أضحى مشرب برك عبيد حنشي المشهور بـ أبو كندان الذي تأسس في مدينة سيئون عام 1958م يشار له بالبنان سيما وأنه عاش كافة المراحل التاريخية التي مرت بها المدينة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية فقد كان تأسيسه أيام السلطنة الكثيرية وعاش فترة سقوط المدينة بيد أبنائها الثوار, وقدم المشرب للعم برك ومن جاء بعده من أبنائه وأحفاده كافة أنواع المشروبات الباردة والدافئة بكل فصول السنة لمن يدخل سيئون زائرا أو تاجرا أو سائحا
ويرتاده كافة شرائح المجتمع الحضرمي الداخلين لسيئون من المحافظات والمناطق من حضرموت أو ما جاورها, فاتحا أبوابه في الوقت التي تغلق المحلات التجارية أبوابها في فترة الظهيرة ليقدم المرطبات لمرتاديه
ويتذكر أبناء سيئون بأن المشرب كان بمثابة محطة ترانزيت لصديق أو جماعة من الأشخاص للالتقاء في فيافي المشرب, ولعب سابقاً دوراً في استقبال وبعث الرسائل لأبناء الوادي لعدن أو المكلا أو جدة وأبو ظبي وسواحل افريقيا الشرقية وجزر الهند الشرقية فقد لعب هذه الخدمة الاجتماعية دون مقابل يذكر حينما كان المشرب الوحيد في هذه المدينة الذي يوجد بها سوق واحد لبيع المواد الغذائية والأقمشة وغيرها
ومما لابد من ذكره بأن كافة المسئولين الذين تقلدوا مواقع مرموقة عقب الاستقلال في مدينة سيئون, والمكلا, وعدن, قد توقفوا طويلا أمام هذا المشرب للراحة وتناول الوجبات الخفيفة مثل الرئيس قحطان الشعبي, والرئيس سالم ربيع علي, والمحافظ الشهيد سالم الكندي وآخرون ناهيك عن زيارة المشاهير من الشخصيات العالمية في الأفواج السياحية له عقب زيارتهم للقصر الكثيري وأخذ صور تذكارية لهم أمام المشرب لطيبة أصحابه في تعاملهم الراقي والإنساني مع السواح بالابتسامة والكلمة الطيبة والتي هي عادة أبناء الوادي بشكل عام وأهل سيئون بشكل خاص
منقول
ويتذكر أبناء سيئون بأن المشرب كان بمثابة محطة ترانزيت لصديق أو جماعة من الأشخاص للالتقاء في فيافي المشرب, ولعب سابقاً دوراً في استقبال وبعث الرسائل لأبناء الوادي لعدن أو المكلا أو جدة وأبو ظبي وسواحل افريقيا الشرقية وجزر الهند الشرقية فقد لعب هذه الخدمة الاجتماعية دون مقابل يذكر حينما كان المشرب الوحيد في هذه المدينة الذي يوجد بها سوق واحد لبيع المواد الغذائية والأقمشة وغيرها
ومما لابد من ذكره بأن كافة المسئولين الذين تقلدوا مواقع مرموقة عقب الاستقلال في مدينة سيئون, والمكلا, وعدن, قد توقفوا طويلا أمام هذا المشرب للراحة وتناول الوجبات الخفيفة مثل الرئيس قحطان الشعبي, والرئيس سالم ربيع علي, والمحافظ الشهيد سالم الكندي وآخرون ناهيك عن زيارة المشاهير من الشخصيات العالمية في الأفواج السياحية له عقب زيارتهم للقصر الكثيري وأخذ صور تذكارية لهم أمام المشرب لطيبة أصحابه في تعاملهم الراقي والإنساني مع السواح بالابتسامة والكلمة الطيبة والتي هي عادة أبناء الوادي بشكل عام وأهل سيئون بشكل خاص
منقول
اليوم