ظاهرة خطيرة ومقلقة تلك هي العمليات الإرهابية التي أصبح وادي حضرموت مسرحاً لها فإبتداءاً بعملية بوابة معسكر الأمن بسيئون والخلية الإرهابية بتريم وآخرها عملية استهداف السياح الكوريين في مدينة شبام ... ثلاث عمليات متتالية في فترة زمنية اقل من أشهر تثير تساؤلات عدة : أبرزها لماذا وادي حضرموت الذي يضرب به المثل في الهدوء والسكينة والأمن الاستقرار ، وماذا تهدف الجهة المنفذة أياً كانت من وراء تلك العمليات ، فمرة تستهدف سياحاُ وأخرى تستهدف جنوداً يمنيين .
التعرف على منفذ عملية معسكر الأمن ومنفذ عملية السياح الكوريين في شبام كانت بنفس الطريقة وهي العثور على البطاقة الشخصية لمنفذ العملية في موقع الحادث ، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة :
أولاً : هل العثور على بطاقة شخصية لأي إنسان في موقع الحادث تعتبر دليلاً على أنه منفذ العملية ؟
ثانياً : التصريحات الأولى التي أعقبت حادث شبام تؤكد أنها عبوة ناسفة ، فلماذا لا تكون العملية بالفعل غير انتحارية ؟ وأن منفذو العملية قاموا برمي هذه البطاقة لتضليل التحريات وصرفها عن المنفذ الحقيقي ؟ .
ثالثاً : هل من مصلحة منفذ العملية الانتحارية أن يذهب لتنفيذ عمليته الإجرامية حاملاً بطاقته الشخصية ؟ .
رابعاً : غالباً ما تنتهي هذه العمليات كما نسمع بتقطع أجساد منفذيها إلى أشلاء متناثرة ، إلاّ أن الغريب أن هذه الورقة الرقيقة المغطاة بطبقة بلاستيكية (البطاقة الشخصية) لا تتأثر ليعثر عليها بعد الحادث حتى علق البعض بأنها تشبه الصندوق الأسود الذي يتم العثور عليه بعد سقوط أي طائرة .
خامساً : الحكومة عقب كل حادث من هذا النوع تتوعد وبشدة وتكرر عبارتها الشهيرة (أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن) ويبقى السؤال هنا : ماذا تم بخصوص من اعتقلوا في عمليات سابقة كخلية تريم والتي مضى عليها قرابة (9) أشهر
اليوم
التعرف على منفذ عملية معسكر الأمن ومنفذ عملية السياح الكوريين في شبام كانت بنفس الطريقة وهي العثور على البطاقة الشخصية لمنفذ العملية في موقع الحادث ، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة :
أولاً : هل العثور على بطاقة شخصية لأي إنسان في موقع الحادث تعتبر دليلاً على أنه منفذ العملية ؟
ثانياً : التصريحات الأولى التي أعقبت حادث شبام تؤكد أنها عبوة ناسفة ، فلماذا لا تكون العملية بالفعل غير انتحارية ؟ وأن منفذو العملية قاموا برمي هذه البطاقة لتضليل التحريات وصرفها عن المنفذ الحقيقي ؟ .
ثالثاً : هل من مصلحة منفذ العملية الانتحارية أن يذهب لتنفيذ عمليته الإجرامية حاملاً بطاقته الشخصية ؟ .
رابعاً : غالباً ما تنتهي هذه العمليات كما نسمع بتقطع أجساد منفذيها إلى أشلاء متناثرة ، إلاّ أن الغريب أن هذه الورقة الرقيقة المغطاة بطبقة بلاستيكية (البطاقة الشخصية) لا تتأثر ليعثر عليها بعد الحادث حتى علق البعض بأنها تشبه الصندوق الأسود الذي يتم العثور عليه بعد سقوط أي طائرة .
خامساً : الحكومة عقب كل حادث من هذا النوع تتوعد وبشدة وتكرر عبارتها الشهيرة (أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن) ويبقى السؤال هنا : ماذا تم بخصوص من اعتقلوا في عمليات سابقة كخلية تريم والتي مضى عليها قرابة (9) أشهر
اليوم