هذه عاداتنا وتقاليدنا لا يتخلى عنها جيل الحاضر رغم ان هناك الكثير من العادات والتقاليد لهذا الوادي في حضرموت قد هجر جيال اليوم
مع دخول كل سنة هجرية جديدة نرى ان هذه السنة راح تكون سنة خير
وسنة عام جميل ورائع في حياة كل فرد منا يأمل هذا الشي
ولكن الاقدر لا يقدر احد له ان يقف امامها
في حضرموت لها عادة تكون كل سنة في أول ايام السنة الهجرية تكون هذه العادة عند الاطفال وهي خروج الاطفال والبنات الصغار الى المحلات التجارية الى بيوت الآخرين وهم يحملون بين أيدهم المقطرة او المدخنة
مانسميها نحن هنا في حضرموت الوادي يضع على المقطرة او المدخنة
البأن فوق الجمر ليصعد منه الرياح الطيب الرياح الجميل
لكي يدخنوا البيوت و المحلات التجارة وبعدها يحصل الطفل او البنت الصغيرة مقابل هذا على هدية بسيطة او مبلغ بسيط
هي عادة قد فرحة للطفل الصغير من أجل موصلة هذا الشي
اليوم جميع الاطفال كانوا مع الموعد في عدم ترك هذه العادة
وهم من الصباح الباكر حملين هذا الشي من محل الى محل من بيت الى بيت يرددون البيت القديم :
مدخن السنة بركة ××× والسيل فوق التكة
يا لبان ياكوب كبأن ××× بعد عيأل الشيطان
ياله من بيت رائع ترى بعض الصغار يشكلون مجموعة الترديد بهذه الابيات
منظر رهيب انت تشاهد هولاء الاطفال يعيدون ولايزال يتمسكون بعادات
وتقاليد زمان جيال ترك هذه الدنيا الى دار الاخرة
لاينظرون الى كم سوف يحصل من هذا بل فرحة اكثر من ماهي عوائد هذا الشي
لاتبخل على طفل بعشرة ريال او غيره من الاشياء
يوم غير عادي حيث أكتظت السوق بتلك الروائح الجملية بعد عانى الجميع من ان السوق مصدر روائح عفنه ولكن تلك الروائح في هذا
قد انثرت تلك الروائح
تقبلوا تحياتي اخوكم
جآرح الود