لى ُعلمائنا الأجلاء نسوق جملة التساؤولات التالية: عن ماهية مهام رجل البلدية ،ورجل المرور ،ورجل الأمن، والشرطة النسائية ،وشرطة الأداب ،والألاف المؤلفة من ممثلي مؤسسات الدولة في هذا المجتمع ،وآخرين ٌكثر ممن يتمتعون بحق الضبط القضائي؟، أليس كل هؤلاء هم العاملون ،على إمتداد البلاد ،بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،عبر تنفيذ بنود ونصوص القوانين المُستمدة من روح الإسلام وشريعته السمحاء؟، أليست تلك الأنشطة والفعاليات من أجل صيانة النظام أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ؟، ثم أولم ُتمارس ،وبكامل الحرية، جماعات الدعوة والتبليغ، وخطباء المساجد ،وحلقات الدرس ،والجمعيات الخيرية ،ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني ،والجهات الحكومية ذات العلاقة بإدارة الشأن العام دورها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كي تتم الدعوة إلى إنشاء وبعث تكوينات قديمة توزعت مهامها وواجباتها تاريخياً تبعاً لتطورالدولة والمجتمع بين عدد من المؤسسات الحديثة ؟،أليس في قوانين المرور، والبلدية ،ومكافحة التدخين ،ومكافحة الفساد ،وقانون الوقف وغير ذلك الكثير من القوانين المقرة من قبل مجلس النواب والصادرة من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية، أليست كل تلك القوانين ولوائحها،إن نحن ساهمنا في الدعوة لتعزيز العمل بها وتنفيذها في الواقع العملي،أليس في ذلك ماهو أمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر، حتى تبرز مثل هذه الدعوات؟، إننا في عهدٍ يجب السعي فيه لتعزيز دور المؤسسات والعمل المؤسسي المستند إلى قاعدة تحقيق مصالح الأمة، ودرء المفاسد عنها ،وهذا الأمر استوعبته تجربة الجمهورية اليمنية الرائدة في مجال تقنين أحكام الشريعة الإسلامية رغم كل الصعوبات والخلافات.
أخيرا هل بوسع علماؤنا الأجلاء الإجتهاد لتأصيل مفاهيم وقيم التسامح الديني والسياسي وتعزيز دور العمل المؤسسي أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر؟،،
كما إننا بحاجة ماسة لإجتهادهم في مجالات شتى ،من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، عصرنة التعاطي مع قيم التكافل الإجتماعي كالزكاة والوقف،وإستغلالهما بما يلبي حاجات الفقراء والمحتاجين ،حفظاً لكرامة الإنسان وحمايته من الشرور العصرية،وصيانةًًًًًًًًًًًًً لأمن المجتمع وضمان تنميته المستدامة،،سائلين الله لنا ولعُلمائنا الاجلاء التوفيق والسداد وحسن الخاتمة،،والله من وراء القصد
أخيرا هل بوسع علماؤنا الأجلاء الإجتهاد لتأصيل مفاهيم وقيم التسامح الديني والسياسي وتعزيز دور العمل المؤسسي أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر؟،،
كما إننا بحاجة ماسة لإجتهادهم في مجالات شتى ،من ذلك على سبيل المثال لا الحصر، عصرنة التعاطي مع قيم التكافل الإجتماعي كالزكاة والوقف،وإستغلالهما بما يلبي حاجات الفقراء والمحتاجين ،حفظاً لكرامة الإنسان وحمايته من الشرور العصرية،وصيانةًًًًًًًًًًًًً لأمن المجتمع وضمان تنميته المستدامة،،سائلين الله لنا ولعُلمائنا الاجلاء التوفيق والسداد وحسن الخاتمة،،والله من وراء القصد