بات في ‘’حكم المؤكد’’ ان طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) على متنها 228 راكبا تحطمت في المحيط الأطلسي أمس الاثنين بعد أن تعرضت لاضطرابات جوية شديدة خلال رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس، في الوقت الذي أعربت فيه ‘’آير فرانس’’ عن ‘’خالص تعازيها’’ لأسر 228 شخصا كانوا على متن الطائرة التي فقدت فوق المحيط الأطلسي، في حين يقوم الجيشان البرازيلي والفرنسي بالبحث عن الطائرة بعد أن فقدت الاتصال بمركز القيادة الأرضي.
وقالت آير فرانس في بيان لها أنها تعبر عن ‘’خالص تعازيها لأسر وأقارب الركاب وأفراد طاقم الطائرة’’ على متن الرحلة رقم .447
وأضافت آير فرانس أنها ‘’على أهبة الاستعداد’’ لمساعدة أسر الضحايا وتقديم العون النفسي لهم.
وقالت ‘’اير فرانس’’ إن الطائرة وهي من طراز ايرباص حلقت في جو عاصف لمدة أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.
وقال المتحدث باسم الشركة فرانسوا بروس أن عددا من أجهزة الطائرة تعطل مما منعها من الاتصال بالمراقبين الجويين على الأرض.
وقال ‘’من المحتمل إن ظروفا اقترنت مع بعضها مما أدى إلى السقوط’’، مشيراً إلى انه من المحتمل أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاعقة جوية.
وقالت القوات الجوية البرازيلية إن الطائرة كانت على مسافة بعيدة فوق البحر عند فقدها. وأقلعت طائرات حربية من البرازيل ومن إفريقيا للبحث عن عنها.
وكانت الطائرة في رحلتها رقم 447 قد أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة مساء بالتوقيت المحلي أمس الأحد وكان من المنتظر وصولها إلى باريس في الساعة 15,11 صباح أمس الاثنين (15,09 بتوقيت جرينتش).
وقال جان كريستوف روفين السفير الفرنسي لدى السنغال في غرب إفريقيا لمحطة تلفزيون اي تيلي الفرنسية ان طائرة أقلعت أيضا من هناك للبحث عن الايرباص المفقودة.
وكانت آخر حادثة كبرى لطائرة تابعة لاير فرانس قد وقعت في يوليو تموز العام 2000 عندما سقطت طائرة ركاب من طراز كونكورد الأسرع من الصوت بعد إقلاعها على الفور من مطار شارل ديجول في باريس متجهة إلى نيويورك. وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 109 أشخاص بالإضافة إلى أربعة على الأقل فوق الأرض.
وفي أغسطس/ آب 2005 اندلعت النيران في طائرة ايرباص تابعة لاير فرانس بعد انحرافها عن الممر في مطار تورنتو في أعقاب عاصفة. ولم يلق احد حتفه في الحادث
وقالت آير فرانس في بيان لها أنها تعبر عن ‘’خالص تعازيها لأسر وأقارب الركاب وأفراد طاقم الطائرة’’ على متن الرحلة رقم .447
وأضافت آير فرانس أنها ‘’على أهبة الاستعداد’’ لمساعدة أسر الضحايا وتقديم العون النفسي لهم.
وقالت ‘’اير فرانس’’ إن الطائرة وهي من طراز ايرباص حلقت في جو عاصف لمدة أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.
وقال المتحدث باسم الشركة فرانسوا بروس أن عددا من أجهزة الطائرة تعطل مما منعها من الاتصال بالمراقبين الجويين على الأرض.
وقال ‘’من المحتمل إن ظروفا اقترنت مع بعضها مما أدى إلى السقوط’’، مشيراً إلى انه من المحتمل أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاعقة جوية.
وقالت القوات الجوية البرازيلية إن الطائرة كانت على مسافة بعيدة فوق البحر عند فقدها. وأقلعت طائرات حربية من البرازيل ومن إفريقيا للبحث عن عنها.
وكانت الطائرة في رحلتها رقم 447 قد أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة مساء بالتوقيت المحلي أمس الأحد وكان من المنتظر وصولها إلى باريس في الساعة 15,11 صباح أمس الاثنين (15,09 بتوقيت جرينتش).
وقال جان كريستوف روفين السفير الفرنسي لدى السنغال في غرب إفريقيا لمحطة تلفزيون اي تيلي الفرنسية ان طائرة أقلعت أيضا من هناك للبحث عن الايرباص المفقودة.
وكانت آخر حادثة كبرى لطائرة تابعة لاير فرانس قد وقعت في يوليو تموز العام 2000 عندما سقطت طائرة ركاب من طراز كونكورد الأسرع من الصوت بعد إقلاعها على الفور من مطار شارل ديجول في باريس متجهة إلى نيويورك. وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 109 أشخاص بالإضافة إلى أربعة على الأقل فوق الأرض.
وفي أغسطس/ آب 2005 اندلعت النيران في طائرة ايرباص تابعة لاير فرانس بعد انحرافها عن الممر في مطار تورنتو في أعقاب عاصفة. ولم يلق احد حتفه في الحادث