تلونت السماء بلون بهيج
وتزينت الارض بأروع حلتها
فالهواء النسيم يعطر بشذى عبير المكان
وقطرات المطر تقبل وجوة البشرية فتطبع عليها ابتسامه ساحرة
سبحان الله
أي يومٍ هذا
تتلالأ جمال دقائقه من الوهلة الاولى لسطوع شمسه
نظرت إلى سحر الطبيعة لأصعق برؤية ذاك المنظرالبديع
الطيور اصطفت امام شرفتي الوحيدة
لتتراقص وتغني بأعذب ترانيم الالحان
روح الابتسام جلي على ثغور الناس
عجبا ماالذي حصل في محصلة الاكوان
أي يوما فريد كهذا يجعلني اطير بسعادة لاتوصف
إحمرت وجنتايا فرحا ،، وترامت الفرحة لتشمل سائر حركتي
تنطط ،، وحركة دؤؤبه تسبقها تعالي النشيد من فيهي
لأدخل مع الجميع مضمار تلكـ الفرحة الغير معهوده
جلست بعدها برهة اتساأل ... مالذي حل بهذا اليوم ؟
ادرت سائر تفكيري إلى جدول الزمان وتقويم الحياة
لأُنَبِّشَ عن مابداخل مكنونِ ايام الفرحة المعدودة التي تسعدني فيها
ونكشّتُ ايام واشهر السنة لأستوقف نفسي عند هذه النقطة ....
نعم ،،، هنا .... ان تاريخ اليوم هو العاشر من مايو....
يالله كيف لي ان انسى ،، بل كيف تمرُ علي مناسبة كهذه
قلبت حينها صفحة ذكرياتي بابتسامة تمردت من شفتاي بخجل
لاتذكر كم كنت حينها اترنح على وجهِ الحياةِ واتكبّدُ قسوتها
ثم يهديني القدر زهرة رقيقة اشتم عطر انفاسها
واداعب رقة احساسها ،، ولأحتفظ بروح حبها وجمالها
سنوات تمر ولازالت ثورةُ نيران حبها بداخلي تختلس كل مافيه
تثور بركانه على لهيب حنينها
وتسر ي مفعولهُ بجسدي بسحر جمالها
كانت ولازالت اروع اغنية الحياة لدي
واجمل زهور الطبيعه
والذ عسل الحياة ،، وارق من نسيم الصباح
دعوني اصف بعضاً يسيراً من محياها
وجهٌ صبيحٌ كقطعةِ القمر في حضوره ،، وجمالٌ يأسِر العقل والوِجدان في تخضيبه
ودلالٌ يستعمر الكيان في استهلاله ،،
بسماتٌ كفلقِ الصباح ظهورها ،، وكلمات كددرُ منثورٌ حضورها
وروحٌ تخفِقُ عالية لتحمي ما بداخل مضغتها وتسقيهِ حبا
عذرا اعلم انني تقزمت كثيرا في وصف عطاؤها فما كان حضوره خلف اسوار المشاعر يفوق الكثير،،، ولكن ..
توقف هنا ايها الزمان لتخلد للحياة هذه الذكرى
ولتسطربشموخ اعظم ملاحم المحبة ،،، ولتقف بموده كل عقارب الزمان هنا
وتقدم التحايا تخليدا لمثل ذاكـ
بقلمي
وتزينت الارض بأروع حلتها
فالهواء النسيم يعطر بشذى عبير المكان
وقطرات المطر تقبل وجوة البشرية فتطبع عليها ابتسامه ساحرة
سبحان الله
أي يومٍ هذا
تتلالأ جمال دقائقه من الوهلة الاولى لسطوع شمسه
نظرت إلى سحر الطبيعة لأصعق برؤية ذاك المنظرالبديع
الطيور اصطفت امام شرفتي الوحيدة
لتتراقص وتغني بأعذب ترانيم الالحان
روح الابتسام جلي على ثغور الناس
عجبا ماالذي حصل في محصلة الاكوان
أي يوما فريد كهذا يجعلني اطير بسعادة لاتوصف
إحمرت وجنتايا فرحا ،، وترامت الفرحة لتشمل سائر حركتي
تنطط ،، وحركة دؤؤبه تسبقها تعالي النشيد من فيهي
لأدخل مع الجميع مضمار تلكـ الفرحة الغير معهوده
جلست بعدها برهة اتساأل ... مالذي حل بهذا اليوم ؟
ادرت سائر تفكيري إلى جدول الزمان وتقويم الحياة
لأُنَبِّشَ عن مابداخل مكنونِ ايام الفرحة المعدودة التي تسعدني فيها
ونكشّتُ ايام واشهر السنة لأستوقف نفسي عند هذه النقطة ....
نعم ،،، هنا .... ان تاريخ اليوم هو العاشر من مايو....
يالله كيف لي ان انسى ،، بل كيف تمرُ علي مناسبة كهذه
قلبت حينها صفحة ذكرياتي بابتسامة تمردت من شفتاي بخجل
لاتذكر كم كنت حينها اترنح على وجهِ الحياةِ واتكبّدُ قسوتها
ثم يهديني القدر زهرة رقيقة اشتم عطر انفاسها
واداعب رقة احساسها ،، ولأحتفظ بروح حبها وجمالها
سنوات تمر ولازالت ثورةُ نيران حبها بداخلي تختلس كل مافيه
تثور بركانه على لهيب حنينها
وتسر ي مفعولهُ بجسدي بسحر جمالها
كانت ولازالت اروع اغنية الحياة لدي
واجمل زهور الطبيعه
والذ عسل الحياة ،، وارق من نسيم الصباح
دعوني اصف بعضاً يسيراً من محياها
وجهٌ صبيحٌ كقطعةِ القمر في حضوره ،، وجمالٌ يأسِر العقل والوِجدان في تخضيبه
ودلالٌ يستعمر الكيان في استهلاله ،،
بسماتٌ كفلقِ الصباح ظهورها ،، وكلمات كددرُ منثورٌ حضورها
وروحٌ تخفِقُ عالية لتحمي ما بداخل مضغتها وتسقيهِ حبا
عذرا اعلم انني تقزمت كثيرا في وصف عطاؤها فما كان حضوره خلف اسوار المشاعر يفوق الكثير،،، ولكن ..
توقف هنا ايها الزمان لتخلد للحياة هذه الذكرى
ولتسطربشموخ اعظم ملاحم المحبة ،،، ولتقف بموده كل عقارب الزمان هنا
وتقدم التحايا تخليدا لمثل ذاكـ
بقلمي