الشاعر العاشق/ مستور حمادى
محل و تاريخ الميلاد: عام 1315 هـ الموافق: 1897 م بمدينة سيئون
السيرة الذاتية:
ولد شاعرنا بمدينة سيئون عام 1315 هـ الموافق: 1897 م من عائله فقيرة ، وقد توفي والده وعمره 14 عاما فاهتم بتربيته عمه ( عمر ) وكان شاعرنا أصغر إخوانه الثلاثة وكانت عائلة آل حمادي مهنتها ممارس الحياكة ونسج الملابس المحلية .
شب مستور وشبت معه هوايته في الغناء والشعر رزقه الله بحنجرة ذهبية ناعمة وقريحة خصبة إلى جانب خفة الظل التي وهبته شخصية لها جاذبيتها الخاصة والمحببة لدى الجميع .
إذا كانت سيئون قد وصفت بأنها بلاد الأنس والمغنى فذلك يعود إلى شعراءها الشعبيين الغنائيين والعاشقين ومنهم شاعرنا وكانت نساء الحارة اليوافع معجبات بهذا الشاعر الشاب لأنه كان شاديا كالبلبل الصداح . وبينما كان مستور ماراً ذات مرة في إحدى الشوارع الحارة إذ سمع أحد السيدات تنبه الأطفال الذين يلعبون بالشارع منه فعرفها مستوروقال
السيرة الذاتية:
ولد شاعرنا بمدينة سيئون عام 1315 هـ الموافق: 1897 م من عائله فقيرة ، وقد توفي والده وعمره 14 عاما فاهتم بتربيته عمه ( عمر ) وكان شاعرنا أصغر إخوانه الثلاثة وكانت عائلة آل حمادي مهنتها ممارس الحياكة ونسج الملابس المحلية .
شب مستور وشبت معه هوايته في الغناء والشعر رزقه الله بحنجرة ذهبية ناعمة وقريحة خصبة إلى جانب خفة الظل التي وهبته شخصية لها جاذبيتها الخاصة والمحببة لدى الجميع .
إذا كانت سيئون قد وصفت بأنها بلاد الأنس والمغنى فذلك يعود إلى شعراءها الشعبيين الغنائيين والعاشقين ومنهم شاعرنا وكانت نساء الحارة اليوافع معجبات بهذا الشاعر الشاب لأنه كان شاديا كالبلبل الصداح . وبينما كان مستور ماراً ذات مرة في إحدى الشوارع الحارة إذ سمع أحد السيدات تنبه الأطفال الذين يلعبون بالشارع منه فعرفها مستوروقال
زينه واحمد المدحي ** لهم سنتين يتهاون
يا فتاح يا مطلوب
فذهبت هذه السيدة إلى السلطان الكثيري تشتكيه امر الذي أدى بحبسه في القصر فاشتد به الجوع في الحبس وأخذ يغني قائلا
حليلة تجدى الوحه ** مخلتنا كما الهبهوب
يا فتاح يا مطلوب
خاونا سنه باغني ومن بعد السنه باتوب
يافتاح يامطلوب
وكان الأديب الكبير علي احمد باكثير معجباً بمداعبته في معانيه الشعرية وعلى اتصال وثيق عندما كان باكثير في مقتبل حياته الشعرية بسيئون .
وله أيضاً في القرن أشعار كثيرة هذه الضاحية من مدينة سيئون التي |أحبها كثيراً وعشقها والتي تعتبر محطة هامة عند معظم الشعراء الحضارم حيث يقول:
سلام يالقرن عاذبرك وطينك ونخلك
وسلام عامن بعد منك وقرباك
ياميت الروح مالليله طلع من وسط فبرك
وطلب من اهل المجنة زام لاقد نسسنس الريح
وقد سافر مستور إلى شرق أفريقيا ، مهجر الحضارم آنذاك وكان مما قاله هناك :
ودعتش الله ياطويلة ** من طال عمره بايعود
سمحا طريقك يالمسافر ** لاترجع الا بالجميلة
كلا تجمل ** حنت عليها الناس بالجملة
ما بتناسى ذكر سيئون