موقع التكه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الأغنية اليمنية قماش فاخر يتم " غسله وكيه " في الخليج ثم يعاد تصديره كبضاعة جديدة (2)

    و نلقى الأحبة
    و نلقى الأحبة
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد المساهمات : 94
    نقاط : 268
    تاريخ التسجيل : 23/06/2009
    العمر : 40
    الموقع : moon

    الأغنية اليمنية قماش فاخر يتم " غسله وكيه " في الخليج ثم يعاد تصديره كبضاعة جديدة (2) Empty الأغنية اليمنية قماش فاخر يتم " غسله وكيه " في الخليج ثم يعاد تصديره كبضاعة جديدة (2)

    مُساهمة من طرف و نلقى الأحبة الأربعاء أغسطس 26, 2009 4:36 am

    و نلقى الأحبة : تابع للرسالة رقم (1)
    .............................


    "يامستجيب للداعي " :



    يا مستجيب للداعي

    جب دعوتي باسراعي

    واشفي جميع اوجاعي

    يا مرتجى يا رحمان

    أغفر لعبد مذنب

    من الخطايا يسكب

    بحب ساكن يثرب

    طه شفيع النيران

    وانأ صدفت الغاني

    من بعد مغرب داني

    لابس قميص كيلاني (جيلاني)

    يميل ميل الأغصان

    وامعرقه وامتركي

    يرتج أخضر مكي

    وعقد لؤلؤ يحكي

    من فوق حله كتان

    أقبل ينط الشارع

    مثل الغزال الفازع

    وانأ فطريقي جازع

    فصرت منه خجلان

    أشعل فؤادي حسره

    بأعيان مثل الجمره

    فكيف لا هي سمره

    فاقت جمال الغزلان

    قلت أرحموني لهلك

    يا ربربي من جهلك

    ما تختشي من أهلك

    أقفى وقال لي عجلان

    لو تسعفوا بي خصله

    المطلبه هي سهله

    تغنيك عن ذا كله

    وتزور عاشق ولهان

    فقال لي يا شاعر

    ذكرك في قلبي حاضر

    بالامس وانا ساهر

    سمعت منكم ألحان

    غنى بها بعض الناس

    أطرب جميع الاحساس

    والان قول لي لا باس

    العطف منكم أحسان

    ومن الأغاني اليمنية التي قدمها فنانون من الخليج :

    _ محمد عمر :" يارب من له حبيب " وقد نسبت إلى التراث ، مع أنها أغنية مشهورة للفنان اليمني محمد سعد عبد الله ومن كلماته وألحانه كما هو الحال في معظم أغانيه .

    - عبادي الجوهر :"كلمه ولو جبر خاطر " وقد نسبت كلماتها للأمير عبدالرحمن بن سعود وألحانها للجوهر ، وهي في الحقيقة للفنان محمد سعد عبد الله ومن كلماته وألحانه أيضاَ .

    - محمد البلوشي " كل شي معقول " ونسبها إلى نفسه ، والأغنية من التراث اليمني والحضرمي تحديداً

    - عبد المجيد عبد الله ، رحمن يارحمن ، وقد غناها الفنان اليمني محمد حمود الحارثي ، كما غنى عبد المجيد ( الله الله بالأمانة ، عسل دوعن ـ دوعن منطقة في حضرموت ـ وكذلك يا طائر الأشجان ، طاب سمعون وادينا ـ سمعون إسم لواد في اليمن ـ ، .. )

    - نبيل شعيل "أنا منساك لو تنسى " وقد حكمت محكمة سعودية بتغريم الفنان شعيل لصالح الشاعر الغنائي اليمني حسين المحضار .

    - على عبد الستار ومحمد عبده ، المعنى يقول ، والأغنية من كلمات يحي عمر

    - خالد الملا ، شي معاكم خبر زين ، وهي من ألحان وغناء الفنان اليمني محمد علي ميسري ،وكلمات عبد الله مقادح ، وتقول كلماتها الأصلية :

    - شي معاكم خبر زين ، قل لي ياحادي العيس ، لا تخيب ظنوني ، كيف شفت المكلا ، والحبايب في الديس ، عاد شي يذكروني ، ... ) وقد تم تعديل الكلمات في الأغنية لتبدو على هذا النحو :

    - شي معك لي خبر زين ، يارسول السلامة ، لا تخيب ظنوني ، بسالك عن البحرين ، كيف

    أهل المنامة ، عاد شي يذكروني )

    - موزة سعيد ـ إماراتية وغنت : سألت العين ، وهي للفنان محمد صالح حمدون

    - خالد الشيخ ، نعم نعم ، وكذلك وامعلق بحبل الحب

    - أحلام ، عسى الأيام تجمعنا ، وتقول كلمات الأغنية : جماله في غروره ، يريد الشور

    شورة ، لأنه زين ، عسى الأيام تجمعنا وتتوقف دموع العين .

    كما غنى عددا من الفنانين العرب أغان يمنية نذكر منها : يا بنات المكلا لفهد بلان وكذلك من

    العدين يالله ، وغنت نجاح سلام بالله عليك ياموزع ،" قلي متى شوفك"غناها وليد توفيق ، وغنت نجوى كرم واساري .

    الفنان" المرشدي" : لامانع من الأخذ من التراث الغنائي شريطة الإشارة إلى هويته

    وحتى نضع النقاط على الحروف كان يجب علينا طرح موضوع التحقيق على أصحاب الشأن أنفسهم ، ونعني به الجانب اليمني من الفنانين والشعراء والمهتمين بالحفاظ على الفلكلور ، حيث أجمع العديد منهم على عدم وجود مشكلة في أخذ أي فنان عربي من التراث الغنائي اليمني طالما أن هذا الفنان التزم بذكر هوية هذا التراث وصاحب الكلمات وعدم الاكتفاء بذكر أن الأغنية هي من التراث وترك هويتها مجهولة كما يتعمد حالياً الكثير من الفنانين ، ويقول الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي " المرشدي" حول الموضوع : إن التراث الفني اليمني هائل ومتنوع وحتى الآن لم يعرف منه في اليمن سوى النصف فقط ، ويحمل الجهات الرسمية في اليمن مسؤولية التقصير في عدم جمعه وتوثيقه ، كما يعتبر "المرشدي" التراث اليمني ملكا لجميع العرب ومن حق أي فنان عربي أن يُغني ما طاب له منه ، كما هو حق لأي فنان يمني أن يغني ما يريد من تراث أي دولة عربية ولكن شريطة أن يُشار إلى هوية ذلك التراث " يمني ـ سعودي ـ مغربي وهكذا" بخلاف أن يغني الفنان لآخر معروف ، إذ عليه في هذه الحالة أن يستأذنه ويصل معه إلى اتفاق يحفظ حقوقه الفكرية والمادية.

    الفنان والناقد جابر علي أحمد:غياب القواعد الأخلاقية

    أما رئيس مركز التراث الموسيقي اليمني الباحث والناقد جابر على أحمد فيقول : " يجب أن نُسلم بأن هُناك تداخل بين الغناء اليمني والخليجي ، وهذا يتأكد من خلال البنى الإيقاعية والسياقات النغمية ، وهذا التناغم والتمازج لايعني بأنه ليس هناك غناء في اليمن يختلف ويتفرد عن دول الخليج والعكس " .

    جابر علي

    ويشير الناقد جابر علي ، إلى جوانب مُهمة في ظاهرة قيام البعض من الفنانين الخليجين بغناء أغاني يمنية ، حيث يُلفت في اتصال مع الوكالة إلى أن البعض من الفنانين لا يشيرون إلى هوية الأغنية والاكتفاء بتقديمها كتراث فقط بل أن الظاهرة ـ على حد قوله ـ حدثت ليس للفلكلور فقط ، بل يجاوزها لكل من أشكال الغناء التقليدي في اليمن ، وتحديداً الموشح اليمني أو ما يُطلق عليه بـ " الغناء الصنعاني" حيث من المؤسف أن بعض الفنانين الخليجيين يحدثوا تغييرات فنية على الموشح اليمني ، من خلال أخذ القصيدة اليمنية والقيام بالتخلي عن اللحن الأصل وتلحينها من جديد ، وهو ما يتسبب في إحداث خلل في الموشح اليمني بفقده خصائصه وبريقه الخاص كموشح الذي يُعتبر بُنية شعرية ولحنية واحدة، في الوقت كان يجب فيه على هذا الفنان المحافظة على هذا التراث الغنائي ، الذي يجب أن لا نقوم بتشويهه ، خلاف الغناء الحديث ، الذي يُمكن فيه أن نتحدث عن تأثيرات متبادلة بين اليمن والخليج ، لكن فيما يتعلق بالتراث الغنائي ، فإن على الفنان الخليجي والعربي إذا أراد أن يُغني هذا التراث ، علية أن يعي ويُدرك التفاصيل الفنية لهذا التراث وطبيعة تقديمه والحفاظ على جوهرة الفني ، من خلال الحفاظ على المقامية و الإيقاعات وتقاليد الأداء .

    ويؤكد رئيس مركز التراث الموسيقي إلى أن هذه الظاهرة حدثت تحت وطأة الإتجاه التجاري في الغناء ، وفي ظل غياب القواعد الأخلاقية من ناحية وغياب الوعي بالحقوق الفكرية من ناحية أخرى .

    ويأسف لممارسات البعض من الفنانين من خلال مُصادرتهم لحقوق الآخرين الأصلية الفكرية ، سواءً من خلال عدم ذكر هوية التراث أو أسم الشاعر وصاحب الكلمات أو إحداث خلل في الموشح .

    وقال " نتمنى أن يواجه ذلك بمزيد من الوعي بأهمية هذه الحقوق ، وتعميق السلوك الأخلاقي تجاه الفنانين بعضهم البعض ، وإلى وعي قانوني بين الفنانين وكذا شركات الإنتاج " .

    وأبدى استعداد المركز لتقديم يد المساعدة إلى أية باحث أو فنان عربي يرغب في الحصول على المادة الأصلية من الأغنية بما يكفل حقوق أصحابها ، حيث يقوم المركز بجمع وتوثيق الأغاني اليمنية من مصادرها وفق قاعدة بيانات دقيقة .

    رئيس بيت الشعر اليمني: المشكلة يمنية بالدرجة الأولى!

    وأعتبر الدكتور عبد السلام الكبسي رئيس بيت الشعر في اليمن ، أن الجهات المعنية في اليمن هي المسئولة عن هذه المشكلة أولاً وأخيراً . وقال الكبسي :" إن المشكلة تظل يمنية بالدرجة الأولى ، حيث يوجد تقصير كبير في جانب توثيق التراث الغنائي والشعر الغنائي في اليمن ، والعمل على تدوينه وتحقيقه صوتياً وكلمات ، كما لا يوجد قانون يُعاقب أو يُجرم قضايا السرقات الغنائية أو الشعرية ، بالإضافة إلى عدم وجود إعلام يمني قوي وقادر على تقديم هذا التراث الغنائي والترويج له لدى الطرف الاّخر ، فهو لازال أسير المحلية " ! ويشير الكبسي ، إلى أن المسألة في ظل هذا الوضع تظل مسألة أخلاقية وإنسانية بامتياز ، بحيث أن يتواضع المتأثر ويصرح بمن تأثر وعمن أخذ ويذكر مصدر المأخوذ سواءً كلمات أو لحن أو غيرة ، وبدون ذلك لا نستطيع أن نتحكم أو نُسيطر على هذه القضية التي دار حولها الكثير من الجدل وارتفعت الأصوات المنادية بالحفاظ على الحقوق وأنصاف الطرف الآخر ، ولكن دون فائدة !

    الناقد الفني "ياسر الشوافي": فنانين كبار أكدوا لي رفضهم "للظاهرة"لكنهم للأسف لا يبادروا "لإنصاف الآخرين"

    وتحدث الصحفي والناقد الفني ياسر الشوافي رئيس القسم الفني بصحيفة الثورة اليمنية عن هذه القضية بحرقة وألم قائلاً: بالنسبة لعملية السطو على الأغاني بدون إذن أصحابها أو ذكر أسمائهم وحقوقهم فأنا أرى كما هو حال كل الفنانين اليمنيين الكبار أن لا مانع من تقديم أغانينا وتراثنا اليمني الأصيل بل على العكس نحن نفتخر بانتشار أغانينا بأصوات الفنانين العرب الأشقاء فهذا دليل على إعجاب هؤلاء الفنانين وحبهم الشديد للأغاني اليمنية بل وبحسب ظني أن أدائهم لها بإمكانيات موسيقية وصوتية ومؤثرات فنية وتكنولوجيا كثيرة متواجدة لديهم لا تتوفر لفنانين يمنيين من شأنها أن تعمل على تطوير الأغنية اليمنية وتقديمها بشكل أفضل.. ولكن الخلاف حول عملية حقوق الملكية الفكرية لهذه الأعمال والأغاني سواءً الحقوق الأدبية أو المادية والأخيرة لا تهم بقدر ما يُهمنا الحق الأدبي وذكر اسم الشاعر والملحن وغيره وهذا شيء مهم وضروري جداً. ويضيف الشوافي " بل أن المشكلة الأكبر عندما يقوم أحد هؤلاء

    الفنانين العرب بتغيير اللحن أو بعض الكلمات وإدخال بعض الجمل الموسيقية أو اللُزم اللحنية على هذه الأغاني ونسبها لنفسه أو للشاعر وملحن آخر.

    مما يمسخ الأغنية عن هويتها الأصلية ويشوه جمالياتها وأصالتها من جهة ومن جهة أخرى تضييع الحقوق الأدبية والمادية على أصحابها وهذا ما يغضب أساتذتنا وفنانينا الكبار اليمنيين والذين تربطني بهم علاقة حميمة وقوية مثل الأستاذ الفنان محمد مرشد ناجي، والراحل محمد سعد عبد الله، وعطروش ومحمد الميسري والراحل الشاعر عبد الله هادي سبيت وغيرهم وذلك خلال معايشتي لهم ودوماً ما كان يتكرر الحديث بيننا حول هذا الموضوع ويبدون انزعاجهم الشديد من ظاهرة السطو على أغانيهم وحقوقهم الإبداعية.

    وقد دار أكثر من نقاش وحديث في نفس الموضوع بيني وبين أساتذتنا الفنانين الخليجين مثل عميد الأغنية السعودية الموسيقار طارق عبد الحكيم وفنان العرب محمد عبده والرويشد وعبدالمجيد عبدالله وحسين الجسمي وغيرهم من الفنانين الكبار والذين لا يختلفوا معنا في هذا الرأي بل ويعتبرون أفضل من قدم الأغاني اليمنية بشكل صحيح ويخدم الأغنية وانتشارها وهم أيضاً ذوي النصيب الأكبر في تقديم الأغاني اليمنية، لكن للأسف الشديد تجدهم أنفسهم لا يلتزمون في إبراز هذا الحق وإنصاف أصحاب تلك الأغاني أدبياً على الأقل بل نجد العديد منهم ينسبونها للتراث فقط دون تحديد هوية هذا التراث ، وعندما أسألهم لماذا لا يذكرون الحق الأدبي لأغلب تلك الأعمال أجدهم يتعللون بعدة حجج واهية بأنهم لا يستطيعون التواصل مع أسر الفنانين أصحاب هذه الأغاني خاصة انهم قدر رحلوا عن الحياة الدنيا.. وإن كان أصحابها أحياء نجدهم يتعللون بأشياء أخرى ولا أعرف ما هي المشكلة الحقيقية في ذلك وهذا محور أو نقطة خلاف ونقاشات دائمة بيني وبين الكثير من المطربين الخليجين الأشقاء، والذين تربطني بهم بل وتربطهم بالفنانين اليمنيين علاقة حب وتقدير.

    *** رد الفعل من قبل الصحافة اليمنية

    ....................................................

    بعد أن أثارت الوكالة قضية سرقة الفلكلور اليمني
    الصحافة اليمنية تشيد بوكالة أنباء الشعر العربي لإثارتها قضية السرقة من الفلكلور اليمني .. والصحفيون اليمنيون يطالبون الجهات المختصة بالتدخل




    تفاعل الإعلام اليمني مع الملف الوثائقي الذي فتحته وكالة أنباء الشعر العربي مطلع الشهر الجاري حول ظاهرة السطو على الفلكلور الغنائي اليمني من قبل الفنانين العرب من خلال نشرها تحقيقاً موسعاً بعنوان: "الفلكلور الغنائي اليمني.. الأمانة التي عجز أهلها عن حملها فحملها الخليجيون".. فقد تباينت ردود الأفعال من قبل الصحافة اليمنية على الموضوع، ففي أول تعليق لها على التحقيق نشرت الصحيفة الأولى في اليمن"الثورة" خبر منشور في صفحتها الأخيرة بعنوان "وكالة الشعر العربي تنصف الفلكلور الغنائي اليمني"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الوكالة فجرت مفاجأة ثقافية وفنية بامتياز من خلال نشرها التحقيق، واعتبرت صحيفة الثورة، أن ذلك يعد سبقاً إعلامياً تنفرد به الوكالة كأول وسيلة إعلامية عربية تُعطي هذه القضية حقها من الشمولية والتعمق. كما قامت الصحيفة بتأريخ التاسع من أغسطس الجاري بإعادة نشر الموضوع كاملاً في صفحة فنون.



    موقع "الثورة نت" الإخباري أعتبر هو الآخر هذه المبادرة من شأنها أن تُعزز ثقة المثقف اليمني والعربي بوكالة الشعر. وقال: ((كان من المفترض أن يكون الإعلام اليمني هو المبادر والسباق لإثارة هذه القضية)) .



    فيما وجد بعض الصحافيين اليمنيين فتح الوكالة لهذا الملف الشائك مناسبة لتوجيه انتقادات لاذعة للجهات المختصة ولوسائل الإعلام المحلية بسبب تغاضيها عن هذه القضية وحقوق الشعراء والفنانين ، معربين عن استغرابهم من تبني وسيلة إعلامية خارجية لهذا الموضوع من خلال مناقشته بكل شفافية وتجرد ،فيما تتعمد وسائل الإعلام المحلية صاحبة الشأن تجاهل هذه المشكلة . ففي الصفحة الثقافية من صحيفة الوحدة اليمنية العدد892 بتأريخ السادس من أغسطس الجاري ، كتب الصحافي محمد سيف القراري تقريراً مركزاً حول الموضوع أنتقد فيه ضمنياً وزارة الثقافة اليمنية والإعلام الرسمي والحزبي ، الذي وصفه بأنه غارق في السياسة .





    وقال:" إذا كان تناول وكالة الشعر لمثل هذه القضية عمل على حفظ ماء الوجه لوسائل إعلامنا المحلية وللمعنيين في الجهات المختصة ، فإننا نؤكد بأن قبول الوكالة الخوض في أعماق هذه القضية يكشف عوامل القوة التي تنطلق من خلالها الوكالة وهو مايبرهن على مصداقيتها ومهنيتها المتجردة .." وعبر القراري عن أمله في أن تُحرك الوكالة من خلال إثارتها لهذا الموضوع المياه الراكدة لقضية السطو على الفلكلور الغنائي اليمني ، مُتسائلاً عن موقف الجهات المختصة من المشكلة خاصة بعد فتح الوكالة ملفاً وثائقياً حولها.







    وتحت عنوان "تراثنا الغنائي مفقود" كتب الإعلامي عبد الحكيم الجبري مقالاً في صفحة "فنون" بصحيفة الثورة العدد15975 بتأريخ السابع من أغسطس الجاري ، أشاد فيه بوكالة الشعر ، مُعبراً عن حزنه الشديد مما أسماه الموقف السلبي للجهات المختصة تجاه هذه المشكلة وعدم المبادرة في توثيق التراث الغنائي اليمني من أشعار وقصائد وألحان تطايرت بقوة قادر إلى خارج البلاد في ظل نوم دائم للمعنيين على حد قول الجبري .



    أما الكاتب الصحفي محمد راجح سعيد ، فقد دعا من خلال مقالٍ له المعنيين في وزارة الثقافة اليمنية ومراكز التراث الغنائي إلى عمل شيء تجاه هذه الفوضى الحاصلة وحفظ حقوق الشعراء والفنانين اليمنيين ، مثمناً مبادرة الوكالة في طرق هذا الموضوع الهام .



    فيما تفاعلت بعض المواقع الإخبارية المحلية مع الموضوع من خلال قيامها بإعادة نشر التحقيق كاملاً كما فعل موقع " أخبار اليمن" وغيرها من المواقع الإخبارية الأخرى.

    ********


    وآمل من الإخوة التفاعل وإبداء الأراء هل هو فعلا كما يقولون أننا قصرنا في حمل تلك الأمانة فجاء من يحملها نيابة عنا أم هي سرقة عيني عينك لأنهم تعودوا على شراء الجاهز والمعلب لأن لديهم المال ؟؟؟ ولأننا نحن فرطنا فعلا في الحفاظ على ذلك التراث .
    .........................
    تقبلو تحياتي :
    ــــــــــــــــــــ
    و نلقى الأحبة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:26 am