10/06/2009
حسام عاشور - نيوز يمن :
فساد عام ومشاريع وهمية وابتزاز للمغتربين وللزائرين ، وتراجع منسوب الإيراد العام له يشهده منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت ذلك ما جاء في تقرير رسمي للمجلس المحلي لمديرية العبر.
وأشار التقرير المقدم في اجتماع المكتب التنفيذي لمحلي وادي حضرموت ومقدم إلى وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء يوم السبت المنصرم " إلى أن ما يجري في منفذ الوديعة الحدودي ابتزاز غير مألوف نتج عنه تذمر وشكاوي متكررة من المغتربين الوافدين عبر المنفذ من أبناء حضرموت واليمن عموماً والأشقاء من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج الذين يتعرضون للمضايقات من خلال فرض عليهم ترسيم أغراضهم المستعملة ، في تجاهل فاضح لكل الأعراف الجمركية في شتى دول العالم " .
وأوضح التقرير الذي حصل " نيوزيمن" على نسخة منه " أن إتاوات تفرض على كل الوافدين إلى المنفذ لحظة دخولهم البوابة تبدأ من مائتين ريال سعودي وما فوق ، وابتزاز إدارة الجمارك بالمنفذ لكل وافد عند ترسيم أي سيارة بإضافة مبالغ مالية بدون سندات قبض رسمية مما أدى إلى تراجع منسوب الإيراد العام إلى 80 % مما كان عليه سابقاً .
كما كشف التقرير النقاب عن " مشروع مركزي وهمي لمياه العبر بقيمة 420 مليون ريال تابع لمشروع مياه الريف منذ العام 2004م بالإضافة إلى أربعة مشاريع أخرى وهمية لا توجد على أرض الواقع خاصة بالمياه في مديرية العبر ، تضمنها كتيب تم توزيعه في مؤتمر المجالس المحلية بالمكلا " وقال التقرير " إن هذا ما أتضح وما خفي كان أعظم مطالباً وكيل المحافظة إنقاذ منفذ الوديعة وإعادة الحياة إليه " .
وكانت مصادر محلية في منفذ الوديعة الحدودي أوضحت لـ" نيوز يمن " أن ما يمارس في المنفذ يبعث على التقزز وتشويه صورة الوطن متهمة أشخاص خلف تلك الممارسات لإرغام الوافدين الدخول عبر منافذ أخرى غير منفذ الوديعة .
وأوضحت ذات المصادر أن المسئولين بالمنفذ يفرضون جبايات حتى على أصحاب المكاتب العاملة بالمنفذ بواقع عشرة ألف ريال يمني شهرياً بدون سندات استلام رسمية فضلاً أن معظم الموظفين في جمرك الوديعة لديهم أقارب يقدر عددهم نحو 30 شخص يستخدمونهم لابتزاز الوافدين ، رغم تعميم وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك بعدم السماح لغير المرخص لهم بإجراء التخليص الجمركي طبقاً للقانون .
بالإضافة إلى الحبس الغير قانوني بحق الوافدين في حالة عدم رضوخهم للابتزاز .
وأفاد مغتربون لـ" نيوز يمن " وصلوا عبر الوديعة مؤخراً إلى وجود مظاهر عشوائية لم تكن في السابق موجودة مثل وجود الأكشاك المتناثرة عند مدخل البوابة وهي ذاتها التي وجه المحافظ الأسبق لحضرموت عبدالقادر هلال بمنعها نهائياً في حين أن المسئولين في المنفذ يجبون رسوم إيجار من مالكي الأكشاك بدون أي وجه حق قانوني ..
وعبر المغتربون عن استيائهم الشديد لتدهور مستوى النظافة والصرف الصحي التي تكاد تكون منعدمة الآن والانقطاع المتكرر للمياه ..
(((منقول)))
حسام عاشور - نيوز يمن :
فساد عام ومشاريع وهمية وابتزاز للمغتربين وللزائرين ، وتراجع منسوب الإيراد العام له يشهده منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة حضرموت ذلك ما جاء في تقرير رسمي للمجلس المحلي لمديرية العبر.
وأشار التقرير المقدم في اجتماع المكتب التنفيذي لمحلي وادي حضرموت ومقدم إلى وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء يوم السبت المنصرم " إلى أن ما يجري في منفذ الوديعة الحدودي ابتزاز غير مألوف نتج عنه تذمر وشكاوي متكررة من المغتربين الوافدين عبر المنفذ من أبناء حضرموت واليمن عموماً والأشقاء من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج الذين يتعرضون للمضايقات من خلال فرض عليهم ترسيم أغراضهم المستعملة ، في تجاهل فاضح لكل الأعراف الجمركية في شتى دول العالم " .
وأوضح التقرير الذي حصل " نيوزيمن" على نسخة منه " أن إتاوات تفرض على كل الوافدين إلى المنفذ لحظة دخولهم البوابة تبدأ من مائتين ريال سعودي وما فوق ، وابتزاز إدارة الجمارك بالمنفذ لكل وافد عند ترسيم أي سيارة بإضافة مبالغ مالية بدون سندات قبض رسمية مما أدى إلى تراجع منسوب الإيراد العام إلى 80 % مما كان عليه سابقاً .
كما كشف التقرير النقاب عن " مشروع مركزي وهمي لمياه العبر بقيمة 420 مليون ريال تابع لمشروع مياه الريف منذ العام 2004م بالإضافة إلى أربعة مشاريع أخرى وهمية لا توجد على أرض الواقع خاصة بالمياه في مديرية العبر ، تضمنها كتيب تم توزيعه في مؤتمر المجالس المحلية بالمكلا " وقال التقرير " إن هذا ما أتضح وما خفي كان أعظم مطالباً وكيل المحافظة إنقاذ منفذ الوديعة وإعادة الحياة إليه " .
وكانت مصادر محلية في منفذ الوديعة الحدودي أوضحت لـ" نيوز يمن " أن ما يمارس في المنفذ يبعث على التقزز وتشويه صورة الوطن متهمة أشخاص خلف تلك الممارسات لإرغام الوافدين الدخول عبر منافذ أخرى غير منفذ الوديعة .
وأوضحت ذات المصادر أن المسئولين بالمنفذ يفرضون جبايات حتى على أصحاب المكاتب العاملة بالمنفذ بواقع عشرة ألف ريال يمني شهرياً بدون سندات استلام رسمية فضلاً أن معظم الموظفين في جمرك الوديعة لديهم أقارب يقدر عددهم نحو 30 شخص يستخدمونهم لابتزاز الوافدين ، رغم تعميم وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك بعدم السماح لغير المرخص لهم بإجراء التخليص الجمركي طبقاً للقانون .
بالإضافة إلى الحبس الغير قانوني بحق الوافدين في حالة عدم رضوخهم للابتزاز .
وأفاد مغتربون لـ" نيوز يمن " وصلوا عبر الوديعة مؤخراً إلى وجود مظاهر عشوائية لم تكن في السابق موجودة مثل وجود الأكشاك المتناثرة عند مدخل البوابة وهي ذاتها التي وجه المحافظ الأسبق لحضرموت عبدالقادر هلال بمنعها نهائياً في حين أن المسئولين في المنفذ يجبون رسوم إيجار من مالكي الأكشاك بدون أي وجه حق قانوني ..
وعبر المغتربون عن استيائهم الشديد لتدهور مستوى النظافة والصرف الصحي التي تكاد تكون منعدمة الآن والانقطاع المتكرر للمياه ..
(((منقول)))