لا ينكر الدور الهام الذي قامت به في تخويف وترهيب الاخوة اللصوص سوا من بني يلدتنا او من بني دحباش . في الحقيقة لقد شهدت بداية هذه المحنة وانا في مدينة المكلا وقد شاهدت بام عيني كبار المسئولين من حضارم ضعاف انفس ودحابيش وهم يعيثون فساد ونهب وسلب في الاغاثات الواصلة الى حضرموت سواء من المغتربين او الدول الشقيق وقد حضرت بام عيني عدت ميالس ويلسات يتهامس فيها اللي ما يخافون الله وينسقون اعمالهم وترتيبهم من ايل احكام سرقاتهم في حق المساكين المنكوبين , وبدوري كحضرمي شريف يهمني اخي الحضرمي المنكوب كنت انقل الاخبار مباشرة من للانترنت , وقد قرّت عيني ايضا وانا اسمعهم خلال يومين او اقل في نفس المكاتب والميالس وهم يتهامسون بما يدور في الانترنت ويستشيطون رعبا وخوفا مما يكتب عن سرقاتهم من كلام . والحق يقال ان القيادة السياسية في صنعاء لم يكن لها ذنب في السرقات الا انها تركت الحبل على الغارب وتركتها فوضى لكي يتنافس كلابها من ينوبين وشمالين وحتى بعض الحضارم المرضى في نيل نصيب الاسد من السرقات , واحب اطمنكم واريحكم انه ومنذ اليوم الرابع للكارثة اصبحت سرقة اي خردلة من مطار المكلا او مطار سيئون امر مستحيل يدا وبات الحرامي يحسب مليون حساب قبل ان يسرق وضل الفلتان مستمر في بعض الميادين حتى تلاشت عمليات النهب تدريياً بعد ان كشفنا الحراميه والساليبهم وعلى راسهم اذيال المؤتمر ومن والاهم و احب اخبركم ايضا ان هناك يبهة اخرى كانت تفتح عليهم النار في الداخل فلم يسكت الاعيان والمثقفين وبعض موضفي القطاع المدني من فتح النيران على كل ما دارت حوله الشبهات وادى هذا لترعيبهم وتخويفهم وتلييمهم . فتحية لكل حضرمي غيور
مع تحيات اليوم
6/11/2008
مع تحيات اليوم
6/11/2008