قبل ثمان سنوات التئم خريجو دفعة ثانوية سيئون في العام 76-1977 بعد أن شتتهم مشاغل الحياة وارتباطاتهم الأسرية وظروفهم العائلية وبغية تعميق وشائج علاقاتهم الأخوية الحميمة اتفقوا على عقد لقاءات شبه منتظمة في مواسم الأعياد، لإذابة الجليد الذي اعترى صداقاتهم بعد أن فرقتهم الدنيا و ملاهيها
و كان حامل زمام الدعوة المنسق لعقد اللقاءات الأخ أحمد إبراهيم باحميد و آخرون، و قد لبى النداء العديد من الشخصيات من خريجي الدفعة الذين اختلفت مستوياتهم العلمية ووظائفهم العملية، فمن بين صفوفهم برز القاضي وتخرج الدكتور و المدرس الجامعي و الخبير الفني ، ومنهم من أصبح يمشي على العكاز و منهم أصلع دون شعر أو في حاجة لمعونة
وفي رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وإتباعا للتقليد المتفق عليه، منذ سنوات التقى خريجو الدفعة في سيئون، في أجواء مفعمة بالسعادة والبهجة والفرح، حيث تجاذبوا أطراف الحديث، وقلبوا صفحات الماضي الجميل، أيام الطفولة والصبا عندما كانوا يتمازحون و يتشاجرون و ينتظمون للدراسة في الثانوية، وعقدوا العزم بعد ذلك على مواصلة حلقات تجمعهم السنوي، بالتناوب في الدعوة التي ستستضيفها في العام القادم منطقة الغرفة بسيئون، و بعدها في العام الذي يليها بعينات بتريم بمناسبة الذكرى العاشرة للقاءات الإنسانية واستمرارا لتوطيد العلاقات بعد 32 عاما،جعلتهم أكثر تصميماً على نقل هذه التجربة لأبنائهم الذين لطالما اصطحبوهم خلال هذه اللقاءات ليشدوا من عضدهم و يعززوا خبراتهم في الحياة
كما اتفق الخريجون على إصدار كتيب توثيقي عن الدفعة، كوسيلة لإبراز صورة من صور التكافل الاجتماعي الحضرمي
وفي رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وإتباعا للتقليد المتفق عليه، منذ سنوات التقى خريجو الدفعة في سيئون، في أجواء مفعمة بالسعادة والبهجة والفرح، حيث تجاذبوا أطراف الحديث، وقلبوا صفحات الماضي الجميل، أيام الطفولة والصبا عندما كانوا يتمازحون و يتشاجرون و ينتظمون للدراسة في الثانوية، وعقدوا العزم بعد ذلك على مواصلة حلقات تجمعهم السنوي، بالتناوب في الدعوة التي ستستضيفها في العام القادم منطقة الغرفة بسيئون، و بعدها في العام الذي يليها بعينات بتريم بمناسبة الذكرى العاشرة للقاءات الإنسانية واستمرارا لتوطيد العلاقات بعد 32 عاما،جعلتهم أكثر تصميماً على نقل هذه التجربة لأبنائهم الذين لطالما اصطحبوهم خلال هذه اللقاءات ليشدوا من عضدهم و يعززوا خبراتهم في الحياة
كما اتفق الخريجون على إصدار كتيب توثيقي عن الدفعة، كوسيلة لإبراز صورة من صور التكافل الاجتماعي الحضرمي
اليوم