بلغت التكلفه الاجماليه للخسائر في المجال الزراعي التي نتجت عن تدفق السيول الكبيرة والتي شهدتها مديريات وادي حضرموت في 24 من اكتوبر المنصرم , 50مليار و 708مليون و351الفاً و500ريال .
وقال المهندس أحمد العشله وكيل الزراعه لشؤن الرأي ان اللجان الميدانية المشكلة من المنهدسين ومدراء الزراعة في المديريات الاكثر تضرراً والمكلفة بحصر الأضرار والتي خلفتها السيول في المجال الرزاعي . رصدت حسائر اوليه فادحة تمثلت في جرف الاراضي الزراعة والمحاصيل الزراعة المختلفة , والى جانب نوفق الثروات الحيوانية وتدمير مناحل العسل , وتخريب واضرار في المنشات المائية من مضخات وأنابيب ري وسدود وحواجز ومعدات زراعية مختلفة .
حيث جرفت السيول 1338فدناً من محاصيل الحبوب , و 1654 فدناً من حاصيل الخضار , و6339 فدناً من الاعلاف , كما جرفت 158.876نخلة , و4252 شجرة ليمون 31.128 من المانجو وغيرها .
فيما بلغت الآبار التي جرفتها السيول 198 بئرأ مفتوحة , و111 بئرأ ارتوزية و266 مضخة و180 محركاً , وجرفت مباني الآبار 1495 مبنى صغيراً .
وفي جانب شبكات الري جرفت السيول حوالي 61.730 متراً طوالياً من أنابيب الري البلاستيكية و228 فدناً من قنوات الري الحديث .
أما القنوات الترابية فقد ضربت ارقاماً فلكية في الدمار حيث جرفت 173. 172 متراً طولياً من القنوات الترابية بالاضافة الى تهدم وتضرر 74 سداً وتحويلياً و3161 مدخلاً للقنوات الصغيرة . كما طمرت السيول 34 كريفاً , وفي حماية صفاف الاودية تم جرف 2.4773 متراً طولياً .
وبلغت مساحة الاراضي المزروعة والتي جرفتها السيول 4390 فداناً , ويفنا بلغت المساحة غير المزروعة 19.487 فداناً.
وفي الثروة الحيوانية فقد نفقت 2105 رؤوس من الأبل و2888 من الغنم و109 من البقر وجرف وتدمير 39.838 خلية نحل .
وأشار العشلة الى ان السدود التحويلية والتخزينية وأعمال الحماية للتربة كان لها دور مهم جداً في حماية الكثير من المناطق ولولاها لكانت الخاسئر أكبر مما كانت عليه .. منوها الى أن التقرير الذي يتم اعداده حالياً والذي سيرفع للحكومة بعد الانتهاء منة ضمن برنامج مشروع متكامل لمعلجة أضرار السيول , واعتمد اتجاهين لمعالجة أثار الدمار والخسائر , حيث أعتمد الاتجاه الأول على التعويضات النقدية للمزارعين الذين فقدوا مزارعهم بالكامل وأصبحوا لايجدون مصدر رزقهم .
والاتجاه الآخر طويل المدى من 2-3 سنوات , ويتمثل في ضرورة انشاء مشروع طارئ لمعاجة الاضرار السيول في محافطتي حضرموت و المهرة ,وتكون فيه عدد من المكونات ومن ضمنها مكون الري واستصلاح الاراضي الذي يتمثل في انشاء السدود و اعمال الحماية للقرى والأراضي الزراعية والآبار و اعادة زراعة أشجار النخيل والتي دمرت وجرفت . موضحاً ان هناك تفكيرا جادا لادخال فسائل يتم اكثارها بالانسجةوالتي تتميز بالمقاومة والجودة العالية والانتاج السريع .
وقال المهندس أحمد العشله وكيل الزراعه لشؤن الرأي ان اللجان الميدانية المشكلة من المنهدسين ومدراء الزراعة في المديريات الاكثر تضرراً والمكلفة بحصر الأضرار والتي خلفتها السيول في المجال الرزاعي . رصدت حسائر اوليه فادحة تمثلت في جرف الاراضي الزراعة والمحاصيل الزراعة المختلفة , والى جانب نوفق الثروات الحيوانية وتدمير مناحل العسل , وتخريب واضرار في المنشات المائية من مضخات وأنابيب ري وسدود وحواجز ومعدات زراعية مختلفة .
حيث جرفت السيول 1338فدناً من محاصيل الحبوب , و 1654 فدناً من حاصيل الخضار , و6339 فدناً من الاعلاف , كما جرفت 158.876نخلة , و4252 شجرة ليمون 31.128 من المانجو وغيرها .
فيما بلغت الآبار التي جرفتها السيول 198 بئرأ مفتوحة , و111 بئرأ ارتوزية و266 مضخة و180 محركاً , وجرفت مباني الآبار 1495 مبنى صغيراً .
وفي جانب شبكات الري جرفت السيول حوالي 61.730 متراً طوالياً من أنابيب الري البلاستيكية و228 فدناً من قنوات الري الحديث .
أما القنوات الترابية فقد ضربت ارقاماً فلكية في الدمار حيث جرفت 173. 172 متراً طولياً من القنوات الترابية بالاضافة الى تهدم وتضرر 74 سداً وتحويلياً و3161 مدخلاً للقنوات الصغيرة . كما طمرت السيول 34 كريفاً , وفي حماية صفاف الاودية تم جرف 2.4773 متراً طولياً .
وبلغت مساحة الاراضي المزروعة والتي جرفتها السيول 4390 فداناً , ويفنا بلغت المساحة غير المزروعة 19.487 فداناً.
وفي الثروة الحيوانية فقد نفقت 2105 رؤوس من الأبل و2888 من الغنم و109 من البقر وجرف وتدمير 39.838 خلية نحل .
وأشار العشلة الى ان السدود التحويلية والتخزينية وأعمال الحماية للتربة كان لها دور مهم جداً في حماية الكثير من المناطق ولولاها لكانت الخاسئر أكبر مما كانت عليه .. منوها الى أن التقرير الذي يتم اعداده حالياً والذي سيرفع للحكومة بعد الانتهاء منة ضمن برنامج مشروع متكامل لمعلجة أضرار السيول , واعتمد اتجاهين لمعالجة أثار الدمار والخسائر , حيث أعتمد الاتجاه الأول على التعويضات النقدية للمزارعين الذين فقدوا مزارعهم بالكامل وأصبحوا لايجدون مصدر رزقهم .
والاتجاه الآخر طويل المدى من 2-3 سنوات , ويتمثل في ضرورة انشاء مشروع طارئ لمعاجة الاضرار السيول في محافطتي حضرموت و المهرة ,وتكون فيه عدد من المكونات ومن ضمنها مكون الري واستصلاح الاراضي الذي يتمثل في انشاء السدود و اعمال الحماية للقرى والأراضي الزراعية والآبار و اعادة زراعة أشجار النخيل والتي دمرت وجرفت . موضحاً ان هناك تفكيرا جادا لادخال فسائل يتم اكثارها بالانسجةوالتي تتميز بالمقاومة والجودة العالية والانتاج السريع .