لا تزال بعض الأماكن تحتفظ بعادات وتقاليد تعد غريبة في نظر البعض ولكن في نفس الوقت تلفت الانتباه وتثير الإعجاب وصباح هذا اليوم الفاتح من عامنا الهجري الجديد 1430 وفي سيؤن الطويلة ومنذ الصباح الباكر رأينا الأطفال يتقاطرون كلا حاملا مبخرته التي تفوح رائحة اللبان ((البدوي)) والدخان يملأ الأرجاء رأيناهم يتجولون من محل لآخر يتسابقون كل واحد منهم يريد أن يكون هو من يحظى بشرف تطييب هذا المحل أو ذاك وظللنا نراقبهم فوجدناهم كلما ذهبت مجموعة عادت أخرى يسعدون بما يحصلون عليه من مقابل مادي بسيط نظير عملهم ذلك ولكنهم في الأصل حافظوا على عادة من عادات الزمن الجميل
أن هذه العادة كانت مجموعة من قبل وكانوا يرددون معها مدخل السنة بركة والسيل فوق الدكة ......يالبان ياكوكبان بعد إبليس الشيطان ولكن اليوم اختفت هذه الأهزوجة ولم يعد يرددها بل ظلوا محافظين على حمل المباخر
هكذا شعر اليوم الناس بأن العام الهجري الجديد قد دلف إلينا من خلال هؤلاء الصغار الذين يجعلونك تحس بالروحانية وجعلوا شوارع وأزقة ومساجد سيؤن تنتشر وتفوح فيها رائحة اللبان الذين يعتقدون أنه يطرد كل شيطان
أن هذه العادة كانت مجموعة من قبل وكانوا يرددون معها مدخل السنة بركة والسيل فوق الدكة ......يالبان ياكوكبان بعد إبليس الشيطان ولكن اليوم اختفت هذه الأهزوجة ولم يعد يرددها بل ظلوا محافظين على حمل المباخر
هكذا شعر اليوم الناس بأن العام الهجري الجديد قد دلف إلينا من خلال هؤلاء الصغار الذين يجعلونك تحس بالروحانية وجعلوا شوارع وأزقة ومساجد سيؤن تنتشر وتفوح فيها رائحة اللبان الذين يعتقدون أنه يطرد كل شيطان
مع تحيات اليوم