخاع الشوكي والكبد وكريات الدم وملايين العمليات التي تتم سواء كنا نيام أو مستيقظين فإن العقل يقوم فيها من خلال برامج تشبه إلى حد كبير برامج الكمبيوتر مخزنة للتصرف بتلقائية مُبدعة لا يستطيع عاقل أن يُراقبها سوى أن يقول: سبحان المُبدع، ولو أن هذه البرامج أصيبت بأذى فإن العضو المتصل بها سيتأذى وتنخفض أو تنعدم كفائتة بالتناسب مع حجم الضرر الذي أصيب به البرنامج، ومن الحالات الشهيرة طبياً أن يتوقف عضو في الإنسان رغم سلامة ذلك العضو وسلامة الدماغ، لكن البرنامج المُشغل لذلك العضو أُتلف أو أُزيل!!
كل ما سبق لا جديد فيه فهو مُثبت بأبحاث أصبحت شائعة، لكن الجديد هو أن الله هداني إلى أن القرآن الكريم ينتج طاقة، وأن هذه الطاقة يُمكن تخزينها وتوجيهها وإعادة الاستفادة منها وأن الأجهزة العلمية التي تسجل الطاقة الحيوية يمكن أن ترصدها، وأكثر من ذلك فإن هذه الطاقة لها صفة علاجية للإنسان فهي تُعيد البرامج التي قد تتلف في دماغ الإنسان، قال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }82 الإسراء
وبالإضافة إلى ما سبق، فلقد أثبت العلم وجود هالة حول الإنسان وتم تصويرها ومنشور الكثير من صورها على الإنترنت، كما أثبت العلم أن هذه الهالة لها سماكات وكثافات أكبر لدى المُصلين من المسلمين، والجديد هو أن هذه الهالة هي التي تكلم عنها قدماء علماء المسلمين وسموها الحصن، وأنها تزداد سماكة وكثافةً بالتقوى وقراءة القرآن وتتآكل بالكبائر والذنوب والسحر، وأيضاً يمكن للأجهزة العلمية رصد هذه التغيرات.
وبكلمات أخرى يمكننا اليوم أن نُسجل ونرصد ونُصور بالأجهزة كيف أن الكبائر والذنوب تأكل وتُذيب الهالة المُحيطة بجسم الإنسان، وكيف أن التقوى والعبادات تُعيد ترميم هذه الهالة، سبحان الله.
وأكثر من ذلك فنحن البشر مخلوقون من طين فدخلت علينا الروح فأصبحنا لحماً وعظماً ودماً الخ، أما الشياطين فمخلوقون من مارجٍ من نار فلما دخلت عليهم الروح أصبحوا طاقة، وأنهم عندما يجدوا حصن أحدنا وقد تأكل فإنهم يخترقون جسده ويتوجهون للدماغ ومراكز تخزين البرامج ويسكنونها فيسببون تلف تلك البرامج ومن ثم تشويه أداء الأعضاء المرتبطة فيها أو تعطلها، والقرآن الكريم ينتج طاقة لها صفات معاكسة لصفاتهم، كمثل الموجات الموجبة التي تأكل السالبة، وهكذا يأكل القرآن أجسادهم وبتعبير أدق يحرقهم، ومن ثم يُنظف أجسامنا منهم ويُعيد برمجة مراكز التحكم في أجسادنا التي أُتلفت ومن ثم يشفينا، وأيضاً كل ما سبق يمكن تصويره وتسجيله بالأجهزة العلمية.
وبكلمات أخرى فإن المعاصي تتسبب في دخول الشياطين إلى أجسامنا، والتي تُسبب بدورها معظم الأمراض، وبالمقابل فإن التقوى والقرآن الكريم تنتج طاقة تحرق الشياطين وتُعيد بناء برامج التحكم في دماغنا وبناء حصن من حولنا، وأن كل ما سبق يمكن تصويره وتسجيله ورصده بالأجهزة العلمية.
ولقد أكرمني الله بإحصاء الكثير من الأمراض التي يتسبب فيها الشياطين ومنها:
السرطان واضطراب ضربات القلب والضغط والسكري والعمى والصمم والبكم والقرحة والنشفان والتكلس بأنواعه وتنميل الأطراف وأوجاع الظهر والمفاصل والشلل والصداع النصفي والسمنة والالتهابات، وأمراض نفسيه منها الصرع والوسواس وتشتيت الذهن والنسيان والكآبة والروباص وضيق النفس والنرفزة من الحجاب للسيدات والجنون وانفصام الشخصية والرغبة في الشذوذ الجنسي.. الخ
ومن جهة أخرى وبناء على ما سبق فإن الفُساق والظالمين وأئمة الكفر مسكونون بالشياطين، وأنه بتوجيه قراءة القرآن عليهم فإنهم يُحرقون ويتألمون كما يتألم الملبوس الذي نقرأ عليه القرآن بالتلامس المباشر.
وفضلاً عن الأمراض التي تسببها الشياطين فإن دخول الشياطين لجسد الإنسان يُسبب سوء التصرف وما يلازمه من فقر وجهل ومُجمل مشاكل الحياة التي تبدأ من الخلافات الشخصية وتمتد إلى الحروب العالمية.
إن البشرية لا تواجه خطراً كما هو مواجهتها مع الشياطين لذلك قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً } فاطر 6، كما حذر سبحانه الإنسان من عداوة الشيطان في عشرات المواضع من القرآن الكريم وأعتبره- سبحانه- العدو المبين: { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} البقرة 168.
ولا يوجد أي فرصة للنجاة دون الإلمام بهذا العالم ومعرفة سبيل الوقاية من شرِّهم، لذلك فإن كُتيب ( العلاج بالتقوى والقرآن الكريم ) الصغير حجما ربما يكون من الضرورات التي لا مناص للإنسان عنها.
الحمد لله رب العالمين نور السموات والأرض الهادي الكريم صاحب الأسماء الحسنى، والصلاة والسلام على سيد المرسلين حبيب الرحمن الشفيع المُشفَّع.
أصبح اليوم من البديهيات المعروفة علمياً أن الإنسان يرى نتيجة انعكاس الضوء من الأشياء إلى عدسة العين، ومن ثمّ دخوله للشبكية التي تقوم بتحويلات كيميائية تتناسب مع الصورة لتنتج مجالات وتيارات كهربائية تُرسل عبر الأعصاب إلى الدماغ، وفي الدماغ يوجد منطقة متخصصة لاستقبال هذه الموجات وفهم الصور، بل وفهم الفيلم الجاري عرضه وربط أحداثه بمخزون معلوماتنا، وكذلك نسمع نتيجة ملامسة طبلة الأذن للموجات الصوتية التي يحملها الهواء، ومن ثمّ تقوم الطبلة بنقل موجات ميكانيكية إلى الأذن الوسطى وأخيراً يتم تحويلها إلى مجالات وتيارات كهربائية تُرسل عبر الأعصاب إلى الدماغ، وفي الدماغ يوجد منطقة متخصصة لاستقبال هذه الموجات وفهم الصوت وربطه بمخزون معلوماتنا من أصوات بشر ولغات وغيره من المعلومات، وهكذا أيضا نحس ونشم ونتذوق، وبمعنى أخر فإن المعلومات تصل إلى دماغنا عبر الأعصاب على شكل مجالات وتيارات كهربائية، وسبحان الله الذي علم الدِّماغ كيف يفهم هذه المعلومات ويُخزنها بنظام يُمكِّنه من ربطها مع بعضها البعض واستعادتها.
وبنفس الأسلوب أيضا نتحرك، فدماغنا وتلبية لحاجتنا يُصدر أوامر على شكل موجات وتيارات كهربائية لتحريك حزمة من العضلات وغيرها فنُحرك يدنا أو قدمنا، ولكي نتكلم مثلا فإن الدماغ يُصدر أوامر بتنسيق وتنظيم مُبدع لعدة أنظمة من العضلات والأعصاب لتُخرج هواء من الرئتين وتُحرك الحبَّال الصوتية والحنجرة واللسان والشفتين وأخيراً تخرج من أفواهنا كلمات يفهمها الآخرون، فسبحان الله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه.
الخلاصة إننا نستقبل المعلومات ونقوم بالحركات نتيجة تنقل حزمة من المجالات والتيارات الكهربائية عبر أعصابنا بين دماغنا وأعضاء جسدنا، ومؤخراً أثبت العلماء أن ما نتحكم به من حركات جسمنا أقل من 1%، أما باقي جسمنا فإن العقل يتحكم به بمعزل عن تدخلنا تماماً، فمثلاً حركة القلب وتسارعه أو تباطؤه حسب الحاجة، أو حركة الكلى أو الرئتين أو مُجمل إفرازات الغدد أو التحكم بالجهاز الهضمي أو التحكم بضغط الدم وحركة العينين ومعدل الدموع في العين والمخاط في الأنف وعمليات النخاع الشوكي والكبد وكريات الدم وملايين العمليات التي تتم سواء كنا نيام أو مستيقظين فإن العقل يقوم فيها من خلال برامج تشبه إلى حد كبير برامج الكمبيوتر مخزنة للتصرف بتلقائية مُبدعة لا يستطيع عاقل أن يُراقبها سوى أن يقول: سبحان المُبدع، ولو أن هذه البرامج أصيبت بأذى فإن العضو المتصل بها سيتأذى وتنخفض أو تنعدم كفائتة بالتناسب مع حجم الضرر الذي أصيب به البرنامج، ومن الحالات الشهيرة طبياً أن يتوقف عضو في الإنسان رغم سلامة ذلك العضو وسلامة الدماغ، لكن البرنامج المُشغل لذلك العضو أُتلف أو أُزيل!!
كل ما سبق لا جديد فيه فهو مُثبت بأبحاث أصبحت شائعة، لكن الجديد هو أن الله هداني إلى أن القرآن الكريم ينتج طاقة، وأن هذه الطاقة يُمكن تخزينها وتوجيهها وإعادة الاستفادة منها وأن الأجهزة العلمية التي تسجل الطاقة الحيوية يمكن أن ترصدها، وأكثر من ذلك فإن هذه الطاقة لها صفة علاجية للإنسان فهي تُعيد البرامج التي قد تتلف في دماغ الإنسان، قال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }82 الإسراء
وبالإضافة إلى ما سبق، فلقد أثبت العلم وجود هالة حول الإنسان وتم تصويرها ومنشور الكثير من صورها على الإنترنت، كما أثبت العلم أن هذه الهالة لها سماكات وكثافات أكبر لدى المُصلين من المسلمين، والجديد هو أن هذه الهالة هي التي تكلم عنها قدماء علماء المسلمين وسموها الحصن، وأنها تزداد سماكة وكثافةً بالتقوى وقراءة القرآن وتتآكل بالكبائر والذنوب والسحر، وأيضاً يمكن للأجهزة العلمية رصد هذه التغيرات.
وبكلمات أخرى يمكننا اليوم أن نُسجل ونرصد ونُصور بالأجهزة كيف أن الكبائر والذنوب تأكل وتُذيب الهالة المُحيطة بجسم الإنسان، وكيف أن التقوى والعبادات تُعيد ترميم هذه الهالة، سبحان الله.
وأكثر من ذلك فنحن البشر مخلوقون من طين فدخلت علينا الروح فأصبحنا لحماً وعظماً ودماً الخ، أما الشياطين فمخلوقون من مارجٍ من نار فلما دخلت عليهم الروح أصبحوا طاقة، وأنهم عندما يجدوا حصن أحدنا وقد تأكل فإنهم يخترقون جسده ويتوجهون للدماغ ومراكز تخزين البرامج ويسكنونها فيسببون تلف تلك البرامج ومن ثم تشويه أداء الأعضاء المرتبطة فيها أو تعطلها، والقرآن الكريم ينتج طاقة لها صفات معاكسة لصفاتهم، كمثل الموجات الموجبة التي تأكل السالبة، وهكذا يأكل القرآن أجسادهم وبتعبير أدق يحرقهم، ومن ثم يُنظف أجسامنا منهم ويُعيد برمجة مراكز التحكم في أجسادنا التي أُتلفت ومن ثم يشفينا، وأيضاً كل ما سبق يمكن تصويره وتسجيله بالأجهزة العلمية.
وبكلمات أخرى فإن المعاصي تتسبب في دخول الشياطين إلى أجسامنا، والتي تُسبب بدورها معظم الأمراض، وبالمقابل فإن التقوى والقرآن الكريم تنتج طاقة تحرق الشياطين وتُعيد بناء برامج التحكم في دماغنا وبناء حصن من حولنا، وأن كل ما سبق يمكن تصويره وتسجيله ورصده بالأجهزة العلمية.
ولقد أكرمني الله بإحصاء الكثير من الأمراض التي يتسبب فيها الشياطين ومنها:
السرطان واضطراب ضربات القلب والضغط والسكري والعمى والصمم والبكم والقرحة والنشفان والتكلس بأنواعه وتنميل الأطراف وأوجاع الظهر والمفاصل والشلل والصداع النصفي والسمنة والالتهابات، وأمراض نفسيه منها الصرع والوسواس وتشتيت الذهن والنسيان والكآبة والروباص وضيق النفس والنرفزة من الحجاب للسيدات والجنون وانفصام الشخصية والرغبة في الشذوذ الجنسي.. الخ
ومن جهة أخرى وبناء على ما سبق فإن الفُساق والظالمين وأئمة الكفر مسكونون بالشياطين، وأنه بتوجيه قراءة القرآن عليهم فإنهم يُحرقون ويتألمون كما يتألم الملبوس الذي نقرأ عليه القرآن بالتلامس المباشر.
وفضلاً عن الأمراض التي تسببها الشياطين فإن دخول الشياطين لجسد الإنسان يُسبب سوء التصرف وما يلازمه من فقر وجهل ومُجمل مشاكل الحياة التي تبدأ من الخلافات الشخصية وتمتد إلى الحروب العالمية.
إن البشرية لا تواجه خطراً كما هو مواجهتها مع الشياطين لذلك قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً } فاطر 6، كما حذر سبحانه الإنسان من عداوة الشيطان في عشرات المواضع من القرآن الكريم وأعتبره- سبحانه- العدو المبين: { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} البقرة 168.
ولا يوجد أي فرصة للنجاة دون الإلمام بهذا العالم ومعرفة سبيل الوقاية من شرِّهم، لذلك فإن كُتيب ( العلاج بالتقوى والقرآن الكريم ) الصغير حجما ربما يكون من الضرورات التي لا مناص للإنسان عنها.