كتاب يوثق عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي عقدين من الزمن من تاريخ حضرموت عامة والدولة القعيطية خاصة
صدر حديثا في المكلا عن مطبعة وحدين الحديثة للأوفست كتاب يوثق عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي خلال الفترة من 1936-1956م الكتاب الذي أعده وجمع مادته محمد سالم باحمدان عبارة رسالة تقدم بها المؤلف لمجلس الآداب بجامعة عدن فنال على أثره درجة الماجستير وأشار باحمدان في مقدمة كتابه المكون من أكثر من مائة وسبعين صفحة إلى أنه حاول تغطية فترة عهد القعطيي خلال عقدين من الزمن من تاريخ حضرموت عامة والدولة القعيطية خاصة كونها حقبة مليئة بالأحداث والصراعات والتطورات
منها ما هو محلي، ومنها ما ارتبط بالمتغيرات العربية والدولية والعالمية، حيث شهدت هذه الفترة محاولات صبغ المجتمع الحضرمي والدولة القعيطية بالصبغة المعاصرة في سلوكه وتفكيره وثقافته وتعليمه
مؤكدا أن أهمية البحث تكمن في ارتباطها بمرحلة هامة جداً متصلة بتاريخ المنطقة وترصد حيثيات الفترة التاريخية التي تمثل الانطلاقة الحقيقية للنهضة الحضرمية الحديثة
موضحاً أن دوافع اختياره للموضوع تكمن في سعيه لابراز مجمل الحراك السياسي والعسكري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي الذي ساد المنطقة في تلك الفترة
وأشار الباحث إلى أن هدف الدراسة يكمن في تسليط الأضواء على جهود السلطان صالح القعيطي والشخصيات الاجتماعية في صنع تلك النهضة، منوهاً إلى أنه اعتمد في إعداد الدراسة على المنهج الوصفي بشكل عام، في كتابة فصول الدراسة، بالإضافة إلى اللجوء إلى المنهج التحليلي كلما دعت الحاجة لذلك
وقسم الكتاب بموجب الدراسة إلى أربعة فصول.. الفصل الأول تناول الخلفية العامة للوضع الجغرافي في حضرموت من حيث التسمية والموقع والحدود والأقسام الطبيعية. مع تقديم موجز تاريخي عن قيام الدولة القعيطية، ثم عن الأوضاع الدولية والإقليمية والمحلية، التي سبقت ولادة السلطان صالح، مع الحديث عن تاريخ ميلاده ونشأته وتسلمه مقاليد الحكم. وتطرق الفصل الثاني في الكتاب إلى الأوضاع السياسية والعسكرية في عهد السلطان صالح، بدء ً من التدخل البريطاني
في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتداعيات الحرب، ومسلسل التمردات القبلية التي شهدها ذلك العهد، إضافة إلى بواكير النشاط السياسي، المتمثل في قيام الأحزاب السياسية، وجهود السلطان في توحيد حضرموت، وكذا الحديث عن قضايا الحدود
الفصل الثالث وقف أمام الأوضاع الثقافية التي شهدتها المنطقة في ذلك العهد، حيث برزت الأطر الثقافية التي مارست نشاطها في الساحة، إضافة إلى تناول قضية التعليم وتطويره، ونشوء المكتبات العامة، مع الحديث عن الفنون التي كانت سائدة ومن بينها النشاط الإعلامي
الفصل الرابع والأخير لخص جانباً من صور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمراتبية في حضرموت في تلك الحقبة من الزمن. وأوضح الباحث باحمدان أن أبرز المعوقات والمشاكل التي واجهته تكمن في ندرة المعلومات، وتعذر وصوله للمصادر الأجنبية الغير مترجمة للغة العربية وصعوبة إعادة صياغتها. هذا إضافة إلى عدم وجود اتفاق بين التواريخ العربية والميلادية بما في ذلك تاريخ حكم السلطان صالح نفسه، واستخدامات ألقاب الأسرة الحاكمة
صدر حديثا في المكلا عن مطبعة وحدين الحديثة للأوفست كتاب يوثق عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي خلال الفترة من 1936-1956م الكتاب الذي أعده وجمع مادته محمد سالم باحمدان عبارة رسالة تقدم بها المؤلف لمجلس الآداب بجامعة عدن فنال على أثره درجة الماجستير وأشار باحمدان في مقدمة كتابه المكون من أكثر من مائة وسبعين صفحة إلى أنه حاول تغطية فترة عهد القعطيي خلال عقدين من الزمن من تاريخ حضرموت عامة والدولة القعيطية خاصة كونها حقبة مليئة بالأحداث والصراعات والتطورات
منها ما هو محلي، ومنها ما ارتبط بالمتغيرات العربية والدولية والعالمية، حيث شهدت هذه الفترة محاولات صبغ المجتمع الحضرمي والدولة القعيطية بالصبغة المعاصرة في سلوكه وتفكيره وثقافته وتعليمه
مؤكدا أن أهمية البحث تكمن في ارتباطها بمرحلة هامة جداً متصلة بتاريخ المنطقة وترصد حيثيات الفترة التاريخية التي تمثل الانطلاقة الحقيقية للنهضة الحضرمية الحديثة
موضحاً أن دوافع اختياره للموضوع تكمن في سعيه لابراز مجمل الحراك السياسي والعسكري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي الذي ساد المنطقة في تلك الفترة
وأشار الباحث إلى أن هدف الدراسة يكمن في تسليط الأضواء على جهود السلطان صالح القعيطي والشخصيات الاجتماعية في صنع تلك النهضة، منوهاً إلى أنه اعتمد في إعداد الدراسة على المنهج الوصفي بشكل عام، في كتابة فصول الدراسة، بالإضافة إلى اللجوء إلى المنهج التحليلي كلما دعت الحاجة لذلك
وقسم الكتاب بموجب الدراسة إلى أربعة فصول.. الفصل الأول تناول الخلفية العامة للوضع الجغرافي في حضرموت من حيث التسمية والموقع والحدود والأقسام الطبيعية. مع تقديم موجز تاريخي عن قيام الدولة القعيطية، ثم عن الأوضاع الدولية والإقليمية والمحلية، التي سبقت ولادة السلطان صالح، مع الحديث عن تاريخ ميلاده ونشأته وتسلمه مقاليد الحكم. وتطرق الفصل الثاني في الكتاب إلى الأوضاع السياسية والعسكرية في عهد السلطان صالح، بدء ً من التدخل البريطاني
في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتداعيات الحرب، ومسلسل التمردات القبلية التي شهدها ذلك العهد، إضافة إلى بواكير النشاط السياسي، المتمثل في قيام الأحزاب السياسية، وجهود السلطان في توحيد حضرموت، وكذا الحديث عن قضايا الحدود
الفصل الثالث وقف أمام الأوضاع الثقافية التي شهدتها المنطقة في ذلك العهد، حيث برزت الأطر الثقافية التي مارست نشاطها في الساحة، إضافة إلى تناول قضية التعليم وتطويره، ونشوء المكتبات العامة، مع الحديث عن الفنون التي كانت سائدة ومن بينها النشاط الإعلامي
الفصل الرابع والأخير لخص جانباً من صور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمراتبية في حضرموت في تلك الحقبة من الزمن. وأوضح الباحث باحمدان أن أبرز المعوقات والمشاكل التي واجهته تكمن في ندرة المعلومات، وتعذر وصوله للمصادر الأجنبية الغير مترجمة للغة العربية وصعوبة إعادة صياغتها. هذا إضافة إلى عدم وجود اتفاق بين التواريخ العربية والميلادية بما في ذلك تاريخ حكم السلطان صالح نفسه، واستخدامات ألقاب الأسرة الحاكمة