تفيد معلومات كثيره عن تقديم وزير الادارة المحلية عبدالقادر هلال لاستقالته بسبب خلافاته مع مدير الاستخبارات والمطبلين للحرب في صعده
ويبدو من رسالته بأنهم ذو ثقل كبير عند الرئيس ولذلك فهم يسبون له مشاكل كثيره تعيقه من القيام بواجبه في احلال السلم والامن في المحافظة
إليكم نص الاستقاله:
فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. حفظكم الله
تحية طيبة وبعد:
مرغما وفي هذه الظروف بعد أن تكررت حالات الاستماع والإصغاء والتجاوب للتشكيك في ولائي لوطني وقائدي وإخلاصي في عملي ارضاءا لربي ووفاء للعهد وأمانة المسئولية وتعرضت لماتعرضت له وماسبب لي ذلك من آلام وقهر "إلا الكرامة والشرف فباطن الأرض خير من ظاهرها.
نعم، قد يخطى الإنسان ويقصر في عمله وطبيعي أن يتعرض للنقد والمحاسبة إلا التشكيك في الولاء فأعتبر نفسي قد تجاوزت هذا الامتحان منذ مايتجاوز 24 سنة ومررنا بمنعطفات ومواقف اختبر فيها الرجال وجربت قناعتهم فكنا معكم بالحب والتفاني والإخلاص قناعة لا نفاقا ومصالح.
ولن نمن ونعتبره واجب نحو الوطن وإن كان ذلك على حساب أهلي وبيتي ويعلم الله على الصعيد الشخصي كم أعاني وأهلي وأولادي.
وحتى يسعد أولئك المنافقون الذين ضلوا يدفعوني ثمن ثقتكم الغالية في كل موقف وفي كل لجنة كنت أعمل فيها واجتهد بأسلوب كي أصل إلى النتيجة الوطنية التي ترضي الله ثم ترضيكم.
ولما قام به المدير العام للاستخبارات ومن ورائه من القوى المستفيدة والفاسدة من تحقيقات مايسمى (بنت الصحن والحوثي) الخبر الدس والرخيص السخيف ولأن الكيل طفح أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي من عملي كوزير للإدارة المحلية وسأظل مواطن مخلص ماحييت
مع تحيات اليوم
ويبدو من رسالته بأنهم ذو ثقل كبير عند الرئيس ولذلك فهم يسبون له مشاكل كثيره تعيقه من القيام بواجبه في احلال السلم والامن في المحافظة
إليكم نص الاستقاله:
فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. حفظكم الله
تحية طيبة وبعد:
مرغما وفي هذه الظروف بعد أن تكررت حالات الاستماع والإصغاء والتجاوب للتشكيك في ولائي لوطني وقائدي وإخلاصي في عملي ارضاءا لربي ووفاء للعهد وأمانة المسئولية وتعرضت لماتعرضت له وماسبب لي ذلك من آلام وقهر "إلا الكرامة والشرف فباطن الأرض خير من ظاهرها.
نعم، قد يخطى الإنسان ويقصر في عمله وطبيعي أن يتعرض للنقد والمحاسبة إلا التشكيك في الولاء فأعتبر نفسي قد تجاوزت هذا الامتحان منذ مايتجاوز 24 سنة ومررنا بمنعطفات ومواقف اختبر فيها الرجال وجربت قناعتهم فكنا معكم بالحب والتفاني والإخلاص قناعة لا نفاقا ومصالح.
ولن نمن ونعتبره واجب نحو الوطن وإن كان ذلك على حساب أهلي وبيتي ويعلم الله على الصعيد الشخصي كم أعاني وأهلي وأولادي.
وحتى يسعد أولئك المنافقون الذين ضلوا يدفعوني ثمن ثقتكم الغالية في كل موقف وفي كل لجنة كنت أعمل فيها واجتهد بأسلوب كي أصل إلى النتيجة الوطنية التي ترضي الله ثم ترضيكم.
ولما قام به المدير العام للاستخبارات ومن ورائه من القوى المستفيدة والفاسدة من تحقيقات مايسمى (بنت الصحن والحوثي) الخبر الدس والرخيص السخيف ولأن الكيل طفح أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي من عملي كوزير للإدارة المحلية وسأظل مواطن مخلص ماحييت
مع تحيات اليوم