موقع التكه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    سلسلة الاديان (2) <المسيحية>

    قلب العاشقين
    قلب العاشقين
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 2485
    نقاط : 2744
    تاريخ التسجيل : 24/02/2009
    الموقع : ارض الله الواسعة

    سلسلة الاديان (2) <المسيحية> Empty سلسلة الاديان (2) <المسيحية>

    مُساهمة من طرف قلب العاشقين الجمعة يوليو 03, 2009 12:21 pm

    الديانة المسيحية؟


    كديانة وكعقيدة
    من وجهه نظر اليهودية:
    هى ديانة اخترعها شخص يسمى عيسى أدعى النبوة مشكوك فى ولادته ونسبه (حادث زنا) ونظرا للإضطهاد الذى واجهته امه فزرعت فيه الحقد وهربت به امه إلى مصر وهو طفل صغير وتعلم فى مصر السحر ثم عاد بعد ان صار رجلا ساحرا محترفا ليقول انه النبى ليميحى اليهودية وينشئ طريقته السحرية بالمسح على الاشياء (المسيحية) وتم القبض عليه وقتله ليكون عبرة لمن يحاول ان يدعى نبوته ويفترى على الله
    من وجهه نظر المسيحية:
    بعد ان زاد الفساد فى الارض قرر الله يدمر الارض ومن عليها فنزل المسيح ليخلص الناس من هذا الامر بتلقى العذاب والتضحية والكبرى من اجل الانسان وصلب على ايدي اليهود وتلقى الاما عظيمة ومات ثم قام من قبره وصعد إلى السماء وترك تعاليم مثلى بين تلاميذه ووعدهم انهم سيعود مرة آخرى ليأخذ من امنوا به إلى الجنة
    من وجهه نظر الاسلام
    هى ديانة نزلت على يدي نبى من الانباء أولى العزم وهو عيسى بن مريم وكانت ولادته ولادة عظيمة حيث نفخ الله من روحه فى جسد مريم العزاء التى كانت تتعبد لله وكانت مريم سيدة طاهر جدا ووصفها القرآن بلقب (التى احصنت فرجها) اى انها لم تصيبها اعراض المراهقة ولم تجعل لهذا الشيئ فى عقلها امل ابدا وبعد ان اتاها جبريل الامين وأخبرها بأنها حامل وستلد قالت كيف لى ان اكون حامل وانا لم يمسسنى بشرا قال لها جبريل هذه هى إرادة الله فشعرت مريم العزراء بالالام واتاها المخاض فاتجهت إلى نخلة قريبة منها وسندت عليها جسدها فوضعت عيسى النبى وقتها اصيبت بالهلع والخوف كيف ساواجه اهلى بهذا الطفل عندها تكلم المسيح وهو طفل فقال لها يا امى لا تخافى انى رسول من عند الله وستكونى بآمان فقط لا تكلمى احد وقولى انك صائمة عن الكلام وأشيرى إليا وساكلمهم ولانك متعبة الان هزى تلك النخل ستسقط عليكى ثمرا طيبا فكلى واشربى وقرى عينا ولا تخافى يا اماه
    وعندما عادت إلى أهلها قالوا لها يا مريم من اين هذا الطفل وكيف احضرتيه ؟ أزنيتى يا اخت هارون ( وكلمة اخت هارون معانها انها من نسل الانبياء) فلم تكلمهم واشارت إليه فتكلم المسيح وقال انا عبد الله انا عبد الله انا عبد الله اتانى الكتاب (الإنجيل ) وجعلنى نبيا مباركا مكملا للتوراة ومبشراً بالانجيل واوصانى بالصلاة والزكاة وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا ثم ختم حديثه فسلم على نفسه بيوم ولادته العظيم ويوم موته ويوم بعثه حيا

    فعلم كهنة اليهود بأمر هذا النبى الذى تقول نبؤتهم ان نهايتهم على يد هذا النبى (إذا عاش)
    فهربت به إمه إلى مصر وعاشت بين اهلها وفاح فى مصر امر هذا الصبى المبارك الذى إذا مسح على مريض بالبرص شفى منه وإذا مسح على ميتا صحى من موته وبدأت تنتشر المسيحية فى مصر ثم توجهه إلى ارض الشام وبدأ يدعو للمسيحية فعلم بأمره اليهود وقرروا قتله
    ولكن الله اخبره بانه هناك مؤامرة تحاك ضده وسيرفع بجسده ولكن لابد ان يتعذب احدا مكانه
    فجمع تلاميذة وهم 12 وبلغهم بالامر وقال لهم من يأخذ مكانى ويلقى عليه شبههى وممنزلته فى الجنة مثل منزلتى فاجب اصغرهم بالموافقة فكرر الطلب ثلاثة مرات وكان اصغرهم يصر على ذلك فى ذلك الوقت هرب واحدا منهم ويسمى ياهوذا إلى الكهنة واخبرهم بمكان المسيح وقبض ثمن خيانته فى تلك اللحظة القى المسيح شبهه على احد تلاميذه وكان المسيح فى تلك اللحظة شعره مبتلا وعندما القى الشبهه عليه تلميذه فتحت طاقة فى سقف البيت وبدأ المسيح فى الصعود منها ساعتها دخل اليهود إلى ذلك المكان ووجدوا السقف ينغلق فقبضوا على شبيهه المسيح واخذوه وصلبوه وقتلوه
    ومن العلامات فى الديانة الإسلامية عن المسيح وعن عودته انه سيكون شعره مبتلا وانه سيخرج بين مأذنتين ويقال انهم فى سوريا

    وتتمحور المعتقدات والعبادات في المسيحية حول عدد من العناوين ، يأتي في مقدمتها فكرة الإله، وما تؤمن به من قيم تعبر عن جوهر المسيحية في الأخلاق والعادات وما تخلفه هذه المفاهيم والتصورات من انعكاس على صعيد الممارسة.

    ملكوت السموات أو ملكوت الله: تشكِّل مرتكزاً أساسياً، وفكرة محورية في الأناجيل، فالدعوة إلى تلك المملكة، أو الإنذار بنهاية العالم، هي هدْمٌ لهذا العالم القائم. ليست هي هذا العالم، ولا هي التاريخ؛ وليست هي عالمٌ آخر سوف يأتي، وحياة ثانية للأموات بعد بعث وقيامة. وتلك المملكة، مقدَّمةٌ على أنها الخير الأسمى، والغاية القصوى، والسعادة الأسمى...

    ومملكة الله سرّ غامض، يعبَّر عنها بالأمثال: فهي هنا وليست هنا وهي سماوية، بين الناس ولجميع الناس. لكنها سوف تُنقل من اليهود إلى غيرهم: "سوف يأتي أناس كثيرون...، فيجالسون إبراهيم وإسحاق ويعقوب على المائدة في ملكوت السماوات. وأما بنو الملكوت (في تفسير ما: اليهود) فيُلقَون في الظلمة البرانية، وهناك البكاء وصريف الأسنان" (متّى 8:11-12).

    هذا الملكوت الذي تبرزه الأناجيل، مع فكرة نهاية العالم، أشبه ما يكون بفكرة ما ورائية...

    علم الأخلاق: ليست الأخلاق في الأناجيل علماً، بل هي عبارة عن وصايا وتعاليم ودعوات سامية النداء والصوت والتوجيه.

    وبذلك، ونهوضاً من هذا المبدأ الأساسي، فإن الأخلاق لا تعمل لغرس الإنسان في الواقع والتاريخ أو في هذا العالم والمؤسّسات والعلائق، لأن هذا العالم لا يساوي شيئاً، وهو مليء بالشرور والآلام والآثام. والاهتمام الأجدى يكون اهتماماً ليس بالغد والواقع، بل بملكوت السماوات الذي هو وحده القيمة المطلقة، فطاعة الله هي إذن الأهمّ والمحور الوحيد؛ وإرادته هي المبدأ الأخلاقي أو المحرّك والأساس للأخلاق.

    طاعته خضوعٌ في القلب، وخضوعُ القلب للإرادة لإلهية بأوامرها ووصاياها. ومعنى إرادة الله هو أن يحيا وفق ما يتطلبه ملكوته، وأن يطهِّر النفس كي يكون صالحاً لذلك الملكوت. وحيث إن طاعة الله هي الخضوع له والدخول في مملكته، فإنه من هنا ينبع المعنى المعطى للسلطة السياسية، وتؤخَذ القيمة التي تحرِّك دور المال والكسب والعالم أو الأشياء الاقتصادية والاجتماعية.

    ولذلك تعتبر السلطة غير مقصودة في المسيحية، ولا مسعى لكسبها انطلاقاً من مقولة "ما لقيصر لقيصر، وما لله لله"، كما أنها لا تُرغِّب في تحصيل الأموال لأنه يُبعِد عن ملكوت السموات ويمنع التواكل؛ هو يستعبد الإنسان ويشده إلى العالم الباطل. والإنسان لا يستطيع أن يعمل لسيدين، أو يعبد ربّين فلا بد إذن من التخلي، والانقطاع، والتشظف، والتزهد .

    المحبة في الأناجيل: تعتبر المحبة ركيزة أساسية ومبدأً أخلاقياً في المسيحية، لذلك تأمر التعاليم الإنجيلية بالمحبة، أحبِب الله وقريبَك، كما تحب نفسك، وهي عطاءٌ ذاتي، أو هي عطاء الذات ذاتها، وانبجاسٌ من الأعمال، وشمّالةٌ للعدو والخاطىء والشرير بمقدار ما هي تقصد أيضاً الله والقريب. وقد أكثر المفكرون المؤمنون بها، من توصيفها والإلحاح على طبيعتها العفوية والمباشرية. كما أنّ المحبة تعتبر أكبر وصية، وشريعة الملكوت السماوي الأولى، والمحقّقة له في هذا العالم. وبدونها الإنسان يكون مداناً؛ بل هي تُحقِّق في الإنسان مملكة السماوات، وهي نواةٌ في الأناجيل، ومحور أخلاقي أو المحرك الأكبر للعلائق وتاج الوجود والمآل: أحبّوا بعضكم بعضاً أحبِب قريبك حبّك لنفسك أحبّوا أعداءكم

    الأخلاق والعادات، الوصايا التي ترسمها الأناجيل للعمل والمعايير، هي القواعد التي كانت تحكم المجتمع التاريخي الذي جرت فيه أعمال المسيح وأقواله. فالمفاهيم حول الخير والشر، الصالح والطالح، الغثّ والسمين، النافع والواجب، التي كانت سائدة بقيت مقبولة واستمرت. اجتافت المسيحية ذلك التراث اليهودي الكنعاني، وامتصّت قواعد السلوك الممارسة؛ تغذّت بها وقامت عليها، لكن مع تجاوزٍ لها اسمه المحبة.

    لا تحل الأخلاق السامية (السماوية) هذه، محل القواعد السلوكية والشعائر الدينية الجاهزة. إنّ دعوتها لتحقيق إرادة الله ليست دعوة للامتثال إلى الشكليات، بل لتوجيه كل شعور، وأدنى حركة أو إحساس أو فكرة، وبذلك فإن الوصية الاجتماعية الدينية التي تقضي بعدم الزنى، على سبيل المثال، تغوص عند الإنجيلي إلى الأعماق لتحاكم وتدين أقل شعور أو ترفضه وتساويه مع الجريمة النكراء: "من نظر إلى امرأة فاشتهاها زنى بها في قلبه، فإذا دعتك عينك اليمنى إلى الخطيئة، فاقلعْها وألقِها عنك"

    وهذه النظرة القاسية تتماشى مع نظرة أقسى تدين التمسّك بالحرف، والجمود عند النص، والفهم الشكلي للشرائع، لقد كان السيد المسيح مثالاً يحتذى في الأخلاق، وترجمة عملية لها، فكان عدواً للكهنة والكتبة، وتكلم مع الخطأة، والزانية، والسامريين، وأكل وشرب مع العشارين والخاطئين، وعلم أن الصلاة أو الصدقة أو الصوم تكون خفية وبإخلاص ومحبة، لا أن يسرق الأرملة في الظلام ثم يتصدق جهاراً ويصلي علناً.

    لقد أراد الرحمة لا الذبيحة والمحبة لا الشريعة أو الحرف، فالنـزعة الصوفية أبرز ما يحدد تلك الوصايا، والانفتاح على الأعماق مع الإطلال المستمر على المتعالي معاً وفي الآن عينه، هما التياران اللذان يحركان الوعي الأخلاقي هنا.

    الإنسان، الزمان، والإله الشخصي (الأقنومي) المتجسِّد: في هذه المجالات تظهر التعاليم الإنجيلية، بحسب نظرة بولس الرسول. فالإنسان مرفوع هنا إلى منـزلة أولى، إذ الله نفسه تجسّد وتأنّس وتشخّص في أُقنومٍ حي حُباً بالإنسان ومن أجل خلاصه (سرّ الفداء، سر التجسد). فالمفاهيم الفلسفية القديمة والحديثة للألوهية مختلفةٌ عن المفهوم المسيحي، ويقال الحكم عينه أيضاً بصدد الفهم المسيحي للإنسان وللزمان.

    الإيمان: هو موهبة (عطاء) مجانية من جهة؛ ثم هو من جهة أخرى واجب. إنه ضروري لدخول ملكوت الله؛ لكنه أيضاً عملٌ من أعمال الله. هو الشرط الأساسي للخلاص، بل هو نفسه الخلاص، به وحده يرى الإنسان الله، ويُظهر للإنسان ملكوت الله. فبذلك الإيمان تتحقق المعجزات، أو به نُبطِل المستحيلات: "لوكان لكُم إيمانٌ بمثال حبةٍ من خردل لقلتُم لهذا الجبل انتقِل من هنا إلى هناك فينتقل، ولما أعجزكم شيء". وبكلماتٍ أخرى، إن المؤمن يعمل الأعمال التي يعملها المسيح، بل يعمل أعظم منها، فالإيمان يخلّص، ويفعل المعجزات، لأنه ذوبانٌ في مشيئة الله أو هو علاقة مع الله مطلقة، ونابعٌ من صميم الإنسان، أليس هو نتيجة الوعي والإرادة، إنه عطاء كما سلف، وليس امتلاكاً.

    الألم والأمل، والاستشهاد: تُجسِّد حياة المسيح تجربة الألم عند الإنسان. فعذاباته تعبِّر عن المأساة البشرية المريرة، وواقع الإنسان المغصوص، والشجاعة في ملاقاة الأحزان تُذكِّر بأخلاق البطل الصبور بأملٍ. كذلك فإن التألم حتى الاستشهاد، أو قبول الاستشهاد بإرادة وفكر، دفاعاً عن فكرة وحقيقة وبلا فقدان الأمل، يبقى نداءً للاقتداء والتمثّل قدّمه السيد المسيح.

    كلمة شَمّالة: قلنا إن المسيح لم يُبطل، وقد ذكره موسى والأنبياء وشهدت له الكتب، ثم إنه علّم في المجامع، وفي الهيكل. ورأينا مراراً ورود أنه مِلكُ اليهود، وملك إسرائيل، وأنّ الهيكل بيت أبيه... ليس هناك إذن مجال للمبالغة بحيث نذهب إلى القول بثورةٍ عميقة أحدثتها التعاليم التي سبق بسطها، فالتراث اليهودي ومعه الكنعاني أو السامي أو بتعبيرٍ لعلّه أدقّ وأعم، الأعرابي (يجمع كل الأمم التي أنتجتها بلادنا العربية الراهنة)، وفرّ لتعاليم الإنجيل حقلاً خصباً، ونظّر في الفكر والسلوك والتعبير عميقاً متراكماً.

    وذكرنا أن المحبة (كاريتاس)، من حيث هي حبّ للآخر أو حبّ للنوع البشري، تحتل في المعنى المسيحي مكانة الفضيلة الدينية الأولى، وتتساوى مع محبة الله؛ ورأينا أن محبة الآخر هي المرادف لمحبة الله. وإذن فهي بذلك مجرد عاطفة، أو هي عاطفة بحتة، واندفاق طبيعي من القلب؛ وقد ترتبط بنظرة عامة محدّدة أو بعقيدة الأخوّة بين الناس والأبوّة الإلهية.

    هذه القضايا الاتفاقية كانت تشكل محوراً ارتكازياً للجميع، ولكن هناك العديد من القضايا الحساسة التي حصل الخلاف حولها والتي أدت بشكل أو بآخر إلى حصول انقسامات حادة، ونشوء فرق عديدة، كان لكل منها مرتكزاته الفكرية ومنطلقاته العقائدية، وممارسته الطقسية.



    تحيات:- قلب العاشقين
    جعفرالكثيري
    جعفرالكثيري
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 718
    نقاط : 819
    تاريخ التسجيل : 15/07/2008
    العمر : 38
    الموقع : بحظنك الدافي

    سلسلة الاديان (2) <المسيحية> Empty رد: سلسلة الاديان (2) <المسيحية>

    مُساهمة من طرف جعفرالكثيري السبت يوليو 04, 2009 12:55 am

    يعطيك العافيه اخووي ع الطرح

    تقبل مروري
    سماح سيئون
    سماح سيئون
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 199
    نقاط : 254
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    سلسلة الاديان (2) <المسيحية> Empty رد: سلسلة الاديان (2) <المسيحية>

    مُساهمة من طرف سماح سيئون السبت يوليو 04, 2009 7:21 am

    موضوع قيم تشكر اخي.......................

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:38 am