يصادف التاريخ 31 مايو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة التدخين،،والتدخين هو عادة مدمرة للصحة، سرت بين الناس سريان النار في الهشيم ،فأصابت من القوم، شباباً وشيوخاً، ذكوراً وإناثاً، مراهقين واطفالاً، إلا من رحم ربي ، وليس ذلك على عادة التدخين بغريب، فهي من صنف العادات المُنتجة للإسقام، المُشعلة للحرائق،المُولدة للدخان،هذا الأخير المُسرطن، المانع عن الإنسان استنشاق عليل الهواء وطيب النسيم،خانق الأنفاس،ملوث الأمكنة بروائح الموت البطئ،،فماذا صنعنا ،في يمن الحكمة والإيمان، لحماية أنفسنا وبيئتنا من هذا الشر المستطير؟،
كان إصدار التشريع في العام2005م، ذاك الذي تبناه الزميل الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب، والخاص بمكافحة التدخين ومعالجة أضراره ،بعد ان ظل سنوات طوال في أروقة ودهاليز مجلس النواب ولجانه الدائمة،، خرج إلى النور متواضعاً،فلم يشفع له تواضعه، إذ أدخلته الحكومة غرفة الإنعاش في حضانة الخدج،ومازال حاله كذلك،مثله في ذلك،مثل إخوانه القوانين التي لم تفصل على المقاس، فلم ُتفعًلْ حتى يومنا هذا،وإلى ان يكتب الله أمراً كان مفعولا وجب علينا الإنتظار.
إن أضرار التدخين ملموسةٌ في تصاعد نسب الأمراض التي تصيب بني الإنسان ، وظاهرة للعيان لا تخفى على احد، وتستدعي من المسئولين في كل الجهات ذات العلاقة التدخل للتقليل من أخطار وعواقب هذه المحنة على الصحة ،،وتأتي مسألة تفعيل (قانون مكافحة التدخين ومعالجة أضراره) ضمن أوليات التدخل الجاد والسريع، إن صدقت النوايا في الحرص على صحة المواطن، والوقاية خير من العلاج،وما عدا ذلك فسوف يستمر أعداد المدخنين،و مبيعات السجائر، وأرباح شركات التبغ إلى ازدياد، مقابل استمرار نزيف مقومات صحة الإنسان، وتقهقر تنميته المرجوة.
أخيرا لم يتبقى أمامنا، نحن الفقراء إلى الله ،إلا ان نتلوا قوله سبحانه وتعالى فأرتقبْ يوم تأتي السماء بدخان مبين *يغشى الناس هذا عذابٌ أليم * ربنا اكشف عنا العذاب، إنا مؤمنون)صدق الله العظيم.
كان إصدار التشريع في العام2005م، ذاك الذي تبناه الزميل الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب، والخاص بمكافحة التدخين ومعالجة أضراره ،بعد ان ظل سنوات طوال في أروقة ودهاليز مجلس النواب ولجانه الدائمة،، خرج إلى النور متواضعاً،فلم يشفع له تواضعه، إذ أدخلته الحكومة غرفة الإنعاش في حضانة الخدج،ومازال حاله كذلك،مثله في ذلك،مثل إخوانه القوانين التي لم تفصل على المقاس، فلم ُتفعًلْ حتى يومنا هذا،وإلى ان يكتب الله أمراً كان مفعولا وجب علينا الإنتظار.
إن أضرار التدخين ملموسةٌ في تصاعد نسب الأمراض التي تصيب بني الإنسان ، وظاهرة للعيان لا تخفى على احد، وتستدعي من المسئولين في كل الجهات ذات العلاقة التدخل للتقليل من أخطار وعواقب هذه المحنة على الصحة ،،وتأتي مسألة تفعيل (قانون مكافحة التدخين ومعالجة أضراره) ضمن أوليات التدخل الجاد والسريع، إن صدقت النوايا في الحرص على صحة المواطن، والوقاية خير من العلاج،وما عدا ذلك فسوف يستمر أعداد المدخنين،و مبيعات السجائر، وأرباح شركات التبغ إلى ازدياد، مقابل استمرار نزيف مقومات صحة الإنسان، وتقهقر تنميته المرجوة.
أخيرا لم يتبقى أمامنا، نحن الفقراء إلى الله ،إلا ان نتلوا قوله سبحانه وتعالى فأرتقبْ يوم تأتي السماء بدخان مبين *يغشى الناس هذا عذابٌ أليم * ربنا اكشف عنا العذاب، إنا مؤمنون)صدق الله العظيم.