دائماً وابداً سأظل افتخر الى ان يرث الله هذه الارض انني جنوبي ، فهنا العزة وهنا وهنا الشموخ الذي يعانق عباب السماء اقولها بكل فخر نعم لو ان الله لم يخلقني جنوبياً لتمنيت انه لو خلقني جنوبياً ،، دائماً اصر على ان للأرض وللطبيعية الشيء الكبير في تكوين نفسيات الناس واخلاقياتها وهذه حقيقة لايمكن انكارها ،، لايمكن لأي عاقل ان ينكر ان مايحدث في الجنوب عملية عبثية بكل شيء بكل ماحولنا من الامور ويمارس هذا العبث جهات عدة مابين النظام ومابين القادمون من الشمال والقادمون من الشمال افراد وجهات واخلاقيات وافكار كلها تصب في خانة السؤ المشين الذي يجب ان تلفظه الانسانية بعيداً عنها وان تركلها لسبب بسيط وهو ان ما يفعله هؤلا على طول شوارع الجنوب ومدنها اخلاقيات لاتمت لأخلاقيات اهل الجنوب بصلة ،، يظل الجنوب عزيزاً متعففاً اصيلاً في اخلاقة وتعاملاته وكل سلوكياته وللحقيقه انني اعجز عن تفسير سلوك عام مابين شعب واخر مع انهم يختلطون ببعضهم البعض كل يوم ويعيشون في نفس النطاق الجغرافي لكن يظل لكل شعب اخلاقياته ،، سلوا عن حال الجنوبيين في صنعاء فوالله انهم باخلاقياتهم يشرفوننا كل الشرف
بعيداً عن كل هذا وبعيداً عن الاخلاقيات مايحدث اليوم في حضرموت والمهرة شيء يهتز له الوجدان كل الاهتزاز ويصبح الامر عبثياً الى اقصى الحدود فحينما يتم نهب المساعدات الاغاثية وتم تحويلها الى مخازن المعسكرات الخاصة وحينما تستولي جمعية الصالح على مواد الاغاثة المقدمة من دول عربية لتختمها بختم الجمعية ومن ثم تحيلها الى مخازنها الخاصة وتمر ايام لتختفي هذه المساعدات دون ان يعلم اين مصيرها يصبح الامر عبثياً وان دل على شيء فانما يدل على ان القضية قضية نهب وطن ونهب اهل هذا الوطن دونما اعتبار لأي قيم
الامر لايتوقف عند مواد اغاثية او ماشابه ذلك ولكنه تعدى الى انتهاك حرمات الناس وحرمات اسر حضرمية كريمه وهنا اربطوا الاحزمه وشدوها فالحال صر اسؤا مما يتتصورون
اليوم
بعيداً عن كل هذا وبعيداً عن الاخلاقيات مايحدث اليوم في حضرموت والمهرة شيء يهتز له الوجدان كل الاهتزاز ويصبح الامر عبثياً الى اقصى الحدود فحينما يتم نهب المساعدات الاغاثية وتم تحويلها الى مخازن المعسكرات الخاصة وحينما تستولي جمعية الصالح على مواد الاغاثة المقدمة من دول عربية لتختمها بختم الجمعية ومن ثم تحيلها الى مخازنها الخاصة وتمر ايام لتختفي هذه المساعدات دون ان يعلم اين مصيرها يصبح الامر عبثياً وان دل على شيء فانما يدل على ان القضية قضية نهب وطن ونهب اهل هذا الوطن دونما اعتبار لأي قيم
الامر لايتوقف عند مواد اغاثية او ماشابه ذلك ولكنه تعدى الى انتهاك حرمات الناس وحرمات اسر حضرمية كريمه وهنا اربطوا الاحزمه وشدوها فالحال صر اسؤا مما يتتصورون
اليوم
