مجلس النواب اليمني يستجوب الحكومة اليوم على خلفية هجمات القاعدة الأخيرة
مجلس النواب اليمني
صنعاء/ أستجوب مجلس النواب اليمني في جلسته اليوم أمس الاثنين الحكومة، بعد استدعائها للاستجواب على خلفية هجمات "القاعدة" الأخيرة في مناطق يمنية عدة، خصوصاً الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا الأسبوع الماضي سياحا ومحققين كوريين جنوبيين في محافظة حضرموت وعلى طريق مطار صنعاء الدولي، وأسفرا عن مقتل أربعة سياح ومرشدهم اليمني وإصابة ستة آخرين.
وجاء قرار المجلس بعد إثارة هذه القضية من قبل عدد من النواب الذين وجهوا انتقادات حادة للحكومة ولوزارة الداخلية، متهمين الأجهزة الأمنية بالغياب والإخفاق في مواجهة الأعمال الإرهابية ووضع حد لها وضبط عناصرها منددين في الوقت نفسه بالأعمال الإرهابية، وداعين المجتمع اليمني إلى التضافر مع الدولة لمقاومة ظاهرة الإرهاب والتطرف والقضاء على جذورها.
وشدد النواب على ضرورة أن تعزز الحكومة من الإجراءات القانونية الصارمة للوقاية من الجريمة قبل وقوعها ومكافحة ظاهرة الإرهاب وملاحقة عناصرها وتعقب أعمالهم وأنشطتهم التحريضية أينما وجدت، وطالبوا باستراتيجية وطنية واضحة لمعالجة ظاهرة التطرف.
وكان النواب دعو الحكومة إلى إعادة النظر في سياسة مؤسساتها الإعلامية والتعليمية والثقافية والأمنية ودورها في التنشئة والتوعية الصحيحة، وقال إن ما حدث في شبام وقبلها في مناطق متفرقة من اليمن عمل تجرمه كل الشرائع السماوية وقضية الإرهاب قضية خطيرة تطال الناس جميعا، وعلى الكل حكومة ومجتمع التكاتف لمواجهة هذه الظاهرة.
ورأى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر "الحاكم" سلطان البركاني، أن الهجوم الذي استهدف المحققين الكوريين على طريق مطار صنعاء رغم عدم وجود ضحايا أعطى بعض الانطباعات عن وجود خلل أمني.
ووجه أحد النواب اتهامات لأجهزة الأمن بالقصور، وتساءل عن مصير المبالغ الطائلة التي قال إنها تخصص في الموازنة للداخلية والإعتمادات الإضافية السنوية لدعم الأمن.
وتزامنت انتقادات النواب لوزارة الداخلية مع إعلانها أنها أمرت إدارات الأمن في محافظات أبين ومأرب والجوف وحضرموت جنوب وشرق اليمن، بإحكام مراقبتها للطرق الصحراوية بين هذه المحافظات الأربع، وإغلاقها في وجه من وصفتهم بالعناصر الإرهابية التي قد تلجأ إلى هذه الطرق في التنقل من محافظة إلى أخرى هربا من ملاحقة الأجهزة الأمنية لها أو لتنفيذ أي عمليات إرهابية محتملة.
نواب يطرحون تساؤلات حول كيفية حصول المهاجمين على معلومات عن وفد المحققين الكوريين
تسأل احد النواب قائلاً : كيف وصلت المعلومات للإرهابيين عن وصول فريق كوري للتحقيق في الحادث الذي وقع في مدينة شبام بحضرموت وقتل فيه 4 كوريين، فيما دعا عبد الكريم شيبان من كتلة حزب الإصلاح المعارض داعيا إلى إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها المؤسسات الإعلامية والثقافية والأمنية ودور هذه المؤسسات في التنشئة والتوعية الصحيحة.
وقال ما حدث في مدينة شبام بمحافظة حضرموت وقبلها من حوادث في مناطق متفرقة من البلاد هي أعمال تجرمها كل الشرائع السماوية، مشيرا إلى أن قضية الإرهاب قضية خطيرة تطال الناس جميعا. واعتبر أن الكل في الحكومة والمجتمع يتوجب عليهم التكاتف لمواجهة هذه الآفة، بينما قال عضو مجلس النواب من كتلة الحزب الحاكم عبد العزيز جباري، إن هذه الأحداث تدعو الحكومة إلى إعادة النظر في تقويم سياساتها في التعامل مع الجماعات الإرهابية، وأكد أن السياسة التي اتبعتها في الفترة الماضية كانت سياسة خاطئة لا تخدم أمن اليمن واستقراره ولا تخدم في نفس الوقت صورته أمام العالم الخارجي. فيما قال أمين باشا من كتلة الحزب الحاكم إننا أمام حوادث خطيرة أصبحت تهدد الأمة والسلم في البلاد، فما حدث من تفجير انتحاري في طريق عام كطريق مطار صنعاء الدولي عقب تفجير مدينة شبام يجعلنا نتساءل عمن يقف وراء هذه العمليات وما دور الأجهزة الأمنية في توفير الحماية لفريق التحقيق الكوري، ثم تساءل أمين باشا من كتلة الحزب الحاكم عن الأسباب التي تدفع شبابا في عمر الزهور للقيام بمثل هذه العمليات الانتحارية، وعزاها إلى أن الفقر والبطالة جزء مهم من هذه الأسباب التي تجعل الشباب محط استقطاب من قبل الجماعات الإرهابية، وأكد على العمل من أجل وضع إستراتيجية وطنية واضحة لمعالجة ظاهرة التطرف في البلاد. وكان انتحاري في الـ18عاما اسمه عبد الرحمن العجيري، قد فجر نفسه في فوج من السياح الكوريين الجنوبيين يوم الأحد الماضي، أودى بحياة 4 من الكوريين ومواطن يمني يعمل مشرفا سياحيا وجرح 6 آخرين منهم 5 من الفوج السياحي الكوري، فيما فجر انتحاري آخر قالت الشرطة اليمنية إنه شاب في الـ18 من العمر ينتمي لتنظيم القاعدة استهدف فريقا من المحققين الكوريين وبعضا من أسر الضحايا والسفير الكوري بصنعاء عندما كانوا بالقرب من مطار صنعاء لمغادرة اليمن، وقالت وزارة الداخلية إن خبراء التحقيق وجدوا مع أشلاء الانتحاري بطاقة لشاب في الـ18 يعتقد أنه منفذ العملية، ضد الكوريين، التي لم ينجم عنها أي ضحايا لكن المصادر الأمنية لم تدل بمعلومات عن هوية صاحب البطاقة، بينما شدد الأمن اليمني الحراسة والخدمات الأمنية على السفارات ومساكن البعثات الدبلوماسية المعتمدين في اليمن.
على صعيد آخر، نفى مصدر يمني مسؤول صحة الأنباء والتي ذكرت فيها أن مصدرا يمنيا مسؤولا أدلى بتصريح في نيويورك أشار فيه إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية ستنفذ ضربات عسكرية جوية وبرية ضد عناصر للقاعدة في بعض المناطق اليمنية.
وأكد المصدر أن المعلومات التي تضمنتها تلك الأنباء غير دقيقة وليس لها أي أساس من الصحة، موضحا أنه لا يوجد أي مصدر مسؤول في اليمن صرح بمثل هذه المعلومات الكاذبة والمضللة للموقع المذكور.
على صعيد آخر، ألقت أجهزة الأمن اليمنية في محافظة تعز، القبض على مطلوب يدعى "أبو حذيفة" بعد مراقبة وتعقب إثر إطلاقه تهديدات تستهدف السفارة السعودية في صنعاء في محاولة منه للضغط على أجهزة الأمن للإفراج عن مقبوض عليه ينتمي إلى تنظيم "القاعدة".
وأوضح مصدر أمني أنه تم القبض على أبو حذيفة بعد قيامه بتوجيه تهديدات إلى السفارة السعودية مطالبا بالإفراج عن عبد الله عبد الرحمن الحربي أحد عناصر "القاعدة" الخطرين الذي كان قبض عليه في وقت سابق بمحافظة تعز.
[b]مجلس النواب اليمني
صنعاء/ أستجوب مجلس النواب اليمني في جلسته اليوم أمس الاثنين الحكومة، بعد استدعائها للاستجواب على خلفية هجمات "القاعدة" الأخيرة في مناطق يمنية عدة، خصوصاً الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا الأسبوع الماضي سياحا ومحققين كوريين جنوبيين في محافظة حضرموت وعلى طريق مطار صنعاء الدولي، وأسفرا عن مقتل أربعة سياح ومرشدهم اليمني وإصابة ستة آخرين.
وجاء قرار المجلس بعد إثارة هذه القضية من قبل عدد من النواب الذين وجهوا انتقادات حادة للحكومة ولوزارة الداخلية، متهمين الأجهزة الأمنية بالغياب والإخفاق في مواجهة الأعمال الإرهابية ووضع حد لها وضبط عناصرها منددين في الوقت نفسه بالأعمال الإرهابية، وداعين المجتمع اليمني إلى التضافر مع الدولة لمقاومة ظاهرة الإرهاب والتطرف والقضاء على جذورها.
وشدد النواب على ضرورة أن تعزز الحكومة من الإجراءات القانونية الصارمة للوقاية من الجريمة قبل وقوعها ومكافحة ظاهرة الإرهاب وملاحقة عناصرها وتعقب أعمالهم وأنشطتهم التحريضية أينما وجدت، وطالبوا باستراتيجية وطنية واضحة لمعالجة ظاهرة التطرف.
وكان النواب دعو الحكومة إلى إعادة النظر في سياسة مؤسساتها الإعلامية والتعليمية والثقافية والأمنية ودورها في التنشئة والتوعية الصحيحة، وقال إن ما حدث في شبام وقبلها في مناطق متفرقة من اليمن عمل تجرمه كل الشرائع السماوية وقضية الإرهاب قضية خطيرة تطال الناس جميعا، وعلى الكل حكومة ومجتمع التكاتف لمواجهة هذه الظاهرة.
ورأى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر "الحاكم" سلطان البركاني، أن الهجوم الذي استهدف المحققين الكوريين على طريق مطار صنعاء رغم عدم وجود ضحايا أعطى بعض الانطباعات عن وجود خلل أمني.
ووجه أحد النواب اتهامات لأجهزة الأمن بالقصور، وتساءل عن مصير المبالغ الطائلة التي قال إنها تخصص في الموازنة للداخلية والإعتمادات الإضافية السنوية لدعم الأمن.
وتزامنت انتقادات النواب لوزارة الداخلية مع إعلانها أنها أمرت إدارات الأمن في محافظات أبين ومأرب والجوف وحضرموت جنوب وشرق اليمن، بإحكام مراقبتها للطرق الصحراوية بين هذه المحافظات الأربع، وإغلاقها في وجه من وصفتهم بالعناصر الإرهابية التي قد تلجأ إلى هذه الطرق في التنقل من محافظة إلى أخرى هربا من ملاحقة الأجهزة الأمنية لها أو لتنفيذ أي عمليات إرهابية محتملة.
نواب يطرحون تساؤلات حول كيفية حصول المهاجمين على معلومات عن وفد المحققين الكوريين
تسأل احد النواب قائلاً : كيف وصلت المعلومات للإرهابيين عن وصول فريق كوري للتحقيق في الحادث الذي وقع في مدينة شبام بحضرموت وقتل فيه 4 كوريين، فيما دعا عبد الكريم شيبان من كتلة حزب الإصلاح المعارض داعيا إلى إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها المؤسسات الإعلامية والثقافية والأمنية ودور هذه المؤسسات في التنشئة والتوعية الصحيحة.
وقال ما حدث في مدينة شبام بمحافظة حضرموت وقبلها من حوادث في مناطق متفرقة من البلاد هي أعمال تجرمها كل الشرائع السماوية، مشيرا إلى أن قضية الإرهاب قضية خطيرة تطال الناس جميعا. واعتبر أن الكل في الحكومة والمجتمع يتوجب عليهم التكاتف لمواجهة هذه الآفة، بينما قال عضو مجلس النواب من كتلة الحزب الحاكم عبد العزيز جباري، إن هذه الأحداث تدعو الحكومة إلى إعادة النظر في تقويم سياساتها في التعامل مع الجماعات الإرهابية، وأكد أن السياسة التي اتبعتها في الفترة الماضية كانت سياسة خاطئة لا تخدم أمن اليمن واستقراره ولا تخدم في نفس الوقت صورته أمام العالم الخارجي. فيما قال أمين باشا من كتلة الحزب الحاكم إننا أمام حوادث خطيرة أصبحت تهدد الأمة والسلم في البلاد، فما حدث من تفجير انتحاري في طريق عام كطريق مطار صنعاء الدولي عقب تفجير مدينة شبام يجعلنا نتساءل عمن يقف وراء هذه العمليات وما دور الأجهزة الأمنية في توفير الحماية لفريق التحقيق الكوري، ثم تساءل أمين باشا من كتلة الحزب الحاكم عن الأسباب التي تدفع شبابا في عمر الزهور للقيام بمثل هذه العمليات الانتحارية، وعزاها إلى أن الفقر والبطالة جزء مهم من هذه الأسباب التي تجعل الشباب محط استقطاب من قبل الجماعات الإرهابية، وأكد على العمل من أجل وضع إستراتيجية وطنية واضحة لمعالجة ظاهرة التطرف في البلاد. وكان انتحاري في الـ18عاما اسمه عبد الرحمن العجيري، قد فجر نفسه في فوج من السياح الكوريين الجنوبيين يوم الأحد الماضي، أودى بحياة 4 من الكوريين ومواطن يمني يعمل مشرفا سياحيا وجرح 6 آخرين منهم 5 من الفوج السياحي الكوري، فيما فجر انتحاري آخر قالت الشرطة اليمنية إنه شاب في الـ18 من العمر ينتمي لتنظيم القاعدة استهدف فريقا من المحققين الكوريين وبعضا من أسر الضحايا والسفير الكوري بصنعاء عندما كانوا بالقرب من مطار صنعاء لمغادرة اليمن، وقالت وزارة الداخلية إن خبراء التحقيق وجدوا مع أشلاء الانتحاري بطاقة لشاب في الـ18 يعتقد أنه منفذ العملية، ضد الكوريين، التي لم ينجم عنها أي ضحايا لكن المصادر الأمنية لم تدل بمعلومات عن هوية صاحب البطاقة، بينما شدد الأمن اليمني الحراسة والخدمات الأمنية على السفارات ومساكن البعثات الدبلوماسية المعتمدين في اليمن.
على صعيد آخر، نفى مصدر يمني مسؤول صحة الأنباء والتي ذكرت فيها أن مصدرا يمنيا مسؤولا أدلى بتصريح في نيويورك أشار فيه إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية ستنفذ ضربات عسكرية جوية وبرية ضد عناصر للقاعدة في بعض المناطق اليمنية.
وأكد المصدر أن المعلومات التي تضمنتها تلك الأنباء غير دقيقة وليس لها أي أساس من الصحة، موضحا أنه لا يوجد أي مصدر مسؤول في اليمن صرح بمثل هذه المعلومات الكاذبة والمضللة للموقع المذكور.
على صعيد آخر، ألقت أجهزة الأمن اليمنية في محافظة تعز، القبض على مطلوب يدعى "أبو حذيفة" بعد مراقبة وتعقب إثر إطلاقه تهديدات تستهدف السفارة السعودية في صنعاء في محاولة منه للضغط على أجهزة الأمن للإفراج عن مقبوض عليه ينتمي إلى تنظيم "القاعدة".
وأوضح مصدر أمني أنه تم القبض على أبو حذيفة بعد قيامه بتوجيه تهديدات إلى السفارة السعودية مطالبا بالإفراج عن عبد الله عبد الرحمن الحربي أحد عناصر "القاعدة" الخطرين الذي كان قبض عليه في وقت سابق بمحافظة تعز.
عدل سابقا من قبل ibex في الثلاثاء مارس 24, 2009 2:34 am عدل 1 مرات
