موقع التكه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    تزوجها وهي صماء . بكماء . عمياء .... فجازاه الله

    العبقري الصغير
    العبقري الصغير
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 574
    نقاط : 11
    تاريخ التسجيل : 17/05/2008
    الموقع : yeman

    تزوجها وهي صماء . بكماء . عمياء .... فجازاه الله Empty تزوجها وهي صماء . بكماء . عمياء .... فجازاه الله

    مُساهمة من طرف العبقري الصغير الثلاثاء يوليو 01, 2008 10:19 am



    ~®~°¤§السلام عليكم ورحمة الله§¤°~®~°¤§
    ننتقى العبر والعظات من القصص وهذه احداها أرجو أن تعجبكم
    كان هناك رجل فقير فقراً شديداً ولا يكاد يملك قوت يومه .لكن الجدير بالذكر أن هذا الرجل شديد التعلق بالله وقوي الدين ولا يريد أن يحتاج الى الناس بل أن حاجته الى رب الناس...
    وفي يوم من الأيام ...خرج ليبحث عن عمل يغنيه عن التودد للناس.فبينما هو يمشي مسافراً على قدميه.أجتمع فيهاالتعب والنصب وشدة الجوع فلجأ لظل شجرة في بستان على الطريق واضطجع تحتها فبينما هويسترخي قليلاً اذ سقطت عليه تفاحه من على هذه الشجره ، ومن شدة الجوع أخذهاوأكلهاوبعد قليل رأى أنه قد أكل هذه التفاحه ولم يستأذن من صاحب البستان فهو قد أدخل في جوفه حراماً
    فكيف يقبل له دعاء وكيف يجد عملاً...فقطع على نفسه عهداً أن يبحث عن صاحب البستان ويستبيحه من هذه التفاحه ، فبينما هو يبحث اذ رأى رجلا فسأله:
    أأنت صاحب البستان ؟ فأجاب الرجل .لا. لكن لماذا تسأل. قال أني أريده في مسألة مهمه . فقال له الرجل أن كان ولا بد فان منزله في رأس ذلك الجبل..فدعا له وانصرف نحو الجبل ليبحث عن بيت صاحب البستان وهو يدعو أن يسهل الله له الأمر.فلما وصل لقمة الجبل وجد قصراً مشيداً ضخماً...فلما اقترب طرق الباب...ففتح له أحدالخدم ...فسال عن صاحب البيت...فقيل له تفضل...فلما دخل القصر انبهر من ما رأى من الفخامه والترف...فبينما هو على هذا الحال...تبدى له شيخاً يملأ الوقار وجهه...فسلماوجلسا فلما أحضر الطعام والشراب..قال هذا الرجل لصاحب البيت.أنا لم آتي لشئ ولم آت للآكل أو الشرب وأنما قصتي أنني آواني التعب الى بستانك الذي في ذلك المكان فبينما أنا مستلقي لآخذ قسطا من الراحه سقطت علي ثمرة من ثمار بستانك فأكلتها من شدة الجوع
    ولم أستأذن منك...فأتيت الى هنا لتحلل لي ما أكلت..
    فقال له صاحب البستان...
    لن أسامحك ..وما أكلت حرام الا بشرط واحد
    اذا وافقت عليه فالتفاحه التي أكلتها أشهد الله أنها حلالا ..وأنت بحل مني
    فانبهر الرجل ..وصدم ...وكان لابد له بعد هذا التعب أن يقول ..ما شرطك..فقال صاحب البستان..
    عندي بنت لي...مقعدة...عمياءصماءبكماء أريدك أن تتزوجها..
    فاضطرب الرجل...واهتز كيف يقبل بهذه المواصفات
    وماذا يعمل بها وكيف تصلح للزواج كهذه
    فقال له أمهلني لأصلي الأستخارة ...وأفكر ثم أرد عليك غدا العصر..فاتفقا ...وحل ضيفا على صاحب البستان تلك الليله.
    وفي تلك الليله .لجأ هذا الرجل الى الله..وتضرع اليه وبكى بين يدي الله عز وجل
    وشكا ضعف حاله الى الله ...وفقره ..وتسلط الناس عليه ..واستخار الله أكثر من عشرين مرة.وبعد أن صلى الفجر أضطجع على يمينه..فأتى على باله . أنه لما تذكر وضع هذه البنت الشابه المسكينه وضعف حالها..لماذا لا يتزوجها..لوجه الله..لربما دخل بها الجنه..فرسخ هذا التفكير في ذهنه وعزم عليه. وتوكل على الله...
    فلما .أتى الموعد مع صاحب البستان وتقابلا..قال له أخبرني عن رأيك...
    قال انني وافقت انشاء الله..قال اذا مبارك عليكما وتدخل عليها هذه الليله باذن الله بعد أن نتناول طعام العشاء..معاً
    فلما تناولاطعام العشاء...قال له صاحب البستان ان التفاحة حلالاً عليك .وابنتي مباركة عليك.وتفضل وادخل بزوجتك فهي تنتظرك في تلك الغرفة...
    فقال ..بسم الله ...ما شاء الله ودخل
    فاذا الغرفة مظلمه..فقال ..السلام عليكمفردت عليه ...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.فارتجف...لأن أباها قال أنها..صماء لا تسمع...
    فأضاء المصباح..فلم يقع بصره في حياته على أجمل من وجهها..فتبسمت
    في وجهه كأجمل ثغر رآه في حياته..وبدأت تتغزل به بعينيها الواسعتان
    كأنهن عينا المها.فقالت أهلاً بالرجل الصالح تعال واجلس بالقرب مني..بنبرات ناعمة جدا كأجمل صوت سمعه في حياته...وقامت من مكانها وجلبت له العصير بخطوات انثويه وجسم رشيق انفلق بصره من جمال ما رأى
    فقال بالله عليك ...أخبريني أنني مذهوووووول...ألم يخبرني أباك أنك مقعدة وعمياء..وصماء...وبكماء.
    قالت...صدق...فأنني مقعدة عن الحرام لم أمش يوماً بقدمي الى الحرام
    وعمياء لم أطلق بصري يوماً في الحرام
    وبكماء لم أتكلم بكلمة تغضب الله
    وصماء لم أسمع الحرام في حياتي..
    فرزقه الله خيري الدنيا والأخرة بسبب الخوف من الله .وأنجبت له ولداً أصبح من الأئمه الأربعه.. هو أحمد بن حنبل
    وذلك الرجل الصالح والمرأه الصالحة ...هما والداه
    ولقد صدق الله عز وجل ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب


    م ن ق و ل



    avatar
    الشاب الطموح
    ۞ مراقب عام ۞


    عدد المساهمات : 3685
    نقاط : 202
    تاريخ التسجيل : 22/01/2008
    الموقع : على التكة

    تزوجها وهي صماء . بكماء . عمياء .... فجازاه الله Empty رد: تزوجها وهي صماء . بكماء . عمياء .... فجازاه الله

    مُساهمة من طرف الشاب الطموح الثلاثاء يوليو 01, 2008 11:43 am

    تسلم يالغالي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:35 am