حدث عظيم وقع في تريم سنة (1224هـ)
قال الإمام الحداد في ديوانه : أربعة أبيات إشارة لأمر عظيم يحدث في تريم ؛ وجميع أولياء تريم يصبرون لحكم الله عليهم ؛وعلى دويهم ؛ والمتعلقين بهم وببلادهم ؛ والشاهد لذلك أن قوله نفع الله به فيها : ( وتنكرت أعلامها ) ويجمع سنة ( 1224) ولذلك أتباع النجدي الوهابي كاتبهم عبدالحبيب بن غرامه ؛ لأنه مثلهم من أتباع النجدي الوهابي ؛ وقد قال السويني فيه من أبيات : ( ياريت لي فوق التراب قامة لاستمع بذكر بن غرامه)
الخ أبياته.
وكان أمر الله قدرا مقدورا ؛ أسوة بما جرى منهم في مكة والمدينة الشريفة ؛ فهدموا قبب تريم وسووا القبور المشرفة ؛ ومنعوا الزيارات والرواتب ؛ والأذكار ؛ والتهاليل والتذكير ليلة الجمعة ؛ وغرموا بالناس ما لا يطيقون.
والأبيات المشار إليها قوله الحبيب عبدالله الحداد في ديوانه رضي الله عنه :
ما للمنازل والمرابع لا تعي عني وظني أنها لم تسمع
خرست وصمت بل تفانت بل عفت وسفت عليها كل ريح زعزعة
وتنكرت أعلامها وعلومها ورسومها فكأنها لم تربع
وكأنه ما كان فيها ساكن أو مخبرا ومن يجيب إذا وعي
ـــ والذي فهم الأبيات هذه ؛ وألهمه الله أنها في هذه القضية ؛ واستخرج التاريخ منها الحبيب العلامة الأخ عمر بن أحمد الحداد وكذلك استخرج من قصيدة الحبيب(حييت يا مربع الأحباب)
وقوله فيها (هيا بغاره) سنة (1224هـ) والله أعلم بغيبته وسيأتي مبينة كلام الولي :
عقيل بن دغمش والله اعلم .
فعسى الله يكشف هذا البلاء ورفع الفرقة المظللة من وادي حضرموت ؛ بمن يقيم العدل ولا يأخذه بالحق لومة لائم .
والحدث سنة (1224هـ) في تريم من الأمر العظيم الذي لم يسبق قبله مثله ؛ من تعطيل الأذكار والرواتب وهدم القبب والشواهد في مقبرة بشار ؛ والمنع من الزيارات لهم ؛ وزيارة نبي الله هود ؛ وحبس المناصب آل عينات وتاربه ؛ وقال عمر بن أحمد الحداد : المراد من الأربعة الأبيات ( ما للمنازل ) الخ ؛ في هذه الواقعة العظيمة ؛ لان قوله فيها :
( وتنكرت أعلامها ) تاريخ للواقعة هذه سنة (1224هـ) وكذلك قال سيدنا في قصيدته :
( حييت يا مربع الأحباب ) وقوله فيها (هيا بغاره) يجمع تاريخ هذه الواقعة سنة (1224هـ) والله أعلم.
قال الأخ محمد بن أحمد الحداد :يجمع تاريخ سنة (1224هـ) :
(ما للمنازل والمرابع لا تعي عني ).
مجموعة العدد لما جرى في تريم وقد انتقم الله منهم سريعا ؛ بأن محا أثرهم قال الله تعالى :
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلون ) وقوله تعالى ( وقد خاب من حمل ظلما).
وقد ذكرهم الشيخ عقيل بن دغمش أنهم ثلاث مرات يخرجون إلى حضرموت قال رحمه الله:
( كفانا الله شر غبران البشوت الاوله والثانية والثالثة منهم تفوت).
ـــ فالأولى سنة (1218هـ) وردهم من شبام السلطان جعفر بن علي سلطان شبام.
ـــ والثانية : جاؤوا أهل البشوت المذكورين سنة (1224هـ) وجرى ما تقدم منهم في تريم؛ وأخذوا نحو أربعين يوما بتريم وساروا كلهم منها ؛ وأنهم اجتاحوا مدينة سيئون وسنذكره في موضوع قبة با مخرمه .
ـــ والثالثة : خرجوا سنة (1226هـ) وصلوا قريب شبام ؛ وفاتوا بالقتل والانهزام ؛ ورجع من رجع شذر مذر .
وهذا اختصار لهذا الموضوع ومن أراد الكثير فليرجع إلى كتب التالية :
ديوان الحداد ؛ أدام القوت ؛ كتاب أعلام أسرة بامخرمه ؛ وكتاب الاحقاف....
قال الإمام الحداد في ديوانه : أربعة أبيات إشارة لأمر عظيم يحدث في تريم ؛ وجميع أولياء تريم يصبرون لحكم الله عليهم ؛وعلى دويهم ؛ والمتعلقين بهم وببلادهم ؛ والشاهد لذلك أن قوله نفع الله به فيها : ( وتنكرت أعلامها ) ويجمع سنة ( 1224) ولذلك أتباع النجدي الوهابي كاتبهم عبدالحبيب بن غرامه ؛ لأنه مثلهم من أتباع النجدي الوهابي ؛ وقد قال السويني فيه من أبيات : ( ياريت لي فوق التراب قامة لاستمع بذكر بن غرامه)
الخ أبياته.
وكان أمر الله قدرا مقدورا ؛ أسوة بما جرى منهم في مكة والمدينة الشريفة ؛ فهدموا قبب تريم وسووا القبور المشرفة ؛ ومنعوا الزيارات والرواتب ؛ والأذكار ؛ والتهاليل والتذكير ليلة الجمعة ؛ وغرموا بالناس ما لا يطيقون.
والأبيات المشار إليها قوله الحبيب عبدالله الحداد في ديوانه رضي الله عنه :
ما للمنازل والمرابع لا تعي عني وظني أنها لم تسمع
خرست وصمت بل تفانت بل عفت وسفت عليها كل ريح زعزعة
وتنكرت أعلامها وعلومها ورسومها فكأنها لم تربع
وكأنه ما كان فيها ساكن أو مخبرا ومن يجيب إذا وعي
ـــ والذي فهم الأبيات هذه ؛ وألهمه الله أنها في هذه القضية ؛ واستخرج التاريخ منها الحبيب العلامة الأخ عمر بن أحمد الحداد وكذلك استخرج من قصيدة الحبيب(حييت يا مربع الأحباب)
وقوله فيها (هيا بغاره) سنة (1224هـ) والله أعلم بغيبته وسيأتي مبينة كلام الولي :
عقيل بن دغمش والله اعلم .
فعسى الله يكشف هذا البلاء ورفع الفرقة المظللة من وادي حضرموت ؛ بمن يقيم العدل ولا يأخذه بالحق لومة لائم .
والحدث سنة (1224هـ) في تريم من الأمر العظيم الذي لم يسبق قبله مثله ؛ من تعطيل الأذكار والرواتب وهدم القبب والشواهد في مقبرة بشار ؛ والمنع من الزيارات لهم ؛ وزيارة نبي الله هود ؛ وحبس المناصب آل عينات وتاربه ؛ وقال عمر بن أحمد الحداد : المراد من الأربعة الأبيات ( ما للمنازل ) الخ ؛ في هذه الواقعة العظيمة ؛ لان قوله فيها :
( وتنكرت أعلامها ) تاريخ للواقعة هذه سنة (1224هـ) وكذلك قال سيدنا في قصيدته :
( حييت يا مربع الأحباب ) وقوله فيها (هيا بغاره) يجمع تاريخ هذه الواقعة سنة (1224هـ) والله أعلم.
قال الأخ محمد بن أحمد الحداد :يجمع تاريخ سنة (1224هـ) :
(ما للمنازل والمرابع لا تعي عني ).
مجموعة العدد لما جرى في تريم وقد انتقم الله منهم سريعا ؛ بأن محا أثرهم قال الله تعالى :
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلون ) وقوله تعالى ( وقد خاب من حمل ظلما).
وقد ذكرهم الشيخ عقيل بن دغمش أنهم ثلاث مرات يخرجون إلى حضرموت قال رحمه الله:
( كفانا الله شر غبران البشوت الاوله والثانية والثالثة منهم تفوت).
ـــ فالأولى سنة (1218هـ) وردهم من شبام السلطان جعفر بن علي سلطان شبام.
ـــ والثانية : جاؤوا أهل البشوت المذكورين سنة (1224هـ) وجرى ما تقدم منهم في تريم؛ وأخذوا نحو أربعين يوما بتريم وساروا كلهم منها ؛ وأنهم اجتاحوا مدينة سيئون وسنذكره في موضوع قبة با مخرمه .
ـــ والثالثة : خرجوا سنة (1226هـ) وصلوا قريب شبام ؛ وفاتوا بالقتل والانهزام ؛ ورجع من رجع شذر مذر .
وهذا اختصار لهذا الموضوع ومن أراد الكثير فليرجع إلى كتب التالية :
ديوان الحداد ؛ أدام القوت ؛ كتاب أعلام أسرة بامخرمه ؛ وكتاب الاحقاف....