[size=16]خفايا الجسد في حدقة العين !!!!!![/size]
العين مراة الجسد
تنقل بأمانة وصدق علاتة
فاذا كان لا يشكو من داء
بدت في وضع طبيعي للغاية
والا وحدة الطبيب الحاذق
يكتشف بعلمة ومعرفتة مواقع العلة
*** فالعين ***
في نظر الشاعر نافذة تطل على الروح .......اما في نظر الطبيب فهي نافذة طل على
خفايا الجسد أيضاً وتتحدث بلسان فصيح عن أعراض الصحة والامرض في كثير
من الاعضاء الحيوية بالجسم ,
وتبوح باسرار بعض ما يصيب الانسان من الافات البدنية فالطبيب عندما يكتشف
ما في داخل الحدقة أثناء اجرائة كشفاً طبياً شاملاً فانةُ يستطيع رؤية الاثار التراكمية
لعوادي السن المرض عند الانسان...
إن الهدف الذي يرمي اليه الطبيب لا يقتصر فقط على معرفة درجة حدة الرؤية أو قصورها
""فهذا هو الهدف الاول لا ختصاصي العيون ""
وأنما أن يكتشف ايضاً ما أذا كانت العينان تتمتعان بالصحة التركيبية الجيده وكذلك
ان يحيط بمدى التاثيرات التي أحدثتها فيهما منظومات الجسم الاخرى ..
فالفحص داخل العين يمكن الطبيب مثلاً من الاطلا ل على مدى صحة الكبد وكيفية
أدائها لوظيفتها ومقدرتها على استخلاص الفضلات من الدم وبهذا الفحص يستطيع
الطبيب ان يعرف أيضاً ما أذا كانت المعتكلة (البنكرياس )تفرز كفاية الجسم من
هرمونات الانسولين ,
أو ما اذا كانت الاوعية الدموية مصابة بالتضيق بفعل صفحات تصلب الشرايين ..
الفحص قبل الفحص
الطبيب
النطاسي هو الذي يبدأ بتفحص عيبي المريض ببصرة لحظة دخولة غرفة الفحص حتى
قبل ان يبداء بالاستعانة بادواتة فهو يحاول مثلاً منذ اللحظة الاولى تامل
بياض العينين (الصلبة) sclera"لروية ما اذا كان طاغياً فوق (القزحية
)"iris"
فاذا كان كذلك فانةُ قد يكون دلالة على بروز لمقلة العين يدعى (الجحوظ)
"exophthalmos"
ومع ان ذلك البروز قد يكون حالة وراثية لا ضرر منها إلا ان الجحوظ قد يكون احيانا
ًدالا ً على وجود مرض كامن وراءة فاذا كان الجحوظ ظاهراً في العينين كلتيهما فن
ذلك ربما كان ناتجاً عن شذوذ في الجمجة اما اذ ا كان الجحوط في عين واحدة فقط ..
فانه قد يكون راجعاً الى اسبا ب عدة منها –التهاب أو ورم في نسيج خلف العين او
ورم دماغي او نخاعي شوكي اوشذوذ في تركيب الاوعية الدموية المؤدية الى العين ....
بعد ذلك قد ينظر الطبيب الى العينين عن جنب ليستقرى مقدار نتوئهما عن محجريهما ...
ربما كان نتؤ العينين مجرد خصلة وراثية لا دلالة لة .....ولكن اذا جاء النتؤ بعد
بلوغ مرحلة متأخرة من مراحل العمر فأنه يكون عادة علا مة دالة على حدوث داء غريفز –
وهو عبارة عن اظطراب في اداء الغدة الدرقية
واذا كانت المقلتان كلتاهما غائرتين فقد يفسر ذلك بوجود نقص في النسيج خلف المحجرين
ويكون ذلك لسببين ::أما نقص هائل في وزن الجسم (بسبب حمية مفرطه في الشدة مثلاً)
او لسبب التجفف واذا كانت عين واحدة فقط هي الغائرة فربما كان ذلك بسبب عدوى
او حادث أن العينين الغائرتين قد تكونا ن ايضاًحالة وراثية لا تثير القلق ...
بعد أن يفرغ الطبيب من هذة الملاحظه العابرة الخاطفة أو الفحص البصري ياخذ
باسباب الفحص الواقعي إذ يرفع اصبعة امام عين الشخص ويطلب منه أن يركز بصرة
باصبعة ثم ياخذ الطبيب برفع اصبعة وخفضها وهو في اثناء ذلك يراقب كيفية
ملاحقة العين لة فاذا حدثت الملاحقة الى الاسفل مع ثبات الجفنين ,صار بامكان الطبيب
ان يرى بياض العين بين الجفن الاعلى والقزحية (الدائرة الملونة المحيطة بالبؤبؤ)
وهذة حالة واسمها (تلكؤالجفن)ًlidlag )
تشير ايضاً الى احتمال فرط نشاط الغدة الدرقية
بعدها يحرك الطبيب اصبعة يميناً ويساراً وبشكل قطري منحرف لملاحظة ما اذا كانت
العينان تلاحقانه معا ً بصورة متسقة ويقرب الطبيب بعد ذلك اصبعة من جسر الانف
ليتعرف الى كيفية تحرك العينين معاً وملاحظة ما اذا كان البؤبؤان يضيقان وهذا منعكس طبيعي ...............لن اطيل عليكم
...........................التوغل في اعماق العين .............
بعد هذا كلة يصير الطبيب مستعداً للتوغل ببصرة في داخل الحدقة ومن اجل هذا
التوغل يكون بحاجة الى استخدام (منظار العين )opthalmoscopeوهو اداة يدوية شبية
بالمجهر تنير وتضخم التركيبات في داخل العين وعندما يضيء الطبيب نورالمنظار
ويوجهه عبر بؤبؤ العين نحو الشبكية فانه يرى لونها البرتقالى الضارب الى الحمرة ..........
ثم يقوم الطبيب بتصحيح منظار العين للحصول على صورة أدق للشبكية اذ..أن للشبكية
الطبيعية عدداً من الخصائص المتميزة احداها (القرص البصري )opticdisk
وهو
جسم ابيض بيضاوي يشكل الجزء المرئي من العصب البصري وتتشعب وتنتشر منة عدة
الالياف على الشبكية فاذا كان هذا القرص شاحباً فقد يفسر ذلك بان العصب
البصري
يتلقى مقدار غير كافي من الاكسجين وقد يكون هذا النقص ناشاً عن انضغاط العصب
بفعل خراج دماغي أو بسبب إصابه بالتهاب في وقت مبكر ...............
ولان الشرح يطول فخلاصة الكلام هي أن
...........................العينان لا يكذبان.................................
ان العينين هما المكان الوحيد في الجسم الذي يستطيع الطبيب ان يحصل منة على
منظر غير محجوب للشرايين والاوردة وهي تنبض لدى عبورها العصب البصري...
وجدران الشرايين هي في الاحوال الطبيعية شفافه تماما ً ولهذا فانها لاترى غير ان
جدار الشريان أذا تكاثف وغلظ بفعل صفيحات تصلب الشرايين فانةُ يظهر بصورة
انبوب ابيض اللون محتو على خيط أحمر دقيق ...
أخيراً :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يبحث الطبيب عن نتؤات صغيرة على الشبكية فاذا عثر على مثل هذة النتؤات الهضبيه
الشكل ذات الحوافي فانه ياخذ في تلمس مناطق تكون فيها قد انفصلت عن مؤخرة العين
وربما قد طويت تحتها أو تغضنت ...إن اصابات تحدث للعين أو نزيفاً او اوراماً خلف ا
لشبكية يمكن ان تسبب أنفصالها عن مكانهاكذالك فان أنجراراً من المادة الهلامية
امام الشبكية قد يسبب انفصالها بفعل الداء السكري وهو من الاسباب الشائعه لضعف
قوة الابصار في هذا الداء ..................
ليست الفحوص الطبية الشاملة تتطلب فحص عيني تام ومن جهة اخرى فان نظرة تفصيلية
الى قسم معين من اقسام العين يمكن ان يمد الطبيب الفاحص بفيض من المعلومات التى
يرغب في الحصول عليها عن الحالة الصحية للمريض ......
العين مراة الجسد
تنقل بأمانة وصدق علاتة
فاذا كان لا يشكو من داء
بدت في وضع طبيعي للغاية
والا وحدة الطبيب الحاذق
يكتشف بعلمة ومعرفتة مواقع العلة
*** فالعين ***
في نظر الشاعر نافذة تطل على الروح .......اما في نظر الطبيب فهي نافذة طل على
خفايا الجسد أيضاً وتتحدث بلسان فصيح عن أعراض الصحة والامرض في كثير
من الاعضاء الحيوية بالجسم ,
وتبوح باسرار بعض ما يصيب الانسان من الافات البدنية فالطبيب عندما يكتشف
ما في داخل الحدقة أثناء اجرائة كشفاً طبياً شاملاً فانةُ يستطيع رؤية الاثار التراكمية
لعوادي السن المرض عند الانسان...
إن الهدف الذي يرمي اليه الطبيب لا يقتصر فقط على معرفة درجة حدة الرؤية أو قصورها
""فهذا هو الهدف الاول لا ختصاصي العيون ""
وأنما أن يكتشف ايضاً ما أذا كانت العينان تتمتعان بالصحة التركيبية الجيده وكذلك
ان يحيط بمدى التاثيرات التي أحدثتها فيهما منظومات الجسم الاخرى ..
فالفحص داخل العين يمكن الطبيب مثلاً من الاطلا ل على مدى صحة الكبد وكيفية
أدائها لوظيفتها ومقدرتها على استخلاص الفضلات من الدم وبهذا الفحص يستطيع
الطبيب ان يعرف أيضاً ما أذا كانت المعتكلة (البنكرياس )تفرز كفاية الجسم من
هرمونات الانسولين ,
أو ما اذا كانت الاوعية الدموية مصابة بالتضيق بفعل صفحات تصلب الشرايين ..
الفحص قبل الفحص
الطبيب
النطاسي هو الذي يبدأ بتفحص عيبي المريض ببصرة لحظة دخولة غرفة الفحص حتى
قبل ان يبداء بالاستعانة بادواتة فهو يحاول مثلاً منذ اللحظة الاولى تامل
بياض العينين (الصلبة) sclera"لروية ما اذا كان طاغياً فوق (القزحية
)"iris"
فاذا كان كذلك فانةُ قد يكون دلالة على بروز لمقلة العين يدعى (الجحوظ)
"exophthalmos"
ومع ان ذلك البروز قد يكون حالة وراثية لا ضرر منها إلا ان الجحوظ قد يكون احيانا
ًدالا ً على وجود مرض كامن وراءة فاذا كان الجحوظ ظاهراً في العينين كلتيهما فن
ذلك ربما كان ناتجاً عن شذوذ في الجمجة اما اذ ا كان الجحوط في عين واحدة فقط ..
فانه قد يكون راجعاً الى اسبا ب عدة منها –التهاب أو ورم في نسيج خلف العين او
ورم دماغي او نخاعي شوكي اوشذوذ في تركيب الاوعية الدموية المؤدية الى العين ....
بعد ذلك قد ينظر الطبيب الى العينين عن جنب ليستقرى مقدار نتوئهما عن محجريهما ...
ربما كان نتؤ العينين مجرد خصلة وراثية لا دلالة لة .....ولكن اذا جاء النتؤ بعد
بلوغ مرحلة متأخرة من مراحل العمر فأنه يكون عادة علا مة دالة على حدوث داء غريفز –
وهو عبارة عن اظطراب في اداء الغدة الدرقية
واذا كانت المقلتان كلتاهما غائرتين فقد يفسر ذلك بوجود نقص في النسيج خلف المحجرين
ويكون ذلك لسببين ::أما نقص هائل في وزن الجسم (بسبب حمية مفرطه في الشدة مثلاً)
او لسبب التجفف واذا كانت عين واحدة فقط هي الغائرة فربما كان ذلك بسبب عدوى
او حادث أن العينين الغائرتين قد تكونا ن ايضاًحالة وراثية لا تثير القلق ...
بعد أن يفرغ الطبيب من هذة الملاحظه العابرة الخاطفة أو الفحص البصري ياخذ
باسباب الفحص الواقعي إذ يرفع اصبعة امام عين الشخص ويطلب منه أن يركز بصرة
باصبعة ثم ياخذ الطبيب برفع اصبعة وخفضها وهو في اثناء ذلك يراقب كيفية
ملاحقة العين لة فاذا حدثت الملاحقة الى الاسفل مع ثبات الجفنين ,صار بامكان الطبيب
ان يرى بياض العين بين الجفن الاعلى والقزحية (الدائرة الملونة المحيطة بالبؤبؤ)
وهذة حالة واسمها (تلكؤالجفن)ًlidlag )
تشير ايضاً الى احتمال فرط نشاط الغدة الدرقية
بعدها يحرك الطبيب اصبعة يميناً ويساراً وبشكل قطري منحرف لملاحظة ما اذا كانت
العينان تلاحقانه معا ً بصورة متسقة ويقرب الطبيب بعد ذلك اصبعة من جسر الانف
ليتعرف الى كيفية تحرك العينين معاً وملاحظة ما اذا كان البؤبؤان يضيقان وهذا منعكس طبيعي ...............لن اطيل عليكم
...........................التوغل في اعماق العين .............
بعد هذا كلة يصير الطبيب مستعداً للتوغل ببصرة في داخل الحدقة ومن اجل هذا
التوغل يكون بحاجة الى استخدام (منظار العين )opthalmoscopeوهو اداة يدوية شبية
بالمجهر تنير وتضخم التركيبات في داخل العين وعندما يضيء الطبيب نورالمنظار
ويوجهه عبر بؤبؤ العين نحو الشبكية فانه يرى لونها البرتقالى الضارب الى الحمرة ..........
ثم يقوم الطبيب بتصحيح منظار العين للحصول على صورة أدق للشبكية اذ..أن للشبكية
الطبيعية عدداً من الخصائص المتميزة احداها (القرص البصري )opticdisk
وهو
جسم ابيض بيضاوي يشكل الجزء المرئي من العصب البصري وتتشعب وتنتشر منة عدة
الالياف على الشبكية فاذا كان هذا القرص شاحباً فقد يفسر ذلك بان العصب
البصري
يتلقى مقدار غير كافي من الاكسجين وقد يكون هذا النقص ناشاً عن انضغاط العصب
بفعل خراج دماغي أو بسبب إصابه بالتهاب في وقت مبكر ...............
ولان الشرح يطول فخلاصة الكلام هي أن
...........................العينان لا يكذبان.................................
ان العينين هما المكان الوحيد في الجسم الذي يستطيع الطبيب ان يحصل منة على
منظر غير محجوب للشرايين والاوردة وهي تنبض لدى عبورها العصب البصري...
وجدران الشرايين هي في الاحوال الطبيعية شفافه تماما ً ولهذا فانها لاترى غير ان
جدار الشريان أذا تكاثف وغلظ بفعل صفيحات تصلب الشرايين فانةُ يظهر بصورة
انبوب ابيض اللون محتو على خيط أحمر دقيق ...
أخيراً :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يبحث الطبيب عن نتؤات صغيرة على الشبكية فاذا عثر على مثل هذة النتؤات الهضبيه
الشكل ذات الحوافي فانه ياخذ في تلمس مناطق تكون فيها قد انفصلت عن مؤخرة العين
وربما قد طويت تحتها أو تغضنت ...إن اصابات تحدث للعين أو نزيفاً او اوراماً خلف ا
لشبكية يمكن ان تسبب أنفصالها عن مكانهاكذالك فان أنجراراً من المادة الهلامية
امام الشبكية قد يسبب انفصالها بفعل الداء السكري وهو من الاسباب الشائعه لضعف
قوة الابصار في هذا الداء ..................
ليست الفحوص الطبية الشاملة تتطلب فحص عيني تام ومن جهة اخرى فان نظرة تفصيلية
الى قسم معين من اقسام العين يمكن ان يمد الطبيب الفاحص بفيض من المعلومات التى
يرغب في الحصول عليها عن الحالة الصحية للمريض ......
