إطلاق شركة السعيدة للطيران لتغطي الخطوط الداخلية في اليمن وستبدأ التشغيل رسميا في (سبتمبر) المقبل .. أعلنت شركة طيران السعيدة للنقل الجوي الداخلي التي تسهم في رأسمالها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص إحدى مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية، أن شركة "بومباردير" الكندية فازت في صفقة شراء الطائرات للشركة الجديدة.
ووقعت أمس في صنعاء شركة السعيدة للنقل الجوي الداخلي اليمنية مع شركة "بومباردير" لصناعة الطيران على شراء ثماني طائرات.
وقال السعودي صالح العواجي رئيس مجلس إدارة "طيران السعيدة" إن سعر الطائرة الواحدة، 32 مليون دولار. وأعلن العواجي في مؤتمر صحافي في صنعاء أن شركة السعيدة للطيران ستبدأ التشغيل رسميا في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأوضح أنها ستغطي الخطوط الداخلية في اليمن كافة، كما ستصل إلى بعض المطارات الإقليمية.
وكانت شركتان كندية وبرازيلية تتنافسان على صفقة تزويد "طيران السعيدة" بالطائرات، ورست المناقصة لصالح الشركة الكندية.
وكشف المسؤول السعودي عن أن مدة احتكار "السعيدة" للنقل الجوي الداخلي، ستستمر في الاحتكار لمدة خمس سنوات.
وأشار رئيس "طيران السعيدة" إلى أن رأس مال الشركة 80 مليون دولار، تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي 75 في المائة من أسهم الشركة، فيما تحتفظ الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 25 في المائة.
ومن المقرر أن تشغل السعيدة رحلة يومية على الأقل إلى كل المطارات الداخلية البالغة ثمانية مطارات، فيما سيكون هناك خمس رحلات يومية إلى مطار عدن الدولي، وأربع إلى مطار الريان الدولي، وثلاث إلى مطار الحديدة الدولي، ومثلها إلى مطار تعز الدولي.
وكانت مصادر في الشركة قد أكدت لـ "الاقتصادية" أنه سيتم بعد ثلاث سنوات من افتتاح الشركة فتح المجال للاكتتاب في الأسهم من قبل البنك الإسلامي للتنمية.
وتوقعت المصادر أن تزيد القيمة الفعلية أو العملية للشركة خلال ثلاثة الأعوام الأولى 300 مليون دولار.
من جهته أوضح عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية التي تسهم السعودية في رأسمالها بحصة 49 في المائة أن، "اليمنية" ستتخلى عن تشغيل الخطوط الداخلية لصالح "السعيدة".
وأشار إلى أن إنشاء شركة طيران السعيدة سيساعد "اليمنية" على التركيز على الخطوط الدولية والانسحاب من الخطوط الداخلية، والتي سيتم تغطيتها بالشركة الجديدة كجهة مستقلة تماماً.. مشيراً إلى أن هذا يأتي بناءً على استراتيجية تطويرية طويلة المدى شرعت "اليمنية" في تنفيذها في شراء الطائرات النفاثة العملاقة التي تناسب الخطوط الطويلة وبسبب الزيادة المطردة التي تشهدها حركة الطيران الدولي من اليمن وإليها.
ووقعت أمس في صنعاء شركة السعيدة للنقل الجوي الداخلي اليمنية مع شركة "بومباردير" لصناعة الطيران على شراء ثماني طائرات.
وقال السعودي صالح العواجي رئيس مجلس إدارة "طيران السعيدة" إن سعر الطائرة الواحدة، 32 مليون دولار. وأعلن العواجي في مؤتمر صحافي في صنعاء أن شركة السعيدة للطيران ستبدأ التشغيل رسميا في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأوضح أنها ستغطي الخطوط الداخلية في اليمن كافة، كما ستصل إلى بعض المطارات الإقليمية.
وكانت شركتان كندية وبرازيلية تتنافسان على صفقة تزويد "طيران السعيدة" بالطائرات، ورست المناقصة لصالح الشركة الكندية.
وكشف المسؤول السعودي عن أن مدة احتكار "السعيدة" للنقل الجوي الداخلي، ستستمر في الاحتكار لمدة خمس سنوات.
وأشار رئيس "طيران السعيدة" إلى أن رأس مال الشركة 80 مليون دولار، تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي 75 في المائة من أسهم الشركة، فيما تحتفظ الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 25 في المائة.
ومن المقرر أن تشغل السعيدة رحلة يومية على الأقل إلى كل المطارات الداخلية البالغة ثمانية مطارات، فيما سيكون هناك خمس رحلات يومية إلى مطار عدن الدولي، وأربع إلى مطار الريان الدولي، وثلاث إلى مطار الحديدة الدولي، ومثلها إلى مطار تعز الدولي.
وكانت مصادر في الشركة قد أكدت لـ "الاقتصادية" أنه سيتم بعد ثلاث سنوات من افتتاح الشركة فتح المجال للاكتتاب في الأسهم من قبل البنك الإسلامي للتنمية.
وتوقعت المصادر أن تزيد القيمة الفعلية أو العملية للشركة خلال ثلاثة الأعوام الأولى 300 مليون دولار.
من جهته أوضح عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية التي تسهم السعودية في رأسمالها بحصة 49 في المائة أن، "اليمنية" ستتخلى عن تشغيل الخطوط الداخلية لصالح "السعيدة".
وأشار إلى أن إنشاء شركة طيران السعيدة سيساعد "اليمنية" على التركيز على الخطوط الدولية والانسحاب من الخطوط الداخلية، والتي سيتم تغطيتها بالشركة الجديدة كجهة مستقلة تماماً.. مشيراً إلى أن هذا يأتي بناءً على استراتيجية تطويرية طويلة المدى شرعت "اليمنية" في تنفيذها في شراء الطائرات النفاثة العملاقة التي تناسب الخطوط الطويلة وبسبب الزيادة المطردة التي تشهدها حركة الطيران الدولي من اليمن وإليها.